مصطفى سعيد بعد حصوله على جائزة الشيخ زايد: حاولت إعادة الاعتبار لنغمنا العربي

سفينة الملك
سفينة الملك
أحمد إبراهيم الشريف

أعرب الدكتور مصطفى سعيد، عن سعادته بفوزه بجائزة الشيخ زايد في تحقيق المخطوطات، وأنه يشرف بالجائزة لأنها تحمل اسم إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معنى (الشيخ زايد)، فهو رجل سعى لتحقيق حلم في نفسه باستمرار حضارتنا، هويّتنا الّتي لها مكانٌ بين الحضارات، مكانةٌ أغفلتها أهلها قبل غيرهم، مع الأسف.

وفاز الدكتور مصطفى سعيد بجائزة فرع "تحقيق المخطوطات" عن دراسته بعنوان "سفينة المُلك ونفيسة الفُلك (شهاب الدين) الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين التنظير والمراس" الصادرة عن دار العين للنشر عام 2023.
وقال الدكتور مصطفى سعيد، أعدّ هذا الفوز تقديرًا لتجربة، ليس مجرّد كتابٍ أو تحقيق مخطوط، تجربةٌ نحاول فيها إعادة الاعتبار لنغمنا العربيّ، هويّةً وثقافةً وأدباً.

 سفينة الملك
سفينة الملك

وتابع مصطفى سعيد، منذ قرنَين، أُنشِئَتْ أوّل مدرسةٍ لتعليم الموسيقى العسكريّة في القاهرة، أثناء بناء محمّد علي باشا الجيش المصريّ المعاصر، ومنذ هذا الزمن، زحف أسلوبٌ مستَورد لتعليم النغم، حتى أصبحت أغلب مدارس النغم، تعلّم الموسيقى العربيّة بالإفرنگيّة، وقد حاولنا إلقاء الضوء على أسلوبٍ في تعليم النغم، كان منتشراً في بلادنا، يُعلَّم فيه النغم على الأبعاد الطبيعيّة، الموجودة في مسار حركات الطبيعة، من حركات الذرّات، والأطوال الموجيّة؛ إلى حركات الأفلاك ومنازل القمر، أبعادٌ مكَّنَتْ أجدادنا من تراكيب نغميّةٍ كانت دائمة التجدّد، تعلّم الإيقاع على أساس تفاعيل اللغة، الّتي تعطي الملحّن والمؤدّي فرصاً/ لا تُحصى/ من الإبداع وتأويل النصّ الموسيقيّ، سواءٌ قُرِنَ بكلامٍ، أو لم يُقرن. فالأداء/ الأصيل في نغمنا/ جزءٌ لا يتجزَّأ من التلحين، كأنّه إعادة فهمٍ واستيعابٍ جديدٍ للّحن، في كلّ مرّةٍ يؤدّى فيها

وتابع مصطفى سعيد، هذا الحلم في التمسّك بالهويّة، دون شعوبيّةٍ ودون كرهٍ لأيّ آخر، درساً تعلّمناه من حلم ساكن الجنان، الشيخ زايد. فلنتمسّك بهويّتنا، دون انسحاقٍ أمام أيّ آخر، ودون كره لأيّ آخر، ودون شعوبيّةٍ أو عصبيّةٍ، قبليّةٍ كانت أو جغرافيّة، وسنستضيء من مصباح هذا الحلم نوراً، ونحقّقه، فالموسيقى ظاهرةٌ أدبيّةٌ ولسانيّة، فلغتنا، آدابها وفنونها، تسحقّ مكانةً خيراً ممّا هي عليه بين الأمم، وإنّا رادّوها بالمشيئة ومستمرّون حتّى تحقيق هذا الحلم جيلاً بعد جيل.

يذكر أن ت لجنة جائزة الشيخ زايد قالت في تقرير فوز دراسة الدكتور مصطفى سعيد "لما بذل المحقِّق من جهدٍ في خدمة النص من جهة ترتيبه، وتحقيقه، وتقريبِه للقارئ في دراسة قائمة على رؤية منهجيةٍ شاملة، وطريقة تحليلية متعمقة، متبوعة بجداول إحصائيَّة مبتكرة بالألحان والوصلات، تُظهر تمكناً في المادَّة العلمية، وقدرة على التحليل والفهم والنقد، جعلته أوَّل تحقيق متكامل بالمفهوم العلمي".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بي اس جي ضد الريال.. مبابي يتحدى باريس في مواجهة الثأر والانتقام

جاشاري ينتظر الكشف الطبي في ميلان

انتحار نائب بالبرلمان الفرنسى شنقا فى منزله

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى


استكمال عمليات تبريد حريق سنترال رمسيس.. صور

جلسة مرتقبة فى الزمالك مع لاعبى العقود المنتهية فى صفوف اليد

هل يمتلك سكان الكومباوندات الحق فى تربية كلاب شرسة؟

زى النهارده.. منتخب الشباب يتوج ببرونزية مونديال الأرجنتين أمام باراجواى

وزارة الطيران: تأخر محدود في إقلاع الرحلات لعطل بشبكات الاتصالات والإنترنت


طلعت يوسف يعلن اعتزاله التدريب بعد قيادة 476 مباراة

للمرة الثانية..السيطرة على حريق مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تبدأ التبريد.. صور

تليفزيون اليوم السابع يوثق اللحظات الأولى من حريق سنترال رمسيس.. إخماد النيران وتجددها مرة أخرى والسحاب غطى وسط البلد.. الحماية المدنية سطرت ملحمة بطولية.. ووزراء ومسئولون يتابعون الحادث من موقع الحريق

تجدد اشتعال النيران في مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تحاول السيطرة.. صور

ميلود حمدى: المهمة صعبة وسأبذل أقصى جهد.. وجمهور الإسماعيلى الداعم الأول

محافظ القاهرة يشكل لجنة هندسية لبيان مدى تأثر مبنى سنترال رمسيس بالحريق

حين انتصرت الشعوب على الهيمنة.. دول تحدّت الطاعة العمياء لأمريكا وفضّلت مصلحة مواطنيها.. رفضت مقايضة الكرامة الشعبية بالرضا الغربي تمسكا بالقرار السيادي.. وأكدت: واشنطن لا تملك وحدها مفاتيح الشرعية

جهاز تنظيم الاتصالات: جار السيطرة على حريق سنترال رمسيس وتقييم موقف الخدمات

الزمالك يحصل على 15% من قيمة صفقة انتقال ياسين مرعى من فاركو للأهلى

بعد سنوات تقشف فرانسيس.. البابا لاون يقضى عطلته بقلعة قيمتها مليار يورو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى