فى الذكرى الميلادية لخطبة الوداع.. حرم فيها النبى القتل والتقاتل

جبل عرفه - أرشيفية
جبل عرفه - أرشيفية
كتب لؤى على
يوافق اليوم 6 مارس الذكرى الميلادية لخطبة حجة الوداع التى ألقها النبى، حيث كانت في عام 632 ميلاديا، وقال صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع: «أَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟» قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَالَ: «أَلَيْسَ ذَا الحِجَّةِ؟» قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: «أَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟» قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَالَ: «أَلَيْسَ البَلْدَةَ؟» قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: «فَأَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟» قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَالَ: «أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ؟» قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، وَسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ، فَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، أَلاَ فَلاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي ضُلَّالًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، أَلاَ لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ، فَلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ يَبْلُغُهُ أَنْ يَكُونَ أَوْعَى لَهُ مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ، أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ مَرَّتَيْنِ». مُتفق عليه.
 
حرم النبي  الدماء والأموال، وشدَّد علي هذه الحرمة، وشبهها بحرمة يوم عرفة وشهر ذي الحجة والبلد الحرام؛ لما كان عند العرب من تعظيم لهذه الأزمنة والأمكنة، فلا يسفك فيها دم، أو يقتل حيوان أو تقطع شجرة، وفي امتثال هذا الهدي إرساء لقواعد الأمن بين أفراد المجتمع؛ فإن أمن الإنسان علي نفسه وعرضه وماله  في مُجتمعه أدى دوره ونفع غيره.
 
ثم حذر النبي صلى الله عليه وسلم من جريمتن كانتا من سمات أهل الجاهلية وهما القتل والتقاتل، وبيَّن أن الرجوع إليهما من الضلال الذي بعد الهداية؛ فقد أبطلهما الله عز وجل وألف بين قلوب عباده المؤمنين. 
 
وفي نهاية هذه الوصايا الغالية أمر أصحابه بالبلاغ، وهو أمر للأمة في الحقيقة، وبيَّن صلى الله عليه وسلم أن الأهم من السماع هو العمل بما سُمع من أوامر وتعاليم، ثم ختم بقوله (ألا هل بلغت؟!)
يريد بذلك إقامة الحجة على من بُلِّغ، كما يريد تعظيم ما بَلَّغَ في نفوس السامعين ليمتثلوه.
 
 
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد منير يجهز لإطلاق ألبومه الجديد.. اعرف التفاصيل؟

قبل وصول زيزو ميامى.. تشكيل ناري للأهلى فى كأس العالم للأندية

القناة الناقلة لمباراة الأهلي وباتشوكا الودية غدا قبل كأس العالم للأندية

أبرز المزارات السياحية والأثرية في الأقصر.. معابد الكرنك والأقصر ومتحفى التحنيط والأقصر شرقاً.. والبالون الطائر ومعبد حتشبسوت ومقابر وادى الملوك غرباً.. وجزيرة الموز وعربات الحنطور مصدر البهجة والمتعة اليومية

السعودية: جاهزون لمغادرة ضيوف الرحمن عبر 6 مطارات


وزارة النقل: غرامة لمن يستخدم حارة الأتوبيس الترددى على الدائري

محمد الشناوى يسلم زيزو القميص 25 فى معسكر الأهلى اليوم

تعرف على موعد التحاق وسام أبو على بمعسكر الأهلى فى ميامى

اجتماع ينتظر زيزو فى معسكر الأهلى مع خوسيه ريبيرو.. اعرف السبب

أنجلينا جولي تتخذ قرارًا مهمًا بعد سنوات من انفصالها عن براد بيت


نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالقاهرة.. اعرف موعد الإعلان

الأهلى يحذر إمام عاشور وجراديشار من كشافة النجوم فى مونديال الأندية

الأهلى يجهز استقبالا مميزا لـ زيزو فى معسكر ميامى.. وممر شرفى من اللاعبين

الزمالك يبحث إقامة حفل تكريم لمحمد عبد الشافى بعد اعتزاله الساحرة المستديرة

شريف منير يحتفي بزفاف ابنته أسما.. ويوجه رسالة مؤثرة لزوجها

ريبيرو يضع برنامجا بدنيا لتجهيز محمد على بن رمضان فى معسكر الأهلى بميامى

الأهلى ينهى استعداداته اليوم لمواجهة باتشوكا المكسيكى ودياً فى أمريكا

الزمالك يفتح ملف الصفقات الجديدة بعد التتويج بكأس مصر

لمدة 10 أيام.. وتقابل حبيب يحافظ على صدارة المشاهدات على منصة watch it

موعد مباراة الأهلى وباتشوكا استعدادًا لكأس العالم للأندية والقنوات الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى