شوربة الجمبرى التايلاندية ورقصات شعبية في ألبانيا وزامبيا بقائمة تراث اليونسكو

أدرجت منظمة اليونسكو، عددًا من العناصر الجديدة في قائمة التراث الثقافي غير المادي بهدف صون التراث، وفى السطور القادمة سنلقى الضوء على أبرز العناصر الجديدة في التراث غير المادي المدرجة حديثا في 2024 في العالم كله.

توم يام كونج تايلاند

التوم يام كونج حساء تقليدي بالجمبري في تايلاند، يجري إعداده من خلال طهي الجمبري مع الأعشاب ويُتبل بتوابل محلية، ويتميز الحساء برائحته الفريدة وألوانه الزاهية، ويمزج بين نكهات متعددة تشمل الحلو والحامض والمالح والحار والكريمي مع لمسة خفيفة من المرارة.

حساء الجمبرى التايلاندى

يُعتقد أن هذا الطبق يبث الطاقة ويعزز الصحة والعافية، لا سيما خلال موسم هطول الأمطار، ويجسد التوم يام كونج الحكمة التي تسود مجال الطهي لدى المجتمعات البوذية التي تعيش على ضفاف الأنهار في السهول الوسطى لتايلاند، ومعارفهم التقليدية بالبيئة والأعشاب الطبية.

رقصة مانغوينغوي زامبيا

المانغوينغوي هي رقصة تقليدية يؤديها شعبي المامبو والنموانغا في زامبيا، تتميز بحركات دائرية بالكتفين والخصر أحياناً، وتقتصر هذه الرقصة على الأحداث الهامة مثل حفلات الزفاف والجنازات والطقوس التقليدية.

رقصة تقليدية فى زامبيا

تتضمن العروض مغنيين، راقصين، ومصفقين بالأيدي، وموسيقيين، يُحدّد الإيقاع عن طريق فرك مقاعد خشبية بأسفل أواني طينية.

يقوم المشاركون بتأليف أغانيهم الخاصة، التي تصف عادة الحياة اليومية، والأراضي، والزعماء، والأحداث الحالية.

رقصة كْتْشيمي في تروبويا ألبانيا

تُعتبر رقصة كْتْشيمي واحدة من الرقصات الشعبية الاحتفالية التي تتميز بطابعها العفوي في التجمعات الاجتماعية أو في أثناء المراسم التقليدية والاحتفالات في ألبانيا.

رقصة شعبية فى ألبانيا

يؤديها الراقصون وجهاً لوجه، حيث يتحركون بانسيابية، يرفعون أذرعهم ويخفضونها خلال دورانهم حول بعضهم البعض دون أي تلامس.

ويمكن ارتداء الأزياء التقليدية وفقاً للمناسبة، ترتبط هذه الرقصة ارتباطاً وثيقاً بسكان منطقة تروبويا، وهي رمز للاحتفالات بفصل الربيع وجمال الطبيعة الجبلية، وتجسد رحلة النسور المحلقة كرمز للقوة والهوية الجماعية.