التلقيح الصناعى يثير جدلا فى ألاباما.. والولاية تصدر قانونا لحماية مقدمى الخدمة

وقعت حاكمة ولاية الاباما كاي ايفى على مشروع قانون لحماية مقدمي خدمات الحقن المجهري او التلقيح الصناعي IVF من الحكم الأخير الذي أصدرته المحكمة العليا بالولاية والذي يقضي بان الاجنة المجمدة تعتبر اطفال.

وفقا لصحيفة ذا هيل، التشريع، الذي يحمل رقم SB159، سيحمي مقدمي خدمات التلقيح الصناعي من الدعاوى القضائية أو التهم الجنائية بشأن "الوفاة أو تلف الجنين" أثناء عملية التلقيح الاصطناعي، وتمت الموافقة على مشروع القانون من قبل مجلس الشيوخ ومجلس النواب بالولاية قبل وقت قصير من التوجه إلى مكتب آيفي .

وقالت آيفي في بيان بعد وقت قصير من توقيع مشروع القانون: "إن الدعم الساحق لـ SB159 من الهيئة التشريعية في ألاباما يثبت ما كنا نقوله.. ألاباما تعمل على تعزيز ثقافة الحياة، وهذا يشمل بالتأكيد التلقيح الاصطناعي .. يسعدني التوقيع على هذا الإجراء المهم قصير المدى ليصبح قانونًا حتى يتمكن الأزواج في ألاباما الذين يأملون ويصلون ليكونوا آباء من تنمية أسرهم من خلال التلقيح الاصطناعي."

ووصفت آيفي التلقيح الصناعي بأنه "مسألة معقدة"، وقالت إنها واثقة من أن مشروع القانون سيسمح لعيادات التلقيح الصناعي باستئناف الخدمات على الفور.

ووفقا لصحيفة ذا هيل، واجه المشرعون في ألاباما ضغوط متزايدة لضمان حماية مقدمي خدمات التلقيح الصناعي بعد أن قضت المحكمة العليا في الولاية الشهر الماضي بأن الأجنة المجمدة والبويضات المخصبة تعتبر أطفالًا بموجب قانون الولايةن ووفقا للحكم تخضع الأجنة، للتشريعات المتعلقة بالقتل غير المشروع لقاصر، والتي تنص على أنها ستنطبق الآن على جميع الأطفال الذين لم يولدوا بعد، بغض النظر عن موقعهم.

في وقت سابق، أفادت وكالة أسوشيتد برس أن عيادات التلقيح الاصطناعي الثلاث الرئيسية في ألاباما أوقفت خدماتها مؤقتًا الشهر الماضي في أعقاب الحكم.

ورغم أن القرار يقتصر على ولاية ألاباما، فقد سلط الضوء على المستوى الوطني على التلقيح الصناعي، وكيف يمكن أن يؤدي الحكم إلى معركة جديدة حول الحقوق الإنجابية في جميع أنحاء البلاد. ولم يحظر الحكم التلقيح الاصطناعي، على الرغم من أن خبراء الخصوبة حذروا من أن المعايير القانونية الجديدة قد تجعل العملية أكثر تكلفة وأقل سهولة.

وانتقد الديمقراطيون الحكم، في حين اضطر الجمهوريون الذين يعارضون الإجهاض ولكنهم يدعمون التلقيح الاصطناعي إلى شرح موقفهم المعقد، عندما يشرحون وجهات نظرهم للناخبين قبل انتخابات الرئاسة الامريكية 2024