براعم القرآن.. الطفل محمد القلاجي ابن الشرقية صوته يحاكى الشيخ مصطفى إسماعيل.. ‏حصل على المركز الأول بمسابقة بورسعيد الدولية فى الابتهال.. ويؤكد: أتمنى الالتحاق ‏بكلية الطب للحصول على لقب "القارئ الطبيب".. صور

الطفل محمد القلاجى والشيخ الطاروطى

الشرقية – إيمان مهنى

السبت، 16 مارس 2024 07:30 م

الشيخ الصغير محمد أحمد القلاجي، 11 عاما ابن محافظة الشرقية، الحائز على المركز الأول ‏في مسابقة بورسعيد الدولية لعام 2024، هو أحد براعم القرآن الكريم، وهبه الله حسن الشكل وقوة وجمال الصوت ليحاكي ‏في قوته كبار المشايخ، ويتوقع له أن يكون ‏احد نجوم دولة التلاوة في المستقبل.

التقى "اليوم السابع"، بالشيخ الصغير الطالب بالصف السادس الابتدائي، في معهد اعتدال مبروك ‏النموذجي للبنين في العاشر من رمضان، وأصل عائلته في مدينة صان الحجر، وبدأ ‏حفظ القرآن الكريم بعمر 6 سنوات، في كتاب القرية على يد الشيخ محمد ثروت، ثم انتقل ‏للإقامة بمدينة العاشر من رمضان، حيث استكمل حفظ القرآن الكريم كاملا على يد الشيخ رضا جميل ‏حيث تعلم ودرس أحكام التجويد.

‏
ومن جانبه قال محمد، إن حفظ القرآن الكريم والابتهال الديني هبة من عند لله، مؤكدا أنه يحب الاستماع لتلاوة كبار المشايخ مثل الشيخ مصطفى إسماعيل ومن المعاصرين الشيخ ‏عبدالفتاح الطاروطي والدكتور عبدالناصر حرك، لافتا إلى أن للأسرة دور كبير للحفاظ علي هذه ‏الهبة، حيث شجعته للتقدم للالتحاق بمعهد الشيخ الطاروطي لإعداد القراء والمبتهلين، ‏حيث هناك درس أحكام التجويد، والمقامات الصوتية، وآدب وسلوكيات قارئ القرآن ‏الكريم.

وأوضح أنه سبق وحصل على المركز الأول بالجمهورية في الإنشاد الديني والابتهال، مما أهله ‏للترشح للمشاركة بمسابقة بورسعيد الدولية، في فرع الابتهال الديني.

‏
وأشار إلى أن المشاركة بمسابقة كبيرة مثل "بورسعيد الدولية" كان لها هيبة كبيرة، خاصة أن ‏لجنة التحكيم من كبار المشايخ على رأسهم الدكتور عبدالكريم صالح رئيس لجنة مراجعة ‏المصحف الشريف بالأزهر، والدكتور حسام صقر وغيرهم، فضلا عن المنافسة تكون فيها ‏قوية.

وتابع: حصولي علي المركز الأول وسام شرف علي صدري، وسأبذل قصاري جهدي ‏للحفاظ علي المركز في المسابقات القادمة، متابعا أن طموحه في المستقبل هو دراسة الطب ‏بجامعة الأزهر، وأن يصبح "القارئ الطبيب" مثل الدكتور أحمد نعينع.

فيما قال الشيخ أحمد حسن القلاجي، والد الشيخ الصغير: محمد ابني الأكبر وله أختين "حبيبة" و"أيات"، وكنت حريصا على تحفيظهم القرآن الكريم من سن صغيرة، وبدأت تحفيظ محمد من سن صغير، ‏وقتها لاحظت عليه موهبة الإنشاد وتلاوة القران، وإتقان ومحاكاة المشايخ الكبار والتأثر بهم‏، وشجعته بضرورة صقل الموهبة بالدارسة، وتخرج من معهد الطاروطي، وحاليا يعكف على ‏حفظ القرآن بالقراءات العشر.