جدل حول خطط كيت ميدلتون للخروج عن تقاليد العائلة في اختيار المدرسة العليا لابنها

تخطط كيت ميدلتون أميرة ويلز، لتغيير بعض الأمور في خططها المستقبلية بشأن مرحلة التعليم العالي لابنها الأمير جورج، بينما يحذر الخبراء من أن ذلك قد يشمل انفصالها عن الكثير من العادات والتقاليد بشكل كبير، وذلك حسب ما أفادت به الخبيرة الملكية شارلوت غريفيث.

وقالت الخبيرة الملكية أثناء التحدث إلى GB News: "يبدو أن أميرة ويلز عازمة على اختيار "ألما ماتر" لابنها الأمير جورج، وذلك في ظل الاستعداد لتكليف ملك المستقبل قريبًا بتحديد المكان الذي سيذهب إليه في المدرسة لتعليمه العالي".

وأشارت شارلوت غريفيث: إلى أن "أحد المطلعين على الأمور داخل القصر، أوضح أن مدرسة "إيتون" قد لا تكون الخيار الواضح بعد الآن، لأن كيت ميدلتون، لم تعد حريصة على إرسال جورج إلى مؤسسة خانقة من الطبقة العليا بما يتعارض مع كل جهودهم لتحديث النظام الملكي".

ولفت التقرير الذى نشره موقع "geo.tv"، إلى أن الخيارات المطروحة الآن هي إما "مدرسة إيتون، أو مدرسة سانت إدوارد، في أكسفورد، أو كلية ألما ماتر مارلبورو، التي درست فيها كيت ميدلتون"، مؤكدًا أن الخلافات نشأت بسبب هذا، حيث ترددت كيت والأمير ويليام، حول إمكانية أن يصبح هذا القرار خروجًا عن التقاليد.

وعلي جانب آخر، يقضي الملك تشارلز، وكيت ميدلتون، احتفالات عيد الميلاد المجيد، ورأس السنة الميلادية الجديدة، مع بقية أفراد العائلة المالكة، بعد مرورهما بعام صعب، حيث سيكون لموسم الأعياد هذا العام، أهمية خاصة بالنسبة للثنائي، اللذين واجها تشخيص إصابتهما بالسرطان في عام 2024.

حارب كل من الملك تشارلز، وأميرة ويلز، مرض السرطان بشجاعة طوال عام 2024، حيث وصف الأمير ويليام، العام، بأنه "الأكثر وحشية" و"الأصعب"، وفي حديث خبير ملكي عن هذا الأمر، قال لمجلة OK، "أعتقد أن عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة هذا العام سيكتسبان أهمية خاصة لجميع أفراد العائلة المالكة، ولكن بشكل خاص للملك وأميرة ويلز".

وأضاف الخبير الملكي: "لقد مروا بما وصفه ويليام بأنه" أصعب عام في حياتي "، ولا شك أنه كان عامًا أكثر وحشية بالنسبة لوالده وزوجته"، ثم تحدث الخبير عن أطفال الأمير وأميرة ويلز، قائلًا: "قد تكون هذه طريقتهم في قول شكرًا لكم على تحملهم بشكل جيد خلال وقت عصيب".

وعن الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، قال الخبير: "تمامًا مثل العديد من العائلات التي لديها أطفال صغار، فإن الإثارة حول عيد الميلاد تبدأ مبكرًا"، وأضاف "لا شك لدي أنهم سيشغلون رؤوسهم بأفكار حول سانتا كلوز الذي يحمل كل أنواع الهدايا على زلاجته".