معركة جبل طابور.. هل كانت بداية نهاية نابليون بونابرت فى الشرق؟

نابليون بونابرت
نابليون بونابرت
كتب محمد عبد الرحمن

تمر اليوم الذكرى الـ 225 على وقوع معركة جبل طابور بين الجيش العثماني والحملة الفرنسية التي خرجت من مصر متجهة إلى الشام من أجل السيطرة على عكا وبعض مناطق النفوذ للدولة العثمانية، وذلك في 16 أبريل عام 1799.


ورغم أن تلك المعركة شهدت تفوق وانتصار لجيش نابليون على حساب الجيش العثماني إلا أنها شهدت حيلة نفسية هامة غيرت كثيرًا من مسار الحملة، وتسببت في عودة نابليون سريعًا إلى مصر والتوجه الإسكندرية، ثم غادر الجنرال الفرنسي البلاد سريعا وعاد لوطنه فرنسا.


وتذكر موسوعة تاريخ العالم، هزم الفرنسيون جيش الإغاثة العثماني في معركة جبل طابور، في 16 أبريل، وعلى الرغم من أن هذا الانتصار كان مثيرًا للإعجاب، إلا أنه لم يفعل شيئًا يذكر لتحسين احتمالات بونابرت في الاستيلاء على عكا، ولم يمض وقت طويل حتى أنجز سيدني سميث أعظم أعماله في الحرب النفسية حتى الآن عندما سمح لبعض الأخبار الحقيقية بالوصول إلى جيش بونابرت، حيث أعلنت عن بداية حرب التحالف الثاني والهزائم العسكرية التي لحقت بفرنسا في أوروبا، هنا أدرك بونابرت أن مواهبه العسكرية ضرورية للعودة إلى أوروبا، فرفع الحصار في 20 مايو وبدأ رحلة العودة الطويلة المحبطة إلى القاهرة، كان فشل الحصار يطارد دائمًا بونابرت، الذي أعرب عن أسفه لاحقًا، "لقد فقدت حظي في عكا".

جمع بونابرت عند وصوله إلى القاهرة في 14 يونيو كل جنوده وسار إلى الإسكندرية، وبحلول الوقت الذي وصلوا فيه، كان سميث قد نقل 15000 جندي عثمانى بقيادة مصطفى باشا إلى أبو قير، وفي 25 يوليو، اشتبك معهم بونابرت فى معركة أبو قير البرية، والتي ستكون آخر انتصار له في مصر، لقي 2000 عثماني مصرعهم في المعركة مع غرق عدد أكبر أثناء اقتيادهم إلى البحر، وخسر الفرنسيون أقل من 1000 جندي، ولكن مع تدمير أسطول برويز وبدء حرب فرنسا مرة أخرى مع أوروبا، كان من الواضح أنه لم تكن هناك تعزيزات قادمة.

أبحر "بونابرت" بعيدًا في 23 أغسطس مع عدد قليل من الضباط والعلماء، بعد أن لم يخبر أحدًا عن نيته مغادرة مصر، تاركًا خلفه باقي جيشه في الإسكندرية، وفي غضون 41 يومًا، عاد إلى فرنسا، وبحلول نهاية العام، كان قد استولى على الحكومة الفرنسية في انقلاب 18 برومير.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

حسام البدرى يشكر الرئيس السيسي بعد تدخله لعودته من ليبيا

إحالة أوراق شقيقين للمفتى بتهمة تسديد 6 طعنات لسائق توك توك وإلقائه حيا بالترعة


حصاد أول دورى لكرة القدم النسائية بمشاركة الأهلى والزمالك وبيراميدز.. مسار الأقوى

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

بـ590 جنيهًا إسترلينيًا.. وزير خارجية بريطانيا مُتهم برفض دفع أجرة تاكسى

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025


أرسنال يتمسك بضم وجيوكيريس.. وسبورتينج لشبونة يحدد سعره

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

مباريات بيراميدز القادمة فى مرحلة حسم لقب الدورى بعد التعديل

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

التظلمات تصدر قرارها بشأن أزمة مباراة القمة غدا.. استبعاد إعادة المواجهة.. الأهلي يحمل الجبلاية والرابطة المسئولية.. الزمالك يطالب بتطبيق اللائحة أسوة بالموسم الماضي.. وبيراميدز يهدد باللجوء للمحكمة الرياضية

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

أزمة مباراة القمة.. لجنة التظلمات تحسم غدا قرارها بشأن لقاء الأهلى والزمالك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى