زينة رمضان.. عادة تسلمتها الأجيال للاحتفال بقدوم الشهر الكريم

زينة رمضان _ أرشيفية
زينة رمضان _ أرشيفية
كتبت ـ ريهام عبد الله

زينة رمضان، أحد أبرز طقوس الشهر الكريم، إذ تتزين الشوارع المصرية بالفوانيس والأنوار، تعبيرا عن الفرحة والابتهاج بقدوم شهر الصوم، فمن المعتاد أن يتشارك الجيران فى جمع الأموال لتزيين شارعهم وإدخال علامات البهجة للشوارع، وأيضا تزيين العقارات التى يقطنونها.

الزينة أصبحت جزءا أصيلا من طقوس الشهر الكريم، وهى عادة قديمة ومتوارثة، إلا أنه تم تسليمها من جيل لجيل، كجزء لا يتجزأ من أجواء رمضانية، وتأتى جنبا إلى جنب مع شراء الفوانيس، وبالطبع الاستمتاع بالأعمال الدرامية المختلفة على مدار الشهر.

ويوجد روايات متداولة، ترجع أصل زينة رمضان، إلى الصحابى الجليل تميم بن أوس الداري، ويعتقد أنه أول من رسخ فكرة زينة رمضان، وقال الكاتب إبراهيم مرزوق فى كتابه "دليل الأوائل"، أنه أنار المساجد بقناديل كل ليلة جمعة، باعتباره يومًا مقدسًا عند المسلمين، وفقًا لما نشره موقع العين الإخبارى.

إلا أن بعض الروايات، تشير إلى أن أول من زين المساجد وأنارها بالتزامن مع شهر رمضان، حتى يتمكن المصلون من إحياء الشعائر الدينية أثناء الليل هو الخليفة عمر بن الخطاب.

فيما تتردد رواية أخرى، أن زينة رمضان، بدأت فى عهد الدولة الطولونية، وجاء فى كتاب "أبو بكر الجصاص.. الإجماع دراسة فى فكرته"، أن الخلفاء أمروا بتزيين الشوارع بالقناديل بجانب تزيين المساجد.

فانوس رمضان

يوجد الكثير من القصص المتداولة عن تاريخ فانوس رمضان، إحداها، أن الخليفة الفاطمى كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق، وكان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغانى تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.

ورواية أخرى متداولة، عن أن أحد الخلفاء الفاطميين، أراد أن يضىء شوارع القاهرة طوال ليالى شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.

والقصة الثالثة، مفادها، أنه خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا فى شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة فى الطريق لكى يبتعدوا، بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفى نفس الوقت لا يراهن الرجال، وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج فى أى وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون فى الشوارع ويغنون.

وأول من عرف فانوس رمضان هم المصريون، وذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمى مدينة القاهرة قادما من الغرب، وكان ذلك فى يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية، وخرج المصريون فى موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذى وصل ليلا، كانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه، وهكذا بقيت الفوانيس تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان، وفقًا لموقع ويكيبيديا".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أورفاشي راوتيلا تحمل حقيبة على شكل بغباء بـ 5495 دولارا فى كان السينمائى

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

القبض على اللاعب على غزال لتنفيذ أحكام قضائية ضده للمرة الثانية

الرئيس السيسى يوجه بسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية للتأمين الصحى الشامل

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة


فى معلومات.. الفرق بين زلزال 1992 وزلزال كريت المفزع

الإدارية العليا تؤيد قرار التعليم بتدريس مواد الهوية القومية بالمدارس الأجنبية

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

باتشيكو يرفض تقسيط مستحقاته في الزمالك


التشغيل قرب.. أبرز المعلومات عن محطات المرحلة الأولى للأتوبيس الترددى BRT

قائمة المنتخبات المتأهلة لكأس العالم للشباب في تشيلي..مصر الأبرز فى أفريقيا

تقارير تكشف موعد وصول مدرب الأهلى الجديد جوزيه ريفيرو للقاهرة

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

تفاصيل زلزال "نص الليل".. سكان القاهرة والمحافظات يشعرون بهزة أرضية بقوة 6.4 ريختر.. البحوث الفلكية: قوى نسبيًا.. واستغرق أقل من 20 ثانية.. ورصدنا هزتين ارتداديتين.. والهلال الأحمر: لم ترد بلاغات بوقوع أضرار

قانون العمل الجديد.. باب كامل لتنظيم التدريب وربط التعليم بسوق العمل

تفاصيل ميلاد هلال ذو الحجة وموعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

توابع الزلزال.. هزة ارتدادية جديدة بقوة 4.26 ريختر شمال مرسى مطروح

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

زلزال اليوم.. هزة أرضية تضرب القاهرة وعددا من المحافظات.. البحوث الفلكية: قوته 6.4 ريختر على بعد 631 كم شمال رشيد.. ورئيس المعهد: عمق الزلزال كان كبيرًا.. ويطمئن المواطنين: نتابع تداعيات الهزة الأرضية بشكل دقيق

لا يفوتك


بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى

بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى الأربعاء، 14 مايو 2025 02:24 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى