أحمد ربيع يُخلد القصص الشعبية بصناعة الخيامية.. وورث المهنة عن أجداده "فيديو"

بالفرح والسرور تستقبل مناطق السيدة زينب والخيامية والأزهر والحسين وبوابة المتولى شهر رمضان الكريم، وفى حالة من البهجة والأمل سوف تجد "سوق الجملة الأول" لمنتجات رمضان، وورش لعمل الزينة والفوانيس الخيامية وخداديات الكوشية، حيث افترش الباعة ومحلات الجملة الطرق المؤدية من وإلى البوابة ومنطقة الخيامية، ودرب البرابرة، بالعديد من زينة رمضان والأدوات التي يتم شراؤها.

التقت كاميرا تليفزيون "اليوم السابع" بأحد مصنعي الخيامية "أحمد سعودى"، والذى تعلم مهنة الخيامية من والده، حيث قال، إن والده كان يخاف أن يقترب من ماكينة الخياطة خوفا عليها "هتبوظ الماكينة"، ولكنه أصر على أن يتعلم المهنة وعندما فصل قطعة من الخيامية أعجب والده به وطلب منه الاستمرار بها".

أضاف سعودى قائلا: "كان صنايعية الخيامية اللى شغالين مع والدى خايفين منى، كنت بأنتظر يمشوا علشان أقعد أخيط على ماكينة الخياطة، لحد ما والدى شافني بعد ما عملت قطعة ممتازة وقال لى دى حلوة قوى كمل وعايز شغل منها كتير".

وأشار أحمد سعودي إلى "أنه يعمل خلال الأشهر الماضية على شغل الخيامية ومفارش الطاولات تجهيزا لشهر رمضان المبارك، ويقوم بتجهيز مفارش الطاولات وأكياس المخدات على حسب المقاس الخاص بالزبون ثم يتم الانتهاء من التصميم بأشكال رمضان المعروفة".