شارع المعز متحف مفتوح يضم 29 أثرا مسجلا فى التراث العالمى

شارع المعز
شارع المعز
كتب محمد فؤاد

شارع المعز متحف مفتوح وفريد من نوعه، وفى مثل هذا اليوم تم افتتاحه 22 فبراير من عام 2008، وهو يمتد بين بابين من أسوار القاهرة القديمة من باب الفتوح شمالًا حتى باب زويلة جنوبًا، مرورًا بعدة حارات وشوارع تاريخية، منها شارع أمير الجيوش، الدرب الأصفر، حارة برجوان، خان الخليلى، والغورية.

شارع المعز هو أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية فى العالم، ويعود تاريخ الشارع إلى عصر الخليفة الفاطمي المعز لدين الله "341-365هـ/ 953-975م"، والذى حكم مصر في الفترة ما بين "358-365هـ/ 969-975م" كأول الخلفاء الفاطميين لمصر، وهو موقع تراثي فريد تم إدراجه على قائمة مواقع التراث العالمي في عام 1979م.

تغيرت مسميات الشارع على مر العصور التاريخية، حتى عُرف بشارع المعز لدين الله منذ عام 1937م تكريمًا له كمنشئ للقاهرة، الذي أرسل قائده "جوهر الصقلي" إلى مصر عام 358 هجريًا– 969 ميلادية لتصبح مصر منذ ذلك التاريخ وحتى عام 567 هـ – 1171م تحت الحكم الفاطمي، ويمتد شارع المعز لدين الله الفاطمي من باب الفتوح مرورًا بمنطقة النحاسين، ثم خان الخليلي، فمنطقة الصاغة ثم يقطعه شارع جوهر القائد (الموسكي) ثم يقطعه شارع الأزهر مرورًا بمنطقة الغورية والفحامين ثم زقاق المدق والسكرية لينتهي عند باب زويلة.

ويضم الشارع مجموعة من أروع آثار مدينة القاهرة يصل عددها إلى تسعة وعشرين أثرًا تعكس انطباعاً كاملًا عن مصر الإسلامية في الفترة من القرن العاشر حتى القرن التاسع عشر الميلادي، والتي تبدأ من العصر الفاطمي بمصر (358-567هـ/ 969- 1171م) حتى عصر أسرة محمد علي (1220- 1372هـ/ 1805-1953م). وتتنوع الآثار الموجودة مابين مباني دينية وسكنية وتجارية ودفاعية، واليوم تصطف الأسواق ومحلات الحرف اليدوية التقليدية على طول الشارع مما يضيف إلى سحر الشارع التاريخي.

أما عن المعز لدين الله الفاطمى (932 م – 975 م) فهو رابع الخلفاء الفاطميين، في تونس وأول الخلفاء الفاطميين في مصر، حكم المعز لدين الله من 953م حتى 975م، وقد أرسل أكفأ قواده وهو جوهر الصقلي للاستيلاء على مصر من العباسيين فدخلها وأسس مدينة القاهرة وحينما انتهى جوهر الصقلي من ذلك أرسل في طلب المعز إلى القاهرة لافتتاحها، وأسس له قصراً كبيراً عرف باسم القصر الشرقي.

وكان المعز رجلاً مثقفاً يجيد عدة لغات مولعاً بالعلوم والآداب متمرسًا بإدارة شئون الدولة وتصريف أمورها فأصبح يحظى باحترام رجال الدولة وتقديرهم وانتهج المعز سياسة رشيدة ونجح في بناء جيش قوي وإعداد القادة والفاتحين وتوحيد بلاد المغرب تحت رايته وسلطانه ومد نفوذه إلى جنوب إيطاليا.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بيان هام بشأن حالة الطقس اليوم الإثنين 19-5-2025

مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والعكس اليوم الإثنين 19- 5- 2025

نقاط سيراميكا "عنصر القوة" فى ملف شكوى بيراميدز ضد رابطة الأندية والتظلمات

دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 مساء الثلاثاء 27 مايو

مواجهة من العيار الثقيل.. موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر


رابط معرفة رقم الجلوس ولجنة الامتحان لطلبة الدبلومات الفنية 2025

سعد سمير: لم أفكر فى العودة للأهلى كلاعب.. والزمالك مشاكله أكبر من رحيل زيزو

ثروت سويلم: الأهلى أبلغنا بصعوبة إقامة دورى بدون الإسماعيلى

خريطة مواعيد امتحانات الفصل الدراسى الثانى 2025 لطلاب الجيزة

عائلة مرموش تسانده بعد إهداره ركلة جزاء في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.. فيديو


مصادر مصرية رفيعة المستوى تكشف عن اتصالات مكثفة يجريها الوفد الأمنى المصرى بهدف التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة

استشهاد 144 فلسطينيا فى قطاع غزة منذ فجر اليوم

جيش الاحتلال: 5 فرق تعمل بقطاع غزة في الوقت الحالي

رئيس الوزراء يستقبل نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي والوفد المرافق له

الدفاع الإسرائيلية: المجلس الوزاري المصغر يصادق على بناء جدار عند حدود الأردن

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى