"هتلر" خبأها في خزينته.. تفاصيل تهريب رأس نفرتيتي خارج مصر فى "أم الدنيا"

قالت الفنانة سوسن بدر: إن الملك إخناتون جهز مدينة اخيتاتون "تل العمارنة" لاستقباله، وعلى حدود المدينة أقام 16 جدارية وهى تعرف بجداريات الحدود".
ولفتت سوسن بدر خلال عرض قناة سى بى سى، للسلسلة الدرامية الوثائقية "أم الدنيا"، إلى انه تم اكتشاف تماثيل فى المدينة وبها تماثيل للملك وزوجته وهى أشبه بوجهه الحقيقى، لكن معظم التماثيل غير مكتملة، وتم اكتشاف تمثال رأس الملكة نفرتيتى فى ورشة النحت، لكن للأسف رأسها مش متواجدة فى مصر.
أضافت سوسن بدر أنه فى ذلك الوقت كان القانون المصرى يسمح للبعثات الأجنبية التى تبحث عن الآثار فى مصر، أنه عندما تجد آثار تقتسمها مع الحكومة المصرية بشرط أن يكون للحكومة المصرية الأولوية فى اختيار الآثار التى لا تريد خروجها خارج مصر، لكن عالم المصريات "لودفيج بورشاردت" اكتشف وقتها تمثال رأس نفرتيتى وأقدم على خدعة غير شريفة وغير شرعيه، وغطى التمثال بطبقة من الجبس، وقال للجنة إنه تمثال غير مكتمل وخرج من مصر بطريقة غير شرعية.
ولفتت إلى أن هتلر بعد الحرب العالمية الثانية من كتر حبه للتمثال أخفاه فى خزنته الخاصة حتى بعدها يكون أيقونة متحف برلين ويكون رأسها أيقونة للجمال فى ألمانيا، مؤكدة أن الملكة تمتعت بحرية لم نرها من قبل والوحيدة التى ارتدت التاج الأزرق وكانت الملكة الوحيدة التى تستقل عجلة حربية بمفردها وكانت شريكة إخناتون فى الحكم وحلم الديانة الآتونية.
سلسلة أم الدنيا بطولة سوسن بدر، وإخراج ورؤية محمود رشاد، مدير تصوير بسام إبراهيم، وعرض منها حتى الآن جزئين عبر منصة watch it الإلكترونية، حيث تسرد السلسلة بإطار تشويقي وإنساني بسيط وملم بتاريخ مصر الطويل منذ بدايته وحتى العصر الحديث.
وكان المخرج محمود رشاد مخرج سلسلة وثائقية "أم الدنيا"، أكد أن فكرة موضوع الهوية مهم للغاية لتوعية المواطنين واختيار النجمة سوسن بدر لأداء السلسلة وأنها كانت أول اختيار بالنسبة له لأنها مثقفة جدًا وتضيف للموضوع وهي قريبة من الناس بكل الطبقات.
وأضاف محمود رشاد، أن سوسن بدر تتميز بمصداقية مع الجمهور وعشرة مع الناس وتقدم معلومة علمية بحتة وممكن تكون المعلومة معقدة ولكن وجودها سهل توصيل المعلومة وهنا فكرة اختيار الفنان لتبسيط توصيل المعلومة والفكرة.
Trending Plus