جان فرانسوا شامبليون.. يزيح الستار عن 13 قرنًا من الظلام

شامبليون
شامبليون
كتب محمد فؤاد

تحل خلال تلك الأيام ذكرى رحيل واحد من أهم العلماء لدى المصريين، والذي تمكن من فك رموز حجر رشيد في عام 1822، هو العالم والفقيه اللغوي جون فرانسوا شامبليون ويُعرف أيضًا بـ شامبليون الصغير، الذي رحل فى 4 مارس عام 1832، وهو عالم شرقيات وفقيه فرنسي حقق شهرته الكبيرة بعد فك رموز حجر رشيد التي جاءت باللغة الهيروغليفية المصرية، كما أنه يعد واحدًا ممن أسسوا علم المصريات.

ولد شامبليون في 23 ديسمبر عام 1790، ونبغ في مجال اللغويات منذ طفولته، وقدم أولى أوراقه البحثية المنشورة حول فك رموز اللغة الديموطيقية عام 1806م، وحصد خلال فترة شباب مجموعة من المناصب الفخرية المختلفة في الأوساط العلمية، وتمكن من التحدث بطلاقة باللغتين القبطية والعربية، وبعد الحملة الفرنسية على مصر في القرن التاسع عشر، سادت حالة من الهوس بعلم المصريات داخل الأوساط الفرنسية، خاصة بعد تسليط الضوء على حجر رشيد المكتوب بثلاث لغات، حيث اعتقد الكثير أن تلك الكتابة كانت تستخدم في الطقوس أو الأمور المقدسة فقط، وبالتالي فهي غير قابلة للفك، وهو ما يؤكد على أهمية فك رموز الهيروغليفية المصرية.

واستطاعت عالم المصريات الفرنسي شامبليون في أواخر عام 1822 وتحديدًا في 27 سبمتبر، فك الرموز الهيروغليفية المصرية القديمة بعد دراسته لحجر رشيد، وقد تم اكتشاف حجر رشيد من قبل الحملة الفرنسية في عام 1799، عن طريق ظابط فرنسي اسمه بوشار، ووجد عليه مجموعة من النصوص الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية، وأُطلق عليه اسم حجر رشيد نسبة للمدينة التي تم اكتشافه بها، حيث تم اكتشافه في مدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل فى البحر المتوسط.

ويعود حجر رشيد إلى عام 196 وهو عبارة عن مرسوم ملكى صدر فى مدينة منف وأصدره الكهان تخليدا لذكرى بطليموس الخامس، وقد تمكن شامبليون من فك رموزه من خلال الأشكال البيضاوية الموجودة فى النص الهيروغليفى، والتى تعرف بالخراطيس وتضم أسماء الملوك والملكات، وتمكن من مقارنة هذه الأسماء بالنص اليونانى من تمييز اسم بطليموس وكليوباترا وكانت هذه الحلقة التى أدت إلى فك رموز اللغة الهيروغليفية.

وتمكن شامبليون من فك رموز الحجر وقراءة ما دُون عليه والذي كان يمثل خطاب شكر وعرفان موجه من مجموعة من كهنة مدينة منف للملك بطليموس الخامس لإعفائه للمعابد من دفع بعض الرسوم، وقد تمت كتابته عام 196 قبل الميلاد، ويبلغ ارتفاعه 113 سم وعرضه 75 سم، وسمكه 27.5 سم، والحجر منقوش عليه كتابة بثلاثة من اللغات القديمة وهى اللغة الهيروغليفية واللغة الديموطيقية أو القبطية واللغة اليونانية، وقد نقشت الكتابات على هذا الحجر فى عهد الملك بطليموس الخامس.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نجل عبد الرحمن أبو زهرة: الرئيس السيسى أثنى فى مكالمته على والدى ووصفه بالأيقونة

أسعار اللحوم بمنافذ المجمعات الاستهلاكية.. تعرف على التفاصيل

بقيمة 3.8 مليون جنيه.. نفقة الأقارب سر الخلاف بين أرملة وعائلة زوجها بمصر الجديدة

انتشر فى العظام.. تشخيص جو بايدن بسرطان البروستاتا "عدوانى"

حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين 19 مايو 2025 فى مصر


درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين 19 مايو 2025 فى مصر

جنوب أفريقيا يهزم المغرب (1 – 0) ويتوج بكأس أفريقيا للشباب للمرة الأولى

هل يُعد حكم استرداد التابلت من الطلاب بالمراحل التعليمية نهائيًا ولا يقبل الطعن؟

قرارات اجتماع مجلس إدارة الرابطة مع رؤساء وممثلى الأندية بشأن موسم 2025-2026

رابطة الأندية تمنح مهلة لتقديم ملاحظاتهم على لائحة الدوري


اتصالات عن إعلان الأهلى: لم يكن موجهًا للإساءة لأي نادٍ ونحترم جميع الكيانات

مدرب نيجيريا تحت 20 سنة: "سعيد بالبرونزية والمباراة كانت صعبة للغاية"

الدفع أو الحبس.. صالح جمعة يواجه مصيرا غامضا بسبب النفقة

بعد قليل.. مؤتمر صحفي يجمع رئيس الوزراء ونائب مدير صندوق النقد الدولى

توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

الظهور الأول لـ زيزو وبن رمضان بقميص الأهلي فى ودية باتشوكا المكسيكي

بيراميدز يمتنع عن حضور اجتماع رابطة الأندية بعد مقاطعة الزمالك

الحجز على حافلة الوداد المغربي قبل كأس العالم للأندية 2025

اعتقال امرأة فى إيطاليا ألقت رضيعها فى المرحاض بعد ولادته

حقيقة استقالة نصر أبو الحسن من رئاسة الإسماعيلى بعد الاقتراب من الهبوط

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى