حرب "فيتو" مستمرة.. زنازين تجار المخدرات فى أمريكا اللاتينية 5 نجوم.. وأخطر مجرم فى الإكوادور عاش مثل "الملوك" داخل سجنه قبل الهروب.. زنازنة اسكوبار بها ملعب كرة وبلياردو وصالة ألعاب رياضية وثلاجة ومدفأة

حرب "فيتو" مستمرة
حرب "فيتو" مستمرة
فاطمة شوقى

أصبح عام 2024 عاما مثير للجدل بالنسبة لأمريكا اللاتينية، فى ظل استمرار انعدام الأمن والاتجار بالمخدرات، وتستمر السلطات الإكوادورية، فى حرب "فيتو" وذلك للبحث عن خوسيه أدولفو ماسياس، والذى كان السبب في إشعال الفوضى في البلاد فى يناير الماضى.

وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينة إلى أن فيتو فى يناير الماضى لتجتاح الإكوادور بعد ذلك موجة حادة من العنف ، مما دفع الرئيس دانيال نوبوا لفرض حالة الطوارئ وإعلان الحرب على العصابات.

وعلى غرار بابلو اسكوبار، عاش فيتو حياة تشبه حياة الملوك خلال فترة سجنه، حيث كان لديه جناح خاص به يشمل فناء عشبى وسريرا كبيرا، بالإضافة إلى حمام يتألف من 4 قطع وثلاجة، كما توجد فى غرفته بالسجن لوحة جدارية تصور زعيم العصابة وعبارة "الفضة أو الرصاص" التى استخدامها إمبراطور المخدرات بابلو اسكوبار.

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by RED ECUADOR (@redecuador_)

 

وكان فيتو محكوم عليه بالسجن عام 2011 بعد اتهامه بسلسلة من جرائم القتل والاتجار بالمخدرات، لكنه خرج من السجن فى فبراير 2013، قبل أن يتم القبض عليه مرة أخرى بعد أشهر.

من هو فيتو؟

الاكوادور
 

فيتو هو الزعيم المزعوم للجماعة الإجرامية لوس تشونيروس، وهى عصابة مخدرات إكوادورية وقبل هروبه فى عام 2013، تم القبض على فيتو فى عام 2011 وحكم عليه بالسجن لمدة 34 عاما "لسلسلة من الجرائم، بما فى ذلك جرائم القتل والاعتداء"، حسبما قالت صحيفة التيمبو التشيلية.

بعد يوم واحد من الإبلاغ عن هروب فيتو، أصدر نوبوا مرسومًا بحالة الطوارئ، بسبب وجود حالة من الفوضى والاضطرابات الخطيرة فى الإكوادور التى شهدتها البلاد خلال يناير الماضى.

وظلت حالة انعدام الأمن كامنة فى الإكوادور، حيث تم الإبلاغ عن انفجارات واختطاف ضباط شرطة وحوادث فى عدة سجون فى البلاد والاستيلاء على قناة TC Televisión فى خواياكيل.

وفى 11 فبراير 2013، هرب فيتو مع 17 سجينًا آخرين من سجن شديد الحراسة يُدعى لاروكا، وتم القبض عليه مرة أخرى فى 26 مايو من ذلك العام، وأصدرت الحكومة الإكوادورية معلومات فيتو الشخصية لجمع البيانات وهذه بعض منها، بحسب ملف وزارة الداخلية الصادر فى إبريل 2013: اسمه: خوسيه أدولفو ماسياس فيلامار، واسمه المستعار فيتو، وولد فى 30 سبتمبر 1979.

وعاد سجن لا روكا وفيتو شديد الحراسة إلى الأضواء بعد 10 سنوات، فى أغسطس 2023، عندما تم نقله إلى ذلك السجن "كإجراء أمني". ومع ذلك، فى سبتمبر، أمر أحد القضاة بنقله من لا روكا، فى خواياكيل، إلى السجن الإقليمى فى نفس المدينة، وهو الأمر الذى وصفته حكومة الإكوادور بأنه "مشين"

زنزانة بابلو اسكوبار

حياة العصابات
حياة العصابات

 

أما بابلو اسكوبار فكان فى سجن صنعه بنفسه، وأطلق عليه اسم  "لا كاتدرال" وكان ذلك فى 1991، حيث قام إسكوبار بتحويل السجن الذى يعيش فيه إلى فندق 5 نجوم يحتوى على ملعب كرة قدم وغرف بلياردو وصالة ألعاب رياضية وملعب ومنطقة للشواء.

وقالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية فى ذكرى مرور 31 عاما فى سجن بابلو اسكوبار إن زنزانة اسكوبار كان بها مدفأة وثلاجة مليئة بالأطعمة والمشروبات، كما أنها كانت تحتوى على شموع بألوان وروائح مختلفة، وفراشه يحتوى على أغطية وبطانيات عالية الجودة.

ويطل سجن لا كاتدرال على مدينة ميديلين، فى كولومبيا، تم بناءه وفقا للمواصفات التى أصدرها بابلو إسكوبار بعد اتفاق عام 1991 مع الحكومة الكولومبية حيث أن إسكوبار سيسلم نفسه للسلطات ويخدم فترة أقصاها خمس سنوات كاملة، بشرط أن الحكومة الكولومبية لن تسلمه إلى الولايات المتحدة.

وقال اسكوبار فى هذا الوقت "أفضل مقبرة فى كولومبيا على زنزانة فى الولايات المتحدة الأمريكية"، وتم الاتفاق على سجنه فى النهاية فى زنزانة بها جميع الكماليات".

ولم يكتف إسكوبار باختيار كماليات زنزانته بل أنه كان يستقبل فيه كل الشخصيات التي كان يرغب بمقابلتهم، منهم ملكات جمال، وأيضا شخصيات رياضية معروفة بما فى ذلك لاعب كرة القدم السابق رينيه هيجيتا.

كما أنه دائما كان يستقبل زوجته فيكتوريا يوجينيا، وفى إحدى زيارتها عثرت على رسائل حب من نساء آخريات من بلدان مختلفة، كما عثرت على صور عارية لهن، وهو ما اثار مشاكل بينهما في وقت لاحق.

وبينما اعتقد الكولومبيون أن السلام قد عاد عندما رأوا اسكوبار محتجزًا فى سجن شديد الحراسة ، إلا أن الحقيقة كانت على العكس من ذلك حيث أن رئيس منظمة ميديلين استمر فى تنفيذ أعماله الإجرامية من داخل السجن.

في 22 يوليو 1992، بعد أن أمضى عامًا في سجنه، هرب بابلو إسكوبار من السجن، مع 14 من رجاله وأصبح، مرة أخرى، أكثر المطلوبين فى كولومبيا.

الوضع يكشف ازمات أمريكا اللاتينية

المراقبة
المراقبة

 

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة التيمبو التشيلية فقد أثار الوضع فى الإكوادور القلق فى كافة بلدان أمريكا اللاتينية، سواء بسبب الفوضى أو القوة التى أظهرتها العصابات الإجرامية، فى حين أن معدل جرائم القتل فى عام 2018 لكل 6 لكل 100 ألف نسمة، فإنه فى عام 2023 يصل إلى 46 وهو ما يمثل زيادة قدرها 800% تقريبا، وفى هذا السياق، ولفت وضع الإكوادور الانتباه وأظهر حجم هذا التحدى الرئيسى، حيث أصبحت دولة العبور الرئيسية للكوكايين.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مش بس المتهم.. 7 حقوق للمجني عليه في قانون الإجراءات الجنائية.. اعرفها

الأهلي يضع الرتوش الأخيرة على صفقة انتقال عمر الساعى للمصري

قطاع الناشئين بنادى المقاولون العرب يجرى اختبارات بقرية محمد صلاح لاختيار مواهب كروية مثله تكريما له.. مشاركة فعالة للناشئين من الغربية والمحافظات المجاورة.. وتصعيد 100 من المشاركين للتصفيات بالقاهرة.. صور

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو

زى النهارده.. محمد صلاح يقود الفراعنة للفوز على أوغندا فى أمم أفريقيا


وائل جسار يحيى حفلاً غنائيًا بتونس في هذا الموعد

حرب أوروبا وترامب التجارية مستمرة.. الاتحاد الأوروبي يتعهد بالرد على الرئيس الأمريكي بالمثل حال فرض رسوم جديدة.. مقترح لتشكيل تكتل تجاري عالمي.. 9 يوليو الموعد النهائي المحدد للتوصل إلى اتفاق خلال فترة الهدنة

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

صفقات الأهلى فى الميزان بعد المونديال.. زيزو يلمع وبن رمضان يبدع وتريزيجيه تحت الضغط

549 مليون دولار عالميًا لـ فيلم Mission: Impossible - The Final Reckoning


شيكابالا يعلق على أنباء اعتزاله كرة القدم باستوريهات الوداع.. صور

بعد التأجيل لفض الأحراز.. 5 معلومات عن "خلية داعش كرداسة الثانية"

دينيس فيلنوف يكشف عن فيلمه المفضل لـ جيمس بوند

الاتحاد السكندرى يفاوض ظهير فاركو لضمه فى الميركاتو الصيفى

حتى لا ننسى.. "الإرهابية" استغلت الأطفال والسيدات في اعتصامي رابعة والنهضة.. تصدروا الصفوف الأمامية لتكوين صورة "سلمية" تخدم رواية المظلومية.. والجماعة استخدمتهم دروعا بشرية أثناء فض الاعتصام بشهادات داخلية

أحمد حسام: هعرف أثبت نفسى فى الزمالك.. ومابلولو وماييلى أصعب مهاجمين

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

1 يوليو بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالمعاهد الأزهرية

الجمارك تحبط محاولة تهريب 3 آلاف دولار داخل "شبشب" فى طرد قادم من المغرب

سائق متهور.. سقوط سيارة داخل ترعة على طريق أجا فى المنصورة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى