دراسة: ثقب الأوزون فى القارة القطبية الجنوبية قد يتعافى تمامًا بحلول عام 2066

ثقب الأوزون
ثقب الأوزون
كتب مؤنس حواس

في كل عام، يظهر ترقق موسمي لطبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية، وهو تذكير بالضرر البيئي الناجم عن المواد الكيميائية الصناعية، ومع ذلك، جلب عام 2024 أخبارًا مشجعة، حيث كان استنفاد الأوزون هذا العام أصغر من السنوات السابقة، مما أثار التفاؤل بشأن التعافي المستمر للطبقة الواقية للغلاف الجوي.

وفي الرصد الأخير من سبتمبر إلى منتصف أكتوبر، لاحظ العلماء من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي وناسا أن ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية كان سابع أصغر ثقب في التاريخ المسجل.

وعلى الرغم من أنه لا يزال كبيرًا في الحجم، حيث يبلغ متوسطه حوالي ثلاثة أضعاف الولايات المتحدة القارية، فقد بلغ ذروته عند 8.5 مليون ميل مربع في 28 سبتمبر قبل أن يبدأ في الانكماش.

ووفقًا لتقرير صادر عن Earth-com، لعب بروتوكول مونتريال، وهو معاهدة دولية تم التصديق عليها في عام 1992، دورًا حاسمًا في هذا التحسن، فمن خلال التخلص التدريجي من مركبات الكلورو فلورو كربون، ساعدت المعاهدة في الحد من المواد الكيميائية التي تضر بالأوزون.
حيث إن الثقب الأصغر نسبيًا هذا العام هو نتيجة مباشرة لهذه الجهود وتدفق محظوظ للهواء الغني بالأوزون يتحرك جنوبًا، مما يجدد الغلاف الجوي فوق القارة القطبية الجنوبية.

ولاحظ الدكتور بول نيومان، رئيس أبحاث الأوزون في وكالة ناسا، أن "ثقب الأوزون في القارة القطبية الجنوبية في عام 2024 أصغر من تلك التي لوحظت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مما يعكس التعافي التدريجي المستمر منذ عقدين من الزمان". يؤكد هذا الاتجاه الإيجابي على تأثير التعاون العالمي للسيطرة على المواد المستنفدة للأوزون.

وعلى الرغم من هذا التقدم، فإن العلماء حذرون، يسلط ستيفن مونتزكا من مختبر الرصد العالمي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الضوء على أن التعافي لا يزال عملية بطيئة، ستبقى مركبات الكلورو فلورو كربون التي لا تزال في الغلاف الجوي لعقود من الزمن قبل أن تتحلل تمامًا.

وأشار برايان جونسون، وهو كيميائي بحثي في ​​الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إلى أن تركيز الأوزون في عام 2024 وصل إلى أدنى مستوى له عند 109 وحدات دوبسون، وهو أقل بكثير من مستويات عام 1979 التي بلغت 225 وحدة.

الرصد الدولي والآفاق المستقبلية

ستواصل ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي متابعة طبقة الأوزون عن كثب. وسوف تستخدمان أدوات الأقمار الصناعية وبالونات الطقس التي تُطلق من محطات القطب الجنوبي لقياس مستويات الأوزون. ومع تدهور مركبات الكلورو فلورو كربون الحالية ببطء، يتوقع العلماء تحسنات مطردة، بهدف استعادة طبقة الأوزون بالكامل بحلول عام 2066.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يجتمع مع ريبيرو اليوم لمناقشة ملف الصفقات الجديدة والراحلين

عيد ميلاد أحمد الإبياري.. أحد رواد الكوميديا وأضحك المصريين لعقود

اليوم.. طلاب أدبي بالثانوية الأزهرية يؤدون امتحان مادة التاريخ

وزارة التعليم تواصل تصحيح امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2025

باريس سان جيرمان وإنتر ميامي فى مواجهة نارية بمونديال الأندية


قبة الحرارة.. إعصار يواجه أوروبا ويسبب موجة حر شديدة.. يونيو يحطم الأرقام القياسية.. الفوضى تعم باريس ومصرع شخصين وانقطاع الكهرباء.. وفاة شخص بسبب ارتفاع الحرارة بإسبانيا.. تأهب فى اليونان وقبرص خوفا من الحرائق

المصري يواصل استعداداته للموسم الجديد بمعسكر بورفؤاد

محمد فضل شاكر يغنى لوالده ويدعو له بالفرج فى حفله بمهرجان موازين

سيمون آشلي تتحدث عن حذف مشاهدها من فيلم F1 بطولة براد بيت قبل عرضه

شاهد صورة سائق النقل المتسبب فى حادث الطريق الإقليمى ومصرع 19 حالة


مجلس الزمالك ينفى التصويت على مصير شيكابالا ويترك الحرية لقائد الفريق

مصرع 3 فتيات وشاب فى انقلاب مركب صغير داخل نهر النيل بالمنيا

كيف كشفت النيابة العامة تفاصيل حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية؟

ملخص وهدف مباراة بالميراس ضد بوتافوجو فى كأس العالم للأندية

إليسا تخطف الأنظار فى أحدث ظهور.. والجمهور: احلويتى "صور"

بالميراس أول المتأهلين لدور ربع نهائى كأس العالم للأندية بالفوز على بوتافوجو

تحذير عاجل من هيئة الأرصاد الجوية لسكان هذه المحافظات

كريم نيدفيد يقترب من الرحيل عن الأهلى والانضمام للاتحاد السكندرى

وزارة الصحة تكشف معلومات مهمة عن حملة التبرع بالدم

رسميا.. بول بوجبا ينضم إلى موناكو حتى صيف 2027

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى