أبرزها القدس وكنيسة المهد.. أماكن فلسطينية فى قائمة التراث العالمى

كنيسة المهد
كنيسة المهد
محمد عبد الرحمن

خلال العدوان المستمر من جيش الاحتلال على قطاع غزة والأراضى الفلسطينية تعرضت الكثير من المواقع التراثية إلى الهدم والتدمير بسبب جرائم الحرب التى ارتكبها، وأصبح من الضرورى تدخل منظمة اليونسكو من أجل حفظ المواقع الموجودة فى قوائم التراث العالمى، وإضافة مواقع أخرى قد تكون عرضة للتدمير على يد جيش الاحتلال.

وتهدف قائمة التراث العالمي إلى حماية التراث المسجل كتراث عالمي وإظهار أهميته وتسليط الأنظار نحو خطر اندثاره إن لم تتم معالجة ما يحيط به من أخطار، وتحدد هذه الاتفاقية واجبات الدول التي وقّعت على بنودها في تحديد المواقع التي يمكن أن تُدّرج على قائمة التراث العالمي، وتحدد دورها فى حماية هذه المواقع والحفاظ عليها.

وتضم فلسطين التى حصلت على العضوية الكاملة فى المنظمة الأممية عام 2011، على 6 مواقع تراثية هى..

مدينة القدس وأسوارها القديمة

أدرجت منظمة اليونسكو عام 1981 القدس القديمة وأسوارها فى قائمة التراث العالمي بناءً على طلب المملكة الأردنية الهاشمية، ثم أُدرجت عام 1982 على قائمة التراث المهدد نظرا للتهديدات الجدية على مستوى صون الموقع والوضع السياسي، هي المنطقة الواقعة داخل سور بناه السلطان العثماني سليمان القانوني، وكانت حتى ستينيات القرن التاسع عشر تمثل كامل مدينة القدس، وتحتضن الجزء الأكبر والأهم من معالم ورموز وآثار القدس التاريخية، بما فيها المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة. يمتد تاريخ البلدة القديمة في قلب مدينة القدس المحتلة إلى آلاف السنين وفيها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وهي تتعرض منذ احتلالها من قبل الإسرائيليين عام 1967 لحملات تهويد متعاقبة تأخذ أشكالا مختلفة وتستهدف كل معالمها بما فيها المقدسات.

 

كنيسة المهد

أدرجت كنيسة المهد ومسار الحجاج على لائحة التراث العالمي عام 2012 وفق المعيارين الرابع والسادس وعلى لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في نفس العام بسبب الخطر الناتج من تسرب المياه في سقف الكنيسة مما شكل تهديد على سلامتها. تُعد كنيسة المهد مثالا مميزا لنمط عمارة الكنيسة المبكرة خلال القرنين الرابع والسادس الميلاديين، وذلك بعد تحول الإمبراطورية الرومانية إلى الديانة المسيحية، ويُظهر النمط المعماري للكنيسة أيضا قوة وتأثير المسيحية خلال الفترة الصليبية وتأثيراتها على عمارة وزخرفة الكنيسة وعلى الممارسات الدينية والروحية فيها وعلى الأديرة الثلاثة الرئيسية التي أقيمت في محيطها مشكلة رمزا دينيا وروحيا لأكثر من ملياري مسيحي في العالم.   وفي عام 2019م تم اخراج الموقع من قائمة التراث العالمي تحت الخطر بعد أن قامت دولة فلسطين بإنجاز كافة اعمال الترميم للكنيسة وإزالة الخطر الذي كان يهددها.

 

الخليل

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو،" البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية على لائحة التراث العالمي كإحدى المناطق المحمية، ويعود تاريخ البلدة القديمة في الخليل إلى الحضارة الكنعانية، وتعتبر مسقط رأس الأنبياء إسماعيل وإسحق. وللحرم الإبراهيمي أهمية بالغة لليهود أيضاً، الذين يطلقون عليه اسم "كهف البطاركة." ويؤمن متبعوا الديانات السماوية أن الحرم الإبراهيمي هو المكان الذي دُفن فيه النبي إبراهيم وزوجته سارة وابنه إسحق ويعقوب بن إسحق.

 

بلد الزيتون والكرمة

أدرجت لجنة التراث العالمي موقع بتير في فلسطين (بلد الزيتون و الكرمة – منظر ثقافي في جنوب القدس ) في قائمة التراث العالمي لليونسكو و قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر. وذلك أثناء الاجتماع المنعقد في الدوحة (قطر) من 15 إلى 25 يونيو 2014، يتضمّن المنظر الطبيعي لتلال بتير الواقع على بعد بضع كيلومترات جنوب غرب القدس، في الأراضي الجبلية بين نابلس والخليل، سلسلة أودية زراعية تعرف باسم "وديان" وتتميّز بمدرّجات حجرية يُروى بعضها لإنتاج البقوليات، في حين يكون بعضها الآخر جافا ومزروعا كروما وأشجار زيتون.

 

تل السلطان

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو" مدينة أريحا القديمة (تل السلطان)، على لائحتها للتراث العالمي، وذلك عقب تصويت لجنة التراث العالمي بالمنظمة الأممية اليوم الأحد، دون اعتراض من أي دولة عضو بالمنظمة. وتل السلطان -الذي يعود بناؤه لأكثر من 8 آلاف، في وادي الأردن (بالضفة الغربية المحتلة)، وهو تل بيضاوي يحتوي على رواسب من ما قبل تاريخ النشاط البشري، ويتضمن نبع عين السلطان بجواره، ويقع الموقع على بعد 10 كيلومترات إلى الشمال من البحر الميت، و2 كيلومتر شمال مركز مدينة أريحا، ويمثل أقدم بلدة زراعية مسوّرة في العالم بنيت في العصر الحجري الحديث قبل أكثر من 10 آلاف عام في أخفض بقعة على سطح الأرض (250 مترا تحت مستوى سطح البحر) قرب نبع عين السلطان، التي شجعت انتقال الإنسان من حياة الالتقاط إلى الاستقرار القائمة على تدجين النباتات والحيوانات وبناء المنشآت المعمارية وغيرها من أنظمة تطور الحضارة البشرية".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المصري يرفض التفريط في صلاح محسن بعد عرض الوداد المغربي

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

الزمالك يستند على الاتفاق مع بتروجت في صفقة حامد حمدان

جائزة بوشكاش 2025.. عمرو ناصر يحلم بتكرار إنجاز محمد صلاح


قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

فتح الحركة على السكة الحديد بموقع سقوط حاويات من قطار بضائع بطوخ

كواليس مفاجأة مونتيري المكسيكى لـ"أهلى البدري" لحرمانه من تكرار إنجاز المونديال

الفوز الأول.. كأس عاصمة مصر تفتح باب الحلم لسيراميكا أمام الأهلي

موعد بداية كأس أمم أفريقيا ومواعيد مباريات منتخب مصر.. إنفوجراف


محافظ القليوبية: المنازل المجاورة للسكة الحديد لم تتأثر بسقوط الحاويات

غرامة تصل لـ 5 ملايين جنيه عقوبة نشر أخبار خاطئة عن الطقس

الأهلى يوافق على عرض إشتوريل برايا البرتغالى لضم محمد هيثم

مانشستر يونايتد يتعادل مع بورنموث 4-4 في مباراة مجنونة بالدوري الإنجليزي

سيف زاهر: توروب رفض رحيل عابدين وعبد الله.. وهيثم تلقى عرضا من الدورى البرتغالى

الأرصاد تتوقع فرص سقوط أمطار على القاهرة الكبرى وتحذر من سيول بهذه المناطق

لحظات رعب في المغرب.. فيضانات إقليم آسفى تخلف 51 قتيلا ومصابا والحصيلة فى تزايد.. استمرار البحث عن مفقودين.. تعليق الدراسة 3 أيام.. الوكيل العام للملك يفتح تحقيقا موسعا.. والأرصاد تحذر من طقس عنيف غدا.. فيديو

دخل علينا غرفة النوم.. تفاصيل اقتحام أتوبيس مدارس شقة سكنية فى بدر.. صور

ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية استعدادا لكأس أمم أفريقيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى