قصور الثقافة تصدر رواية "بثينة" لـ تيسير النجار

صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، رواية "بثينة" للقاصة والروائية تيسير النجار، وذلك ضمن إصدارات سلسلة "إبداعات".

الرواية تقع في 150 صفحة، وتدور أحداثها في قالب اجتماعي، حول حياة سكان النجع في قرية مصرية جنوبية، لتصور ما يدور داخل ذلك المجتمع الصغير المعزول عن العالم، وما طرأ على سكانه جراء تصرفات بثينة.

من أجواء الرواية: "يوم الأربعين" تسأل بثينة نفسها: ما الذي فعلته بنفسي؟ أهذا هو الحب أم أنا الحمقاء الغبية التي أضرت بكل ما حولها؟

تسأل المعالجة وتنتظر ردها، تشرد بعيدا في سليم، تسترجع كل ما مرا به، أخبرتها يارا أنه سافر إلى القاهرة وهناك أقوال أنه لن يعود إلى القرية مرة أخرى، صرخت قبل أن تغلق الخط في وجهي، إنه باعني بأرخص سعر، وأنا ضيعتهم جميعا.

وجاء غلاف الرواية يحمل السطور التالية: "الحب أضعف من كل شئ، وخاصة في هذه البقيعة من الأرض، سبب الذل والانكسار، يحتاج إلى حماية ومسمى أكبر يبقى تحت رايته".

وللكاتبة تيسير النجار عدة مؤلفات منها رواية "كأنك لم تكن"، بالإضافة إلى أربع مجموعات قصصية وهن: "خلف الباب المغلق"، "جئتك بالحب"، "مثل أسرة سعيدة"، و"لا أسمع صوتي" التي تنافس في القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية.

"إبداعات" سلسلة تعني بنشر إبداعات الكتّاب الشباب، وهي إحدى سلاسل إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي، بإدارة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، تصدر برئاسة تحرير علاء خالد، مدير التحرير سعيد شحاتة، سكرتير التحرير هبة أحمد، وتصميم الغلاف لريهام خيري.

رواية بثينة