5 معلومات عن الورل النيلي.. أطول سحلية فى أفريقيا وبارعة في السباحة والتسلق

نهر النيل بيئة غنية بالممرات المائية والكثير من الحيوانات البحرية، وأيضًا الزواحف، ليس فقط التماسيح التي تشتهر بها محافظة أسوان وبحيرة ناصر، إنما هناك بعض الزواحف العملاقة، ومنها الورل النيلي الذي يعتبر أطول سحلية في أفريقيا، لذا يستعرض اليوم السابع بعض المعلومات عن حيوان الورل النيلي بعد ظهوره مؤخرًا في مصر في قطعة أرض بالبراجيل.

الورل النيلي

معلومات عن الورل النيلي: الأضخم في أفريقيا

يبلغ طول الورل النيلي مترين تقريباً، ويعتبر سحلية ضخمة تسبح بقوة، ويسير بسرعة كبيرة ويعيش في معظم أنحاء أفريقيا، على الرغم من أنه يشعر بالراحة أكثر في الماء أو حوله لكنه قد يظهر على اليابسة عندما يضل طريقه، كما أن الذكور أكبر حجمًا من الإناث في المتوسط، حيث يتراوح طول معظمها بين 1.5 و1.7 مترًا، ويصل طول بعضها إلى أكثر من مترين، بينما بلغ أكبر فرد تم قياسه بشكل موثوق 2.42 مترًا.

وقد تكون سحالي النيل أو الورل النيلي صاحب الاسم العلمي وهو (Varanus niloticus) أيضًا أكبر السحالي في أفريقيا من حيث الكتلة، يتراوح وزن معظمها بين 1 إلى 15 كجم، بينما يصل وزن أكبرها إلى 20 كجم .

حيوان الورل النيلي

قدرة كبيرة على التسلق

كما تتكيف هذه السحلية الطويلة بشكل جيد مع بيئتها، حيث تتمتع بعدة تكيفات بما في ذلك ذيل طويل ومسطح للمساعدة في السباحة، وخياشيم عالية على الخطم للبقاء مغمورة تحت مياه النيل لفترة أطول، وتتمتع بقدرة كبيرة على التسلق، حيث تتسلق الأشجار بسهولة.

تتجنب الصحراء وتعيش في الغابات

تتواجد سحالي الورل النيلي غالبًا في معظم أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ومصر والسودان، حيث تتجنب المناطق الصحراوية ولكنها تعيش في مجموعة متنوعة من البيئات الأخرى مثل الغابات والأراضي الرطبة والسافانا، وبالقرب من المياه دائمًا.

تبيض وسط النمل الأبيض

تضع أنثى الورل النيلي بيضها داخل تلال من النمل الأبيض، في موسم الأمطار، حيث تقتحم الأنثى تلة نشطة من النمل الأبيض وتضع بيضها. ثم يقوم النمل الأبيض بإصلاح التلة، تاركًا بيض السحلية ليحتضنه بأمان في ظل ظروف دافئة ورطبة.

سحالي النيل

60 بيضة في المرة

تضع سحالي النيل أكبر مجموعات من البيض مقارنة بأي سحلية أخرى، حيث يصل عددها إلى 60 بيضة، وبعد فترة حضانة لمدة تسعة أشهر، تفقس صغار السحالي، وتنتظر المطر لتليين تل النمل الأبيض وتحفر لنفسها طريقها للخروج، إذا لم يتمكن الصغار من حفر طريقهم للخروج، فقد تعود الأم لمساعدتهم، ولكن بعد ذلك، يصبحون بمفردهم.