خبير أثرى عن ديكور مسلسل الحشاشين: لو سافروا إيران ما كانش هايكون بالواقعية دى

قال الدكتور محمد الكحلاوى، رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للأثريين العرب، إنه مبهور بديكورات مسلسل الحشاشين مضيفا: "لو كانوا سافروا المدينة نفسها وإيران مكنوش هيعملوا كده، ولا هيكون بالواقعية دي".

وأضاف في مداخلة هاتفية مع تليفزيون اليوم السابع، أن مهندس الديكور تمكن من تنفيذ المدينة بشكل كامل ونقل كافة التكوينات التاريخية.

وتابع: "أحيى هذا الفريق الذي عمل على هذه المدينة غير السهلة، ولو كان سافر إلى إيران وأصفهان نفسها ما كان العمل سيكون بهذا الشكل".

وقال: "صدمت من نقل الديكورات المبنية للمدينة، وهي تؤكد مهارة لدى فريق العمل والمخرج وتعد نجاح حقيقي لمسلسل الحشاشين".

المصريون الذين تميزوا منذ زمن الفراعنة في تصدير صورة جميلة بفن النحت والديكور وتشييد الأهرامات إحدى عجائب الدنيا السبع، ما زالوا لديهم القدرة على تطوير ذلك وإظهار مهاراتهم وإتقانهم في بناء منطقة بأكملها فى مسلسل الحشاشين تكونت من ( مدينة أصفهان -  قلعة آلموت - قصر حكم الدولة السلجوقية)، فظهر الإبداع المصري في مراحل تصميمه وبنائه أظهر إبداع المصريين أما المشاهدين من كل الدول العربية ما يجعل كل مصري أن يرفع رأسه لهذا الإبداع اللامحدود.

عنصر الديكور عامل هام جداً في دعم قصة المسلسل ويخلق أجواء تجعل المشاهد يعيش بداخل القصة مهما كانت حقبتها الزمنية أو القصة التي يدور حولها العمل، وهو ما ظهر خلال مراحل تصنيع ديكورات مسلسل الحشاشين الذى يعد أهم وأضخم الإنتاجات التي يشهدها رمضان 2024، فأظهر الفيديو عمق الحقبة الزمنية التي شهدها المسلسل وهو ما كشف لنا إن مهندس الدكيور أحمد فايز استعان بالمراجع والكتب القديمة لمعرفة هيئة وتفاصيل هذه الحقبة الزمنية لكى يقوم ببناء ديكورات تتناسب معه والذى استغرق العمل عليها لأكثر من 10 شهور، حيث تم بناء مدينة أصفهان على مساحة 12 ألف متر مربع إستغرض 6 أشهر، وبناء قلعة الموت على مساحة 9 آلاف متر استغرف حوالى 4 أشهر

وينتظر قطاع كبير من الجمهور الحلقة 3 من مسلسل الحشاشين ، وذلك بعدما شهدت الحلقة الثانية من المسلسل إثارة كبيرة أمس، تمكن كريم عبد العزيز ـ حسن الصباح، من الوصول إلى قصر الخليفة وذلك بمساعدة زوجته، عقب نصيحتها له بأنها ستذهب لمقابلة نور الوجود ـ اسم جارية فى القصر الملكي للخليفة، وتخبرها بوجود عراف زاهد يتمكن من معرفة الطالع وتفسير الرؤيا، وهو ما نجح فيه كما استطاع معرفة رؤيا أم الخليفة بدون أن تقولها، أيضاً لم يكتف حسن الصباح بذلك وإنما ساعدها على الوقوف على قدميها رغم عجزها، قائلاً: "مين قال العجز ما لوش دوا"، وهو ما جعلها تندهش منه.

كل ما سبق جعل الجمهور على موعد مع وصول كريم عبد العزيز إلى تحقيق حلمه بمقابلة الخليفة المستنصر، وهو الأمر الذى يحلم به للوصول إلى مبتغاه الذى أتى به للقاهرة.