أوروجواى تستعد للانتخابات الداخلية والرئاسية.. هكذا يتم انتخاب الرئيس الجديد

تشهد أوروجواى انتخابات داخلية فى يونيو القادم ، يعقبها انتخابات رئاسية فى 27 أكتوبر والتى سيتم فيها انتخاب رئيس الجمهورية المقبل ، ولكن في حالة عدم حصول أي من المرشحين على نسبة 50%+1 من الأصوات، فسيتم حسم الانتخابات في جولة ثانية بين المرشحين الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات فى  24 نوفمبر.

وتشمل انتخابات 2024 انتخابات على المستوى الداخلي لكل حزب، وكذلك سلطات السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية في أوروجواى ، وفى النهاية الانتخابات الرئاسية.

ويعتبر النظام الانتخابى فى أوروجواى  معقدا إلى حد ما، حيث أنه على الأحزاب  تقديم مرشح واحد لرئاسة الجمهورية، بعد انتخابات "داخلية" أو أولية يتم فيها انتخاب هيئة تداولية وطنية مكونة من 500 عضو، والتي ستحدد صيغة الرئيس ونائب الرئيس. وكان من المفترض أن يتم اختيار المرشح الأولي الذي سيحصل على أغلبية الأصوات -رغم أن ذلك لم يحدد صراحة- حتى لو لم يكن يمثل الأغلبية المطلقة لحزبه.

ووفقا لاخر استطلاعات الرأى ، فإن هناك توقعها بتقدم ائتلاف جبهة أمبليو اليساري لاستعادة السلطة ضد الأحزاب التي تشكل حكومة لويس لاكال بو (الحزب الوطني)، الذي يحظر دستوره إعادة الانتخاب الفوري.

وحتى الآن، كما أشار وزير المحكمة الانتخابية خوسيه كورزينياك لصحيفة تيكنونوتشى الاوروجوية، هناك 22 حزباً مسجلاً لدى المحكمة. ومع ذلك، لم يتم تمكين سوى 11 حزبًا منها بالفعل: جبهة أمبليو (FA)، والحزب الوطني (PN)، وحزب كولورادو (PC)، وكابيلدو أبييرتو (كاليفورنيا)، والحزب المستقل (PI)، وحزب الشعب، والحزب المتعنت. حزب البيئة الراديكالي (PERI). وعلى الرغم من عدم وجود تمثيل برلماني، فإن الجمعية الشعبية وحزب العمال وحزب الخضر الحيواني والحزب الرقمي مخولون بخوض انتخابات يونيو.

ومن ناحية أخرى، فإن الأحزاب الجديدة التي تم تمكينها بالفعل هي باستا يا، بقيادة خورخي بونيكا، وإيدينتيداد سوبيرانا، بقيادة جوستافو سال، الحزب الليبرالي في أوروجواي، وحزب البيئة الدستوري بقيادة نائب كابيلدو أبيرتو إدواردو لوست.

وانتهت فترة تسجيل الأحزاب السياسية في 11 يناير، قال كورزينياك إنه على حد علمه، فإن آخر حزب تم تسجيله كان يسمى حزب الوئام.

بعض الأحزاب المسجلة والتي تنتظر الموافقة هي حزب الليبراليين من أجل الشعب، برئاسة بابلو بايفا، وهو زعيم مقرب من إدجاردو نوفيك، والحزب التقدمي، وحزب الوطن البديل.