وزير الزراعة الصومالى: العلاقات مع مصر أخوية وتاريخية ونسعى لتعزيز التعاون

أشاد وزير الدولة بوزارة الزراعة والرى الصومالى أسد عبدالرازق محمد، بالعلاقات التي تربط مصر والصومال، مؤكدا أن القاهرة ومقديشيو لديهما علاقات تاريخية بين البلدين.

وقال عبدالرازق، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش مشاركته في فعاليات المنتدى الإقليمي لتسريع تحول أنظمة الغذاء في المنطقة العربية الذي اختتمت أعماله بالأردن، إن مصر والصومال بلدان يتمتعان بعلاقات هامة وقوية ولديهما أفاق كبيرة نحو التعاون المشترك، معربا عن أمله في تعزيز المزيد من التعاون لتقوية العلاقات بشكل أكبر.

وأضاف أن شعبي مصر والصومال يتمتعان بعلاقات أخوية تاريخيا، معربا عن أمله في تقوية هذه العلاقات ليس فقط في مجال الزراعة ولكن أيضا في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وأكد عبد الرازق أن تبادل الزيارات مؤخرا بين مصر والصومال وتوقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بهدف تقوية العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقيات والزيارات تأتي في إطار العمل المشترك لتعزيز العلاقات واستعادتها بقوة.

وتابع قائلا إن مصر دولة متقدمة في مجال الهندسة الزراعية ونهدف إلى الاستفادة منها دائما، مشيرا إلى أن البلدين اتفقتا على أهمية البدء في إرسال طلبة صوماليين إلى مصر للدراسة في الجامعات المصرية.

وحول مباحثاته مع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق ،على هامش المنتدى، وصف عبد الرازق المباحثات بالإيجابية والهامة وتهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع الزراعة.

ونوه إلى أن اجتماعه مع وزير الزراعة واستطلاح الأراضي ركز على كيفية إحياء العلاقات والاستثمار في مجال الزراعة في الصومال حيث أنها لديها إمكانيات هائلة من المحاصيل والماشية والأراضي الصالحة للزراعة، معربا عن أمله في أن تعيد مصر والصومال العلاقات بقوة في هذا المجال.

وكان وزير الزراعة واستطلاح الأراضي قد التقى نظيره الصومالي على هامش مشاركته في فعاليات المنتدى الإقليمي لتسريع تحول أنظمة الغذاء في المنطقة العربية الذي اختتمت أعماله بالأردن، لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين.

وأكد وزير الزراعة واستطلاح الأراضي أن التعاون بين مصر والصومال فى المجال الزراعي يعد مثالا حيا على التضامن العربي والإفريقي، ويسعى إلى تحقيق أهداف مشتركة تتمثل في تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية الريفية، وتبادل الخبرات والمعرفة.