حكايات نهائيات دوري الأبطال.. سولشاير يقلب الطاولة على البايرن 1999

تعد بطولة دوري أبطال أوروبا الأقوى في العالم على الإطلاق، نظرا لأنها تضم أقوى أندية العالم، والتي تمتلك في صفوفها أفضل اللاعبين، وتعد المباريات النهائية لدوري الأبطال أقوى المباريات كل عام، وتظل عالقة في الأذهان لفترة طويلة.

سنكون معكم طوال شهر رمضان بحكاية لنهائي في دوري أبطال أوروبا لا يمكن أن يمحى من أذهان مشجعي كرة القدم ..
 

نهائي دوري أبطال أوروبا 1999 جمع بين مانشستر يونايتد الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني، ولعبت المباراة في ملعب "كامب نو" في برشلونة يوم 26 مايو 1999.

كان الفريقان قد لعبا مع بعضهما البعض في وقت سابق من المسابقة، بعد أن أوقعتهما القرعة في المجموعة الرابعة في دور المجموعات؛ وتصدر البايرن المجموعة، بينما تأهل مانشستر يونايتد إلى مرحلة خروج المغلوب كواحد من أفضل فريقين وصيفين في جميع المجموعات الست.

بعد فوزه على إنتر ميلان في ربع النهائي، فاز مانشستر يونايتد على فريق إيطالي آخر، يوفنتوس ، في نصف النهائي ليصل إلى النهائي، وفي هذه الأثناء، فاز البايرن على مواطنه كايزرسلاوترن في ربع النهائي، قبل أن يتغلب على دينامو كييف الأوكراني في نصف النهائي.

دخل الفريقين المباراة ويأمل كل منهما في تحقيق الثلاثية التاريخية، بعد أن حصدا لقبي الدوري والكأس في بلادهما، لكن الحظ ابتسم لكتيبة المدرب أليكس فيرجسون، ليحقق الشياطين الحمر ثاني ألقابه في البطولة.

تقدم ماريو باسلر بهدف مبكر لبايرن ميونخ، وسجل الثنائي تيدي شيرينجهام وأولي جونار سولشاير لاعبا مانشستر يونايتد هدفين في الوقت بدل م الضائع ليقودا الفريق للفوز 2-1 ولقبه الأول في دوري أبطال أوروبا منذ عام 1968، وهو الثاني له بشكل عام.

وقد استشهد الحكم بييرلويجي كولينا بهذه المباراة باعتبارها واحدة من أكثر المباريات التي لا تنسى في مسيرته، ووصف ضجيج الجماهير في نهاية المباراة بأنه مثل "زئير الأسد".