نقيب الأشراف للإمام الأكبر: المؤسسات الدينية ستظل يدا واحدة تحت مظلة الأزهر

التقى السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، بمقر المشيخة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وثمن نقيب الأشراف، الجهود التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر لنشر سماحة الإسلام الوسطى داخليا وخارجيا، مؤكدا أنَّ المؤسسات الدينية "الأوقاف - دار الإفتاء - نقابة  الأشراف - مشيخة الطرق الصوفية"، تعمل جميعها على نشر الوعي الديني الصحيح وستظل يدًا واحدة تحت مظلة الأزهر الشريف.

وأطلع نقيب الأشراف، فضيلة الإمام الأكبر، على استعدادات الاحتفالية التي تعقدها النقابة بمناسبة مرور 1200 عام على تأسيسها والتي توافق العام الهجري 1447 هجرية، ومن جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن ترحيبه الشديد بنقيب الأشراف، في رحاب مشيخة الأزهر الشريف.

وأبدى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، استعداد الأزهر لتقديم الدعم الكامل لنقابة الأشراف لخروج احتفالية مرور 1200عام على تأسيس نقابة الأشراف، بالشكل الذي يليق بهذه المناسبة الطيبة.

واتفق نقيب الأشراف مع فضيلة الإمام الأكبر على التعاون بين الأزهر الشريف ونقابة الأشراف، بما يسهم في إعادة منظومة القيم الأخلاقية ونشر الأخلاق المحمدية وبناء الوعي الديني الرشيد بما يحقق رؤية الدولة المصرية واستراتيجيتها في بناء الوعي.