مصور عالمى وزميل أول الرابطة الدولية للمصورين: التصوير فن السرد البصرى في روايات قصص الأمل.. سانديش كادور: الصورة أداة تتجاوز الحدود الجغرافية وتوثق القصص وسردها للعالم بأثره بهدف تعزيز التواصل بين الأفراد

سانديش كادور
سانديش كادور
رسالة الشارقة ــ بسنت جميل

أكد المخرج والمصور العالمي سانديش كادور، زميلٌ أول الرّابطة الدولية للمصورين المهتمّين بالحفاظ على الطبيعة، أن التصوير فن السرد البصري الذي يروي قصص الأمل، وأن كبار الباحثين وصنّاع القرار يحتاجون إلى قوة الصورة وجماليات السرد البصري ومساعدتهم فى مسيرتهم واتخاذ قرارات حماية البيئة الطبيعية والحياة البرية واستدامتها.

وقال كادور: "تتغلب قوة الصورة على القيود التي تفرضها اللغة وتتجاوز الحدود الجغرافية لأن الوسائط المرئية تمثل لغة عالمية تفهمها جميع الشعوب بمختلف الثقافات، وأنا ربطتني مجلة ناشيونال جيوجرافيك بالصورة منذ صغري.

وتحدث كادور عن بداية مسيرته المهنية عندما كان في سن الـ19 من عمره قائلاً: "سافرت في مهمة إلى منطقة جاتس الغربية في الهند لمدة ثلاثة أعوام، وثقت خلالها الحياة البرية من أصغر الحشرات إلى أضخم الحيوانات، لا سيما فصائل القطط الصغيرة والكبيرة، وأصدرت عملاً وثائقياً حول تلك التجربة، وسجلتها فى كتاب، لتتوالى بعدها المهمات والكتب".

وأضاف: قدمنا الكتاب إلى أحد رؤساء وزراء الهند، والذى سألنا بدوره: في الهند تراث يتلاشى، كيف يمكننا أن نمنعه من الانقراض؟ وعززت الحكومة وصناع القرار جهودهم التي أسهمت في إقناع اليونسكو باعتبار منطقة جاتس الغربية موقعاً للتراث العالمى فى عام 2012.

كما تطرق إلى تجربته التى استمرت خمس سنوات في جبال الهملايا، حيث قابل خلالها السكان المحليين، وقال كادور: "في ولاية واحدة فقط يوجد 90 مجموعة عرقية، لا يمكن تخيل التنوع البشري في هذا المشهد الطبيعي الساحر، فهم الحماة الذين يحافظون على تلك الأماكن وتاريخها وتراثها المليء بالقصص والرسومات والمنحوتات التي توثق مشاهد الحيوانات التي رأوها أو اصطادوها، وهذا يشير إلى أن فن السرد القصصي البصري يعود إلى آلاف السنين".

وأشار كادور إلى أنه وثق أنواعاً مختلفة من الحيوانات والحشرات والزواحف، منها سحلية "جاتفالوا" الملونة التي تمت تسميتها قبل عامين، وصورها هو قبل أكثر من 10 أعوام، وكان يعرف أنها نوع جديد لكنه لا يعرف ما هو.

وحول أبرز التحديات التي تواجه الحياة البرية، نوه كادور إلى المخاطر التي تواجه الحياة الطبيعية، مؤكداً على ضرورة سرد المزيد من القصص بشفافية تامة للمساعدة بعملية التطوير دون مساس بالحياة السكانية والبرية الطبيعية.

وفي ختام تصريحاته الملهمة، قال كادور، إنه  أسس مشروع إنتاج الأفلام الوثائقية، وتوثيق القصص وسردها للعالم بأثره، بهدف تعزيز التواصل بين الافراد والمؤسسات ودعاة الحفاظ على البيئة وتعزيز الأمل الذي يعد أساس الحياة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس الوزراء عن صورته مع آبى أحمد: وفق البرتوكول فقط ومصر لن تفرط فى حقوقها المائية

رئيس الوزراء: الساحل الشمالى أصبح يحظى بنصيب كبير من السياحة المصرية

رئيس الوزراء: قانون الرياضة خرج بصورة متوازنة

مدبولى: الدولة اللى نجحت فى عمل أفضل برامج إسكان قادرة تتعامل مع موضوع المستأجرين

وزير الاتصالات يكشف سبب انتشار النيران بشكل سريع فى حريق سنترال رمسيس


إبراهيم سعيد يبكى فى أول ظهور له بعد الخروج من السجن: عايز حقى.. فيديو

الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن استهداف سفينه "إترنيتى سى" فى البحر الأحمر

77 مترشحا يتقدمون بأوراقهم لخوض انتخابات مجلس الشيوخ فى خامس أيام فتح باب التقدم

هتقفل الامتحان.. مراجعة مادة الإحصاء لطلاب الثانوية العامة اللغات

بعد التصالح فى واقعة نجل الفنان محمد رمضان.. سيناريوهات جلسة المعارضة غدا


الدفع بالسفينة البرلس pms للمشاركة فى البحث عن المفقودين الثلاثة بحادث البارج أدمارين 12 بمنطقة جبل الزيت.. صور

مدبولى: الرئيس السيسى وجه بتشكيل لجنة للوقوف على أسباب حريق "سنترال رمسيس"

رئيس الوزراء: حريصون على وضع تصور واضح لمستأجرى "القانون القديم"

مصدر بالاتحاد المنستيرى: الزمالك فاوضنا لضم محمود غربال.. وهذا موقفنا

استثناء 4 مدارس فنية متقدمة لقبول الطلاب بنظام الخمس سنوات

محمد صلاح يشترى فيلا فاخرة فى تركيا.. السعر مفاجأة

النيابة العامة تعاين اليوم موقع حادث حريق سنترال رمسيس لكشف أسبابه

نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس 2025.. مراجعة الدرجات وتجميعها

سفير الصين بالقاهرة: زيارة لى تشيانج لمصر تجسيد للتوافق الاستراتيجى

تجهيز نتيجة الدبلومات الفنية 2025 وإتاحتها إلكترونيا للطلاب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى