كمين الفلانتين.. آخر حيل الشرطة البيروفية لاعتقال تجار المخدرات.. شرطى يتنكر فى زى دب للقبض على تاجرة مخدرات بعيد الحب.. وآخرون ارتدوا بابا نويل وسبايدر مان.. والمهربون يلجأون لعمليات التجميل للإفلات من العقاب

يعتبر "التنكر " أبرز الحيل التي يتبعها رجال الشرطة في بيرو للإيقاع برجال المخدرات والتي كانت آخرها ارتداء زى دمية "دب" ، حيث ذهب شرطي مرتديا هذه الملابس إلى منزل تاجرة مخدرات في العاصمة ليما، فى يوم الاحتفال بالفلانتين، وكان يمسك بالونا على شكل قلب وعلبة من الشيكولاتة ولافتة مكتوب عليها بالإسبانية "أنت سبب ابتسامتي".

وقالت صحيفة الباييس الإسبانية إن الفيديو الذى تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر الشرطي وهو يجلس على إحدى ركبتيه ويحمل لافتة "انت سبب ابتسامتى ".

هذه المرة، قام الضابط، بدون قناعه ولكن لا يزال يرتدي زي الدب، بوضعها في الأصفاد. وهرع ضباط آخرون من مكافحة المخدرات بملابس مدنية للمساعدة في الاعتقال.

قامت الشرطة بضبط كميات من المخدرات من منزلها ويُظهر الفيديو اعتقال امرأتين على الأقل من المشتبه بهم.

كما لجأ شرطى بيروفى لحيلة ذكية من أجل اعتقال اثنين من تجار المخدرات فى بيرو، وتنكر فى زى بابا نويل، وأعلنت السلطات أن التنكر كان عاملا أساسيا فى نجاح العملية، حيث أنه تسلل خلال الاحتفالات بعيد الميلاد الى منزل.

وفى هوارال شمال ليما، نفذ ضابط شرطة يرتدى زى بابا نويل عملية ناجحة باعتقال اثنين من تجار المخدرات عشية عيد الميلاد، وتمثلت الاستراتيجية، التى تعتبر غير عادية ولكنها فعالة، فى التسلل إلى منزل تعمل فيه عصابة مخصصة للاتجار الصغير بالمواد غير المشروعة.

شرطى متنكر بزى بابا نويل

وأوضح العقيد والتر بالومينو، رئيس السرب الأخضر بالشرطة الوطنية، أن اختيار الزى لم يحقق غرض التمويه فحسب، بل أضاف أيضًا لمسة ساخرة للعملية.

وخلال المداهمة، قام العميل الذى كان يرتدى زى شخصية عيد الميلاد الشهيرة بتحطيم باب المكان بمطرقة ثقيلة، إيذانا ببدء التدخل. وقال الكولونيل بالومينو "لقد أتى عيد الميلاد إلى حيوان الرنة الشرير"، مسلطا الضوء على نجاح العملية فى سياق احتفالي.

وكان المجرمان المعتقلان، المعروفان باسم "The Grinch" و"Panetón"، بحوزتهما مئات العبوات الصغيرة التى تحتوى على الكوكايين والماريجوانا.

هذه الحادثة المفاجئة ليست المرة الأولى التى تستخدم فيها الشرطة البيروفية استراتيجيات من هذا النوع؛ وفى وقت سابق، فى عيد الهالوين، نفذت مجموعة تيرنا عملية مماثلة بملابس شخصيات مرعبة للقبض على تجار مخدرات.

ازياء هالوين

في حيلة أمنية غريبة وخدعة ماكرة من نوعها، تنكر ضباط شرطة في أزياء أبطال خارقين من أجل القبض على عصابة تجار مخدرات في أحد المنازل بشوارع ليما، عاصمة جمهورية بيرو وأكبر مدنها، و ارتدي ضباط شرطة المدينة الواقعة في أمريكا اللاتينية ملابس تنكرية، مثل:  زي سبايدر مان وكابتن أمريكا وثور وكاتوومان.

وفي العملية الأمنية المسماة "مارفل" تجول ضباط شرطة بيرو في شوارع المدينة متظاهرين بتصوير فيديو ترويجي لحفل عيد الهالوين القادم بلا مبالاة حتى وصلوا إلى منزل تجار المخدرات المستهدف ثم ضرب الضابط الذي يرتدي زي " كابتن أمريكا" بابا منزل العصابة بمطرقة ثور.

وبعد فتحته الباب وانضمام 10 ضباط شرطة إلى المجموعة الأمنية المتنكرة، تمكن الضباط من القبض على  4 عناصر إجرامية -3 رجال وامرأة- ومصادرة 3250 عبوة صغيرة من عجينة الكوكايين و 287 كيساً من الكوكايين و 127 من الماريجوانا.

وعن تفاصيل العملية الأمنية "مارفل"، قالت الشرطة في بيان لها  إن المجرمين اعتقدوا في البداية أن عملية الاقتحام كانت مزحة بمناسبة الهالوين، لكن الحقيقة ظهرت لهم بمجرد تكليبهم، ولفتت الشرطة إلى أن العصابة كانت تبيع كيلوجرام واحد من معجون الكوكايين بحوالي 330 جنيها إسترلينيا في بيرو، بينما يُباع الكوكايين هيدروكلوريد، وهو أنقى أشكال المخدرات ، بحوالي 869 جنيها إسترلينيا.

وقال عقيد شرطة، دافيد فيلانويفا لصحيفة "الباييس"في هذا المبنى، كانت الأسرة بأكملها تكرس نفسها لبيع المخدرات منذ وقت قصير، الأم والأب والأطفال، علما أن هذه ليست المرة الأولى التي نتنكر فيها لنفس الهدف، ففي عام 2020 نجحنا بنفس الحيلة بزي سانتا كلوز وقزم".

ضباط شرطة فى بيرو متنكرون

وكان عيد الهالوين، أيضا فرصة لرجال الشرطة في بيرو للتنكر في زى الهالوين لاعتقال عصابة من تجار المخدرات ، حيث ارتدوا زي عروس تشاكي، فريدي كروجر من كابوس في شارع إلم، وجيسون فورهيس داهمت الشرطة المنزل الذي تعيش فيه عائلة من تجار المخدرات المزعومين.

وتم اعتقال شخصين للاشتباه فيهما، بحسب الشرطة. ويعتقد أنهم أعضاء في عصابة "كلان بالبوا"، وهي مجموعة عائلية مخصصة لبيع المخدرات في حي سان خوان دي لوريجانشو شمال شرق ليما، وقالت الشرطة إنه تم ضبط نحو 1568 علبة صغيرة من الكوكايين والنقود خلال العملية.

عمليات التجميل وسيلة هروب تجار المخدرات

تعد التغييرات في الحواجب وعظام الخد وفقدان الوزن وحتى تبادل بصمات الأصابع  أو تبديل بصمات أصابع الأيدى بالأقدام، من بين الممارسات التي يستخدمونها للتهرب من الملصقات لالقاء القبض عليهم، وكان آخرهم هنرى لوايزا ، هو زعيم مافيا معروف في كالي كارتل، في الإكوادور،  ووفقاً للمعلومات التي قدمتها السلطات الكولومبية، طلبت محكمة مقاطعة جنوب فلوريدا تسليم لويزا مونتويا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم القبض على هنرى لوايزا ، في الصباح في الإكوادور بتهمة إدارة شبكة مخصصة لتهريب المخدرات ، والتي تقدر بـ4 أطنان من الكوكايين شهريا عبر موانئ توماكو نارينيو وإزميرالداس ".

فى ذلك الوقت، أشارت هيئة الاتهام إلى أن "مكتب المدعي العام قدم هنري لوايزا ، ونيلسون ألبيرو مارين جارسيا، وهما زعيمان بارزان في الجماعة الإجرامية لا إنماكولادا، أمام قاضي مراقبة الضمانات، ، وذلك بتهمة الابتزاز والتهجير والسلوك الإجرامي الآخر في البلديات الواقعة في وسط وشمال فالي ديل كاوكا

اتُهم "التشابو" جوزمان، أشهر تاجر مخدرات في المكسيك، بإجراء عمليات جراحية على وجهه. ويعتقد أن مهرب المخدرات أجرى تدخلات لشحذ وجهه وفكه وتصغير خديه وإزالة خطوط التعبير.

وكان تم القاء القبض على فرانسيسكو مازو بولجارين، الملقب بـ "بوتشو"، رئيس عصابة لوس باتشيلي، في بوجوتا، وكانت الجهات التي طلبته تبحث عن وجه آخر، فكان من المفاجئ أن نجده يعاني من تغيرات جذرية في وجهه نتيجة التدخلات الجراحية لإخفاء هويته.

إحدى القضايا الأكثر إثارة للدهشة حتى الآن كانت قضية خوان كارلوس راميريز أباديا، الملقب بـ "شوبيتا"، وهو عضو سابق في كارتل كالي، والذي فاجأ في إحدى المحاكمات ضد خواكين "إل تشابو" جوزمان في نيويورك بملامح مختلفة نتيجة عمليات التجميل.

واعترف "شوبيتا" بأنه خضع لعملية جراحية لتغيير فكه وعينيه وأذنيه وأنفه، من بين أجزاء أخرى من وجهه، لتجنب التعرف عليه من قبل الشرطة، حسبما أوردت هذه الصحيفة.