فيلم الدراويش على الوثائقية.. الإسماعيلى أول ناد مصري وعربي على عرش أفريقيا

زف قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، خبرا سعيدا لجماهير الإسماعيلى بإعلانه عن إنتاج الفيلم الوثائقي "الدراويش"، وعرضه على شاشة قناة "الوثائقية" قريبًا؛ احتفاءً بذكرى مئوية نادي الإسماعيلي، أحد أقطاب الكرة المصرية.

الإسماعيلى أول بطل مصرى وعربى لأفريقيا

وبمناسبة مئوية النادي الاسماعيلي برازيل كرة القدم المصرية والعربي، فلابد من ذكر مشوار الفريق في بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري والتي من خلالها نجح الدراويش في الظفر بأولى الألقاب القارية للكرة المصرية والعربية على مدار التاريخ .

بدأ مشوار الإسماعيلي بالبطولة 1969 وكانت جميع مبارياته في القاهرة، حيث فاز فاز على التحدي الليبي بخماسية نظيفة في مصر ثم بهدف نظيف في ليبيا، كما فاز الدراويش على جورماهيا الكينى بثلاثية مقابل هدف ثم تعادل معه بكينيا بهدف وتعادل مع كوتوكو الغاني العقبة الأصعب بهدف لمثله قبل الفوز عليه بالقاهرة بثلاثية مقابل هدفين.

وفي النهائي التقى الاسماعيلي مع الانجلبير الكونغولي “مازيمبى حاليًا” ليتعادل الفريقين ذهابًا في قلب ملعب الانجلبير بهدفين لمثلهما .

9 يناير 1970 يُعد هو التاريخ الأجمل والأشهر للنادي الاسماعيلي ، حيث عادت شغف كرة القدم مجددًا لمصر وتحديدا على ملعب ناصر الدولي “ستاد القاهرة حاليا".

120 ألف متفرج تستطيع ملاحظة التباين بين انتماءاتهم ولكن على قلب جمهور فريق واحد خلف الدراويش لتحقيق اللقب الغالي .

مدعومًا بالزحف الجماهيري من كل أنحاء الجمهورية يلتقى الإسماعيلي مع الانجلبير في إياب نهائي البطولة ليحقق فوز غالي بثلاثة أهداف مقابل هدف ويقف على عرش القارة السمراء مُحققًا إنجاز غير مسبوق .

وحصل النجم علي أبو جريشة على لقب افضل لاعب في أفريقيا عام 1969 حسب مجلة Jeune Afrique، وصاحب المركز الثاني حسب تصنيف مجلة France Football خلف المالي ساليف كيتا، كما حصل على جائزة أفضل لاعب في مصر وفتاها الذهبي الأول .

وفي النهاية تم تكريم الإنجاز لكتيبة برازيل مصر بطابع تذكاري يظهر عليه لقطة علي أبو جريشة وهدفه الأول الشهير بشباك الأنجلبير الخاوية.

وكان قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أعلن إنتاجه الفيلم الوثائقي "الدراويش"، وعرضه على شاشة قناة "الوثائقية" قريبًا؛ احتفاءً بذكرى مئوية نادي الإسماعيلي، أحد أقطاب الكرة المصرية.

يُوثق الفيلم تاريخ نادي الإسماعيلي منذ إنشائه مطلع عشرينيات القرن الماضي، ودور أهالي مدينة الإسماعيلية الباسلة في تأسيس ناديهم بجهودهم الذاتية، تعبيرًا عن إراداتهم الشعبية في مقاومة المحتل البريطاني آنذاك.

يرصد الفيلم كذلك الأطوار المختلفة، والأوقات العصيبة، والانتصارات التي مر بها فريق الكرة في نادي الإسماعيلي، مسلطًا الضوء على أجيال النادي عبر مئة عام، كاشفًا أسرار البطولات التي حصدها الفريق، سواء على المستوى المحلي، أو القاري.