رفعت الجلسة وانطلقت الولاية الجديدة.. سياسيون: خطاب تنصيب الرئيس السيسي رسم المستقبل وتحدث عن أحلام المصريين في كلمة تاريخية.. بداية لطريق من الانجازات والتنمية.. وحلف اليمين من العاصمة الإدارية يحمل رسائل عدة

عاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حلفه اليمين بأنه يظل مخلصا في عمله ولا ترى عينه سوى مصالح الشعب ومصلحة هذا الوطن، وجاءت كلماته خلال حفل التنصيب اليوم بمقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، محددة ومؤثرة، كشفت عن حجم التحديات التي واجهها الوطن على مدار الأعوام الماضية.

حزب المصريين الأحرار: نؤيد توجهاتكم الرامية بناء جمهورية قوية شعارها تحيا مصر
 

وفي هذا السياق، هنأ حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، عموم الشعب المصري و الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة مراسم حلف اليمين الدستورية لفترة رئاسية.

وقال رئيس الحزب الحزب: "إننا نثق تمامًا في قدرتك على قيادة مصر نحو المزيد والكثير من الإنجازات والنجاحات، مستكملاً مسيرة البناء المتكامل التي بدأتموها منذ توليكم زمام الأمور في البلاد، فقد شاهدنا وعاشت مصر نقلة نوعية على اختلاف المجالات خلال فترتي رئاستكم السابقتين بدءًا من تحقيق الأمن والاستقرار، مرورًا إصلاح اقتصاديا حقيقياً، وخلق حياة كريمة للمواطنين البسطاء، وانتشال مصر من العشوائية إلي الرقي والتقدم".

وأكد «خليل » أننا في حزب المصريين الأحرار نؤيد بكل قوة توجهاتكم الرامية إلى بناء كامل للجمهورية الجديدة قائمة على أسس راسخة من العدالة والمساواة والحياة الكريمة والحلول الجذرية لكافة الإشكاليات، والثبات علي المبدأ لتجاوز التحديات بقوة ورشادة، ونعاهدكم على بذل قصارى جهدنا لدعم جهودكم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة".
 

هند رشاد: الرئيس السيسي رسم المستقبل وتحدث عن أحلام المصريين في كلمة تاريخية
 

فيما قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب، إن حفل تنصيب الرئيس السيسي، وحلف اليمين الدستورية بالعاصمة الادارية، مشهد يدعو للفخر والاعزاز لجموع الشعب المصري.

وأضافت "رشاد" أن الرئيس السيسي حقق كثيرا من الانجازات خلال الفترة الماضية، رغم الصعاب، فقطع شوطا كبيرا فى فترة زمنية وجيزة مواجها الصعاب والتحديات ومدركا أن نتحدى أنفسنا، قبل أى شىء آخر وهو التحدى الذى يفوز به دائما المعدن المصرى النادر الذى تزيده جسامة التحديات صلابة وقوة.

ولفتت "رشاد" إلى أن الرئيس السيسي رسم المستقبل وتحدث عن أحلام المصريين في كلمة تاريخية، أكد فيها أن عالم اليوم بما يشهده من تحديات متصاعدة حضاريا وعلميا وتكنولوجيا وعمرانيا وسياسيا واقتصاديا، يحتم علينا أن ننتبه بكل طاقاتنا إلى أننا فى سباق مع الزمن فالتقدم المستمر لا يتوقف لينتظر أحدا.

وأشارت "رشاد" إلى أن الرئيس مشغولا بالمواطنين، لذا استعرض في خطابه التاريخي رغبته في التوسع في الزراعة والاهتمام بالاقتصاد الوطني، بما يصب في مصلحة المواطن ويحقق طموحاته.

ونوهت "رشاد" إلى أن الرئيس يولي اهتماما كبيرا بحرية الرأي واختلاف آراء المصريين، لذا كان حريصا خلال كلمته على التأكيد على استكمال وتعميق الحوار الوطني خلال المرحلة المقبلة وتنفيذ التوصيات التى يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها فى إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية خاصة للشباب.

وشددت رشاد على أننا أمام لحظات تاريخية وفارقة في عمر هذا الوطن، وأن القادم سيحمل بالتأكيد الكثير من الخير لبلادنا، بما يلبي طموحات المصريين في جمهوريتهم الجديدة.

 هاني العسال: الولاية الجديدة للرئيس السيسي ضمانة رئيسية لاستكمال التجربة التنموية

كما قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن انطلاق الفترة الرئاسية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، عقب عقد البرلمان جلسة خاصة برئاسة المستشار حنفي جبالي، لحلف اليمين وإلقاء خطاب تنصيب الرئيس السيسي يعد استكمال لمسيرة التنمية والتعمير التي أصرت الدولة على الانخراط فيها بالتوازي مع تثبيت أركان الدولة ومكافحة الإرهاب على مدار السنوات الماضية، مشيرة إلى أنه بتولي الرئيس لفترة جديدة ستكون ضمانة مهمة لمواصلة تلك التجربة الوطنية العظيمة والتي شرعت فيها القيادة السياسية منذ عامها الأول لتغيير وجه مصر بالكامل وضخ شرايين التغيير في كل بقاع المحروسة.

وأضاف "العسال"، أن انطلاق مراسم تنصيب الرئيس السيسي لولاية رئاسية جديدة وأداء قسم اليمين الدستورية بمجلس النواب بالعاصمة الإدارية، بمثابة افتتاح رسمي وترويج مهم للعاصمة الإدارية إذ أن حفل تنصيب الرئيس يحظى باهتمام عالمي كبير وانطلاق الحفل بها توثيق لطبيعة المرحلة التي نمر بها ورسالة للداخل والخارج بأن مصر مستمرة في رحلتها التنموية الشاملة والتي ترتكز على البناء والتعمير بإنشاء المدن الجديدة، لاسيما وأن ذلك المشروع من الإنجازات التي تمت في وقت قياسي إذ أن حجم العمل بها جاء برؤية متخصص، وكان يمكن أن يظهر في 20 عام إلا أنه تحقق في سنوات قصيرة وناجزة وسيكون سبب نهضة مصر ونقطة الانطلاق الحقيقية للعالمية ونحو التنمية المستدامة.

واعتبر عضو مجلس الشيوخ، أن العاصمة الإدارية وحدها إعجاز حقيقي والتي جاءت في إطار إيمان الرئيس السيسي بأنه لا حل لهذه الدولة سوى بمضاعفة الرقعة المعمورة حيث لم يترك جزءاً فى مصر إلا وشهد تلك العمليات وطالته عمليات التنمية، فضلا عن برنامج إسكان خاطب كل الشرائح بواقع 1.5 مليون وحدة بقيمة 750 مليار جنيه وتطوير 357 منطقة غير آمنة وذلك لهدف واحد وهو الارتقاء بحياة المواطن، مشددا أنه اليوم تتكلل المسيرة بتنصيب الرئيس لولاية جديدة تتجدد فيها التطلعات لمزيد من الإنجازات والمشروعات الضخمة، خاصة وأن الولاية الجديدة تأتي وسط اصطفاف تاريخي للشعب خلف قيادته والذي تجلى بوضوح في الانتخابات التي أثبت فيها المصريون مدى وعيهم الوطني، وحرصهم على المشاركة الإيجابية فى صنع حاضرهم ومستقبلهم، ورفضهم القاطع لأي محاولات بائسة تستهدف إثنائهم عن مسيرتهم التاريخية والحضارية.

مايسة عطوة: الرئيس السيسي قائد عظيم قدم الكثير للوطن وأنقذ البلاد في أوقات صعبة
 

في حين قالت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، إن مراسم تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحلفه لليمين الدستورية اليوم أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية، يدعو للفخر والاعزاز، وسط هذه الصروح العظيمة في العاصمة الادارية.
وأضافت "عطوة"، أن الرئيس السيسي قائدا عظيما، قدم الكثير لوطن، وأنقذ البلاد في أوقات صعبة، ونجح بالعبور بها لبر الأمان، تزامنا مع ارهاب أسود، حاول النيل من وطننا، لكنه بعزيمة وشجاعة حمل روحه على كفه وأنقذ مصر والمصريين من هذا الإرهاب الوحشي، الذي كان سيطول الجميع.
ونوهت "عطوة" إلى أن اليوم كان يوم الوفاء لقائد عظيم، ليكمل مشوار الانجازات والمشروعات، ويحقق أحلام وتطلعات وطموح الشعب المصري.

ولفتت "عطوة" إلى أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن طرق الأوطان ليست مفروشة بالورود، يؤكد على أهمية العمل والاجتهاد خلال الفترة المقبلة، بما يضمن تحقيق مزيدا من النجاحات وتحقيق الطموحات.
وأشارت "عطوة" إلى أن كلمة الرئيس السيسي، خلال مراسم التنصيب، حملت العديد من رسائل الأمل والتفاؤل في المستقبل، والاهتمام بالجميع في الجمهورية الجديدة.

وشددت "عطوة" على أن الرئيس السيسي، مهتم بمستقبل هذا الوطن، من خلال التوسع في المشروعات الاقتصادية والزراعية، واطلاق مزيد من المبادرات الانسانية التي تحقق الحماية الاجتماعية للمواطنين