سيناء أرض الأحلام تكشف عن إرادة المصريين.. سياسيون: إعلان 2014 لتنمية سيناء تحقق لتصبح أهم المناطق على الخريطة العالمية.. تعمير أرض الفيروز بمثابة وحدة قياس لقدرة الدولة على الإنجاز فى وقت قياسى

منذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي  عام 2014 عن مشروع قومي متكامل لحماية وتنمية شبه جزيرة سيناء، بعد حرب شرسة قادها الوطن ورجاله ضد الإرهاب، حينها جاء وقت التنمية والعمران ولم تدخر مصر جهد لتنفيذ هذا المشروع القومي، الذى حول تلك البقعة الطاهرة الى أرض الأحلام، لتكون أحد أهم أبواب الاستثمار على الصعيد الصناعي والسياحي والزراعي في الجمهورية الجديدة، مما يبرهن عن إرادة وتحدى المصريين في عدم التفريط في كل شبر من أرضهم.

رئيس زراعة النواب:  إعلان 2014 لتنمية سيناء تحقق لتصبح أهم المناطق على الخريطة العالمية

وفي هذا السياق قال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، ، إن الجمهورية الجديدة وضعت سيناء ضمن أهم المحافظات التى حظيت باهتمام بالغ من خلال خطة دقيقة نفذت خلالها العديد من مشروعات التنمية في شتى المجالات، لاسيما البنية التحتية والطرق والمواصلات والخدمات الأساسية، فضلا عن تنفيذ المشروعات الاستثمارية؛ حيث بلغ حجم الاستثمارات العامة التي تم ضخها لتنفيذ المشروعات القومية في سيناء 73.3 مليار جنيه خلال عام 2022 /2023

وأوضح رئيس لجنة الزراعة، خلال تصريحات خاصة لليوم السابع، أن سيناء تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي مميز يربط بين البحر المتوسط وقناة السويس وخليج السويس ثم خليج العقبة، فضلًا عن أهميتها الاستراتيجية لأمن مصر القومي، حيث تركزت جهود الحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية على تنمية وتطوير سيناء.

ونوه بأن أرض سيناء التى خاض الوطن من أجلها معركة عظيمة انتهت بتحريرها، تتمتع بمقومات سياحية متعددة الأنماط بين السياحة الشاطئية والدينية فضلا عن سياحة الاستجمام والغطس وغيرها من العناصر الجاذبة القادرة على جذب كافة أنماط السائحين.

وأشار إلى أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2014 عن مشروع قومي متكامل لحماية وتنمية شبة جزيرة سيناء،  كان حلم تحول لحقيقة نجني ثمارها الآن.

في حين قال  النائب فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ عن شمال سيناء، أن على مدار السنوات الماضية لم تدخر الدولة جهد في تعمير وتنمية سيناء، خاصة بعد الحرب الشرسة التى قادها الوطن لتطهير أرضها من الإرهاب، والتى راح من أجلها شهدائنا الأبرار، لاسترداد هذه البقعة الطاهرة، التى تحظى بمكانة خاصة في قلب كل مصري.
وأكد عضو مجلس الشيوخ عن شمال سيناء، أنالدولة نفذت مشروعات قومية عملاقة لتدشين بنية تحتية قوية، من خلال شبكة مواصلات وطرق والتى كانت قد تم تدميرها فقد تم تخصيص ميزانيات ضخمة لتنفيذ خطط التنمية والعمران في كل شبر في سيناء.

وأشار إلى أن الدولة  ركزت على تنفيذ مشروعات تنموية متنوعة فى الشيخ زويد ورفح على وجه الخصوص، ولم يقتصر العمران على مشروعات النقل التى أحدث طفرة حقيقية في سيناء، ولكن نفذت الدولة عدة مشروعات تخاطب المواطن في قطاع التعليم والصحة وقطاع الإسكان مثل ما نراه في تدشين وحدات سكنية بمدينة رفح الجديدة، فضلا عن نجاح الدولة في خطتها للقضاء على العشوائيات بسيناء من خلال إقامة وحدات سكن اجتماعى في مختلف المناطق لخدمة الأهالي، بجانب الطفرة التى حدثت في المنظومة التعليمية من خلال التوسع في أعداد المدارس لخدمة الأهالي مع تأسيس جامعتي العريش وجامعة الملك سلمان.

رئيس لجنة " نقل النواب": تعمير سيناء كان بمثابة وحدة قياس كشفت حجم إرادة المصريين
 

فيما أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن تعمير سيناء كان بمثابة وحدة قياس تكشف حجم إرادة ملايين المصريين والدولة لاستعادة هذه الأرض الطاهرة وتحريرها من الإرهاب أولا ثم الانطلاق نحو تعميرها وفقًا لخطة دقيقة بتوقيت زمني قياسي، لنرى حجم العمران الذى سيطر على سيناء من شمالها الى جنوبها.

ونوه رئيس لجنة النقل، خلال تصريحات خاصة لليوم السابع، بأن قطاع المواصلات والطرق من أهم القطاعات التى شهدت طفرة مبرة، فقد نفذت الحكومة مشروعات هامة تشمل 5000 كم من الطرق والأنفاق، التى  تم تنفيذها ورفع كفاءتها حتى نهاية عام 2022، ومن بينها طريق النفق/ طابا، محور 30 يونيو، فضلا عن تدشين 8 موانئ بحرية، ومنها؛ ميناء نويبع، وميناء شرق بورسعيد ، وميناء السخنة.

وأشار إلى أن الخطة شملت أيضًا  إنشاء 7 كباري عائمة أعلى القناة مع  إنشاء 5 أنفاق أسفل القناة لربط سيناء بمدن القناة ، ليزيد عددها إلى 6 أنفاق عام 2023، مقارنة بنفق واحد عام 2014.