خبيرة نفسية توجه نصيحة لـ ميجان ماركل قبل بداية 2025

تلقت ميجان ماركل تحذيرًا صريحًا بشأن المخاطر التى تأتى مع العيش مع الشهرة، حيث أدلت المعالجة النفسية الدكتورة روبى لودفيج، بهذه التعليقات أثناء حديثها عن نصائحها لـ دوقة ساسكس، قبل بداية عام 2025.

وبحسب مجلة OK، أشارت الخبيرة النفسية إلى أن "هدف ميجان ماركل يتركز على تأسيس نفسها كعلامة تجارية عالمية، بهدف أن تكون المرأة الأكثر شهرة وتأثيرًا فى المنطقة، ومع ذلك، ربما أدركت أن كونها شخصية بارزة، فإن ذلك الأمر يأتى مع تحديات".

وقالت الدكتورة لودفيج "بعد كل شىء، الشهرة يمكن أن تكون سلاحًا ذى حدين، ففى حين أنه يمكنها جذب الإعجاب، يمكن أن تكون أيضًا عرضة إلى النقد والازدراء"، كما أشارت إلى أن الإعجاب غير المشروط الذى ربما كانت تأمله ليس أمرًا مفروغًا منه.

جدير بالذكر أن العديد من التقارير كانت تشق طريقها إلى وسائل الإعلام الرئيسية حول مستقبل دوق ودوقة ساسكس، بعد فشل فيلم الأمير هارى الوثائقى بولو، وفى نظر الكثيرين، فإن برنامج الطبخ الخاص بـ"ميجان" هو لحظة "النجاح أو الفشل" لعقد الزوجين مع Netflix، والذي من المقرر أن ينتهي أيضًا العام المقبل.

ويشار إلى أن دوقة ساسكس ميجان ماركل، تعرضت لانتقادات بسبب اختيارها السماح للشائعات حول مذكراتها، بينما كان والد زوجها الملك تشارلز، يعاني من السرطان، وأوضح الخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز – في وقت سابق - هذه النقطة علنًا فى إحدى مقابلاته الأخيرة مع صحيفة ديلي إكسبريس.

في تلك المحادثة أعلن عن موقفه من ميجان ومحاولتها تسريب معلومات حول مذكرات شائعة في نفس الوقت الذي كان فيه والد زوجها الملك تشارلز يكافح السرطان، وبدأ بالقول "من الناحية النظرية، لا يوجد سبب يمنع ميجان من كتابة مذكرات"، وأضاف "من المؤكد أنها ستبيع جيدًا، وربما جيدًا جدًا، ولكن كما تعلم جيدًا، فإن هذا يعتمد على مدى ضخامتها".

وأشار أيضًا إلى أنه "في الوقت الحاضر، مع مرض اثنين من كبار أفراد العائلة المالكة، ستبدو غير مبالية وقاسية، إذا شنت المزيد من الهجمات على العائلة المالكة أو تسببت في إحراجها"، خاصة أن كيت ميدلتون لا تزال تأخذ الأمر "بهدوء" خلال الشهرين الأولين منذ شفائها من السرطان.

وأضاف قبل التوقيع: "هناك أيضًا مخاوف من أن دونالد ترامب، وخاصة إذا شعر بالاستفزاز بأى شكل من الأشكال، قد يسعى إلى فتح التحقيق فيما إذا كان هارى قد أعلن عن تعاطى المخدرات الذى ناقشه علانية فى سبير وعند الترويج لمذكراته فى طلب التأشيرة الخاص به".