في ميدان الفكر لا مجال للمجاملات.. اقرأ

كامل كامل
كامل كامل
كامل كامل

دائما لدى فلسفتى القائمة على ضرورة ترك الجميع كل يدلو بدلوه فى أى موضوع مطروح للنقاش فأنا دائما مع حرية الرأي والتعبير وإطلاق العنان للفكر والتفكير والتدبر وطرح القضايا ومناقشتها بطرق علمية وأساليب مهذبة دون أي سخرية من الآخرين أو الحض علي الكراهية أو العنف.

 أنا مع أن تقول رأيك بوضوح وتطرح رؤيتك وتعبر عن فكرتك بصراحة دون خوف أو رعب، رأيك ورؤيتك وفكرتك المجردة التي توصلت إليها بعد قراءات مستفيضة واطلعت علي وجهات النظر الأخرى بالبحث والفحص، ومع أن تدافع عن رأيك وليس رأى غيرك الذي جاءك عبر فيديو شاهدته هنا أو سمعته هناك، مع رأيك الذي كونته بشكل شخصي بحت وتطرحه وتراه هو الأفضل والأنسب وتعتبره الخالص لله ثم الوطن، وعليك أن تتذكر أمر الله لنا"اقرأ"، فالقراءة تتيح مجالا خصبا وواسعا لمزيد من الأراء المفيدة للفرد والمجتمع، فالقراءة هى من تأخذ بيد الدول إلى مصاف الرقى والحضارة.

دائما أقول أنا مع أي أحد يطرح رأيه وأفكاره، رأيه وأفكاره هو وليست آراء وأفكار الآخرين أو جهات خارجية تموله لتستغله في نشر أفكارها وآرائها لتحقيق مكاسب من وراء ذلك، وقد أثبتت الأيام أن كثيرين في الخارج يمولون شخصيات في الداخل لينشروا الآراء والأفكار التابعة لهم والخالصة لهم وأجندتهم التي تبين أنها ليست خالصة لله أو للوطن.

دعك من فكرة أن أحدا يمتلك الحقيقة المطلقة وآراءه ونظريته ومدرسته هي الطريق الممهد إلي الجنة ونعم المصير، وغيرها من أفكار وآراء ونظريات الطريق إلى النار والجحيم وسوء المصير، وتوقف عن أنك مع المؤمنين المصلحين الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، وغيرهم هم الكفار الفاسدون الآمرون بالمنكر والناهون عن المعروف، فكل منا يندرج تحت قاعدة "رأيى صواب يحتمل الخطأ، ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب"  وهي القاعدة التي رسخ لها الإمام الشافعى.

ظهور النقاشات والأراء المختلفة والتبارى فى تفنيدها كفيل بصناعة حالة من الثراء والتنوع من خلال المحادثات والمناظرات والحوارات وطرح الآراء والرد عليها، وهو ما ينتج عنه إنعاش الحالة الفكرية وكلها أمور من وجهة نظري تصب في النهوض بالوعي الجمعي المصري، وتبعدنا عن حالة الخمول والجمود، وعلينا جميعا أن نتذكر أن الله سبحانه وتعالي خاطب الرسول الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم بقوله :"لست عليهم بمسيطر" وهي قاعدة إلهية تدفعنا جميعا نحو الفكر والتفكير والبعد عن الوصاية الفكرية، وعلينا أن لا ننسى أن الدستور المصري في مادته 65 نص علي أن :"حرية الفكر والرأى مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول، أو بالكتابة، أو بالتصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر".

وأخيرا علينا جميعا أن نتذكر أنه في ميدان الفكر لا مجال لـ"المجاملات".

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد صلاح يحتفي بإنجازه التاريخي مع ليفربول

بعد عام من الغموض.. اتهام زوج ملكة جمال سويسرا بتقطيع جثتها وطحنها فى الخلاط

أرباح بالمليارات.. شركات أمريكية تتنافس على إعادة أعمار غزة.. ما القصة؟

تشكيل مباراة المغرب ضد الإمارات فى نصف نهائي كأس العرب

زاره رئيس وزراء الولاية.. لماذا خاطر أحمد الأحمد بحياته لنزع سلاح مرتكب هجوم سيدنى؟


مدبولى يلتقي مسئولي شركة إيني ومجموعة مستشفيات سان دوناتو الإيطالية لبحث التعاون

الإعلانات تنجح في إنهاء ملف بقاء ديانج مع الأهلي

كل ما تريد معرفته عن المغربي يوسف بلعمري أول صفقات الأهلي الشتوية

الأهلى يعلن التنازل عن مقاضاة مصطفى يونس

الأرصاد تحذر هذه المحافظات من أمطار خلال ساعات وتتوقع وصولها إلى القاهرة


أليو ديانج يرفض طريقة زيزو في الرحيل عن الأهلى

أحكام سجن بالجملة ضد أهالى شبراهور بسبب إيصالات أمانة.. اعرف القصة

غياب عادل إمام عن جنازة شقيقته بمسجد الشرطة وحضور أحمد السعدنى

الأرصاد تحذر: سحب ممطرة على هذه المحافظات وتوقعات بأمطار غزيرة

باب الالتماسات يعيد الفرصة لطلاب لم يحالفهم الحظ فى القبول بكلية الشرطة

احمد العوضى يعلن ظهوره فى صاحبة السعادة مع إسعاد يونس قريباً

مواعيد مباريات اليوم.. مان يونايتد ضد بورنموث ونصف نهائي كأس العرب 2025

4 يناير بدء امتحان نصف العام فى المواد غير المضافة و10 للمواد للأساسية

القنوات الناقلة لمباريات كأس أمم أفريقيا 2025 بمشاركة منتخب مصر

مواعيد مباريات الجولة الثانية في كأس عاصمة مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى