هيئة الإسعاف تكشف تفاصيل رقمنة خدماتها لتوفير الرعاية للمصابين والحالات الطارئة.. وتؤكد: تشغيل أنظمة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة فى 5 محافظات.. وتوفير أجهزة تابلت لتسجيل الاستغاثات الإسعافية

أكدت هيئة الإسعاف المصرية مرور 123 عاما على إنشائها مشيرة إلي تقديمها لجميع الخدمات الطارئة والعاجلة بالمجان لجميع المواطنين.

وقال الدكتور عمرو الرشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية أنه يتم تطوير جميع الخدمات الإسعافية لضمان تقديم خدمة متميزة للمريض المصرى وتابع: تم شراء 1000 سيارة إسعاف جديدة لمشروع حياه كريمة وتم تطوير ورفع كفاءة نقاط الإسعاف ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة بواقع 367  نقطة مشيرة إلي أنه تم التخطيط للمرحلة الثانية بإجمالي 520 نقطة إسعاف ما بين تطوير وإنشاء جديد.

وتابع رئيس هيئة الإسعاف المصرية أنه تم إنشاء المبنى الخاص بهيئة الإسعاف المصرية بمدينة السادس من أكتوبر ويضم جميع القطاعات والإدارات المركزية للهيئة ومكتب رئاسة الهيئة.

وتابع : تم الإنتهاء من توريد وتشغيل أنظمة ومعدات الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة في عدد 5 محافظات حتى الآن مضيفا أنه سيتم استخدام الذكاء الإصطناعى فى تطوير الخدمات وكذلك فى تحليل البيانات والاستفادة منها لتعظيم دو الهيئة.

وأوضح أن الهيئة حاليا فى مرحلة التجارب الخاصة باضافة خدمة الإسعاف البحرى الدى سيتم من خلاله تغطية السواحل المصرية بشكل كبير ما يعزز توفير الخدمات لافتا إلي أن عام 2025 سيحمل تطوير شامل من حيث محتوى الخدمة وطريقة تقديمها .

وأضاف : الحكومة الحالية بدعم من الدكتور خالد عبد الغفار تضع ملف تطوير الإسعاف ورقمنته في صدارة اهتماماتها وتابع :  نتعاون مع هيئات ومؤسسات الإسعاف بعدد من الدول العربية وكذلك دولتا اليابان وألمانيا، عبر إيفاد بعثات تدريبية من الفرق الإسعافية لتلك الدول.

وأشار الدكتور عمرو الرشيد رئيس هيئة الإسعاف أن الهيئة تستند في تمويلها على الخزانة العامة للدولة، لأنها هيئة غير هادفة للربح، وتسعى لتنظيم حملات توعوية للمواطنين حول خدمات الإسعاف، وأهم الإسعافات الأولية وقال : نشارك في مبادرة بداية عبر حملات توعوية بالمدارس والجامعات، ودور العبادة، والتي تتناول سبل إنقاذ الحياة.

وكشف الدكتور عمرو رشيد عن ملامح الفترة المقبلة في المنظومة الإسعافية، حيث أكد أن عام 2025 سيمثل عاماً استثنائياً في تاريخ المنظومة الإسعافية، وأن هذا العام سيكون هو التتويج لرحلة الإسعاف المصري التي بدأت عام 1902 من مدينة الإسكندرية، مؤكداً توجه الهيئة نحو "الرقمنة"، وترجمة ذلك ستكون عبر ربط أسطول سيارات الإسعاف المصري، بغرف القيادة والتحكم عبر أجهزة لوحية "تابلت" ستتولى تسجيل كافة بيانات الاستغاثات الإسعافية، وكذلك وضع المريض الصحي، وربط كافة البيانات مع الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وقواعد بيانات وزارة الصحة والسكان، ومنظومة رعايات مصر التي دشنها وزير الصحة لتوفير أسرة الرعاية والحضانات للأطفال المبتسرين.