القمة العربية فى المنامة.. ماذا عن الخطة الطارئة لمواجهة تداعيات حرب غزة؟

أحمد التايب
أحمد التايب
بقلم أحمد التايب

فى ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، الأنظار تتطلع إلى قمة المنامة في البحرين التى تكتسب زخماً دولياً وتحمل آمال وتطلعات كبيرة، في ظل الظروف والتحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة على كل الأصعدة، وفى ظل تخوف العالم من نشوب حرب إقليمية مرتقبة.

وأعتقد أن المأمول من قمة المنامة التوصل إلى قرارات بنّاءة تسهم فى تعزيز التضامن والتكامل العربى، ودعم جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة من خلال وضع القضية الفلسطينية على رأس الأولويات، لا سيما مع تداعيات العدوان على غزة سواء تداعيات اقتصادية واجتماعية وسياسية، والتي تتطلب موقفاً عربياً موحداً عاجلا.

لذلك بات التحدث عن وجود خطة طوارئ عربية لمجابهة تداعيات العدوان على غزة وارتكاب نتنياهو وحكومته المتطرفة جرائم حرب، خطة تهدف إلى اتخاذ قرار عربى موحد ومشترك يتضمن تنفيذ استراتيجية عربية من شأنها وقف إطلاق النار وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي والإغاثي لفلسطين.


نعم  نحن في أمس الحاجة إلى قرار يؤثر في المواقف الفاعلة لإنهاء الحرب والتخفيف من معاناة الفلسطينيين جراء ما يحدث من جرائم إبادة جماعية على مرأى ومسمع العالم كله، لذا، فمن المؤكد أن هذه الخطة المرتقبة – حال نجاحها - ستساهم بقوة في توحيد المواقف وتعزيز الحراك العربى للضغط على  إسرائيل ونتنياهو والمجتمع الدولى، خاصة أن للعرب أوارق قوى لم يتم توظيفها أو استخدامها حتى الآن.

وبالمناسبة أورارق القوى العربية لا تقتصر على المقاطعة الاقتصادية أو حتى المقاطعة الدبلوماسية والسياسية - وإن كانت مهمة - إنما هناك أمور أخرى ما زالت في أيدى العرب، فلك أن تتخيل أن يكون هناك عمل تنموي عربي مشترك، أو تم إحداث تقدم في اتفاقية التجارة الحرة، أو وصلنا إلى تكامل عربى في كافة المجالات، فمن المؤكد أن يساهم هذا في إجبار الولايات المتحدة والغرب في مراجعة مواقفها بشكل جدى بعيدا عن سياسة المناورة والمراوغة، ويساهم أيضا فى إسقاط الحجج التي تقدمها الحكومة الإسرائيلية للاستمرار في حربها على غزة واجتياح رفح الفلسطينية، وسيتم كشف القناع عن الغرب وعن استراتيجيتهم في دعم إسرائيل؟.

أيا كان الأمر.. ما ينقص العرب الآن أن تكون لديهم استراتيجية جامعة مبنية على وحدة الصف وقوة الذات وصدق الإيمان بالقضية الفلسطينية، فهل تنجح قمة المنامة في تفعيل هذه الاستراتيجية؟..

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مواعيد مباريات اليوم.. سان جيرمان أمام إنتر ميامي وفلامينجو ضد البايرن بمونديال الأندية

التحريات تكشف ملابسات مصرع سيدة سقطت من عقار فى مدينة 6 أكتوبر

تداول أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية للثانوية العامة.. والتعليم تحقق

الزمالك يبدأ إجراءات تأسيس شركة الكرة

الطريق إلى 30 يونيو.. بالصوت والصورة إرهاب الإخوان للمصريين قبل الثورة: "يا نحكمكم يا نقتلكم".. صفوت حجازى: "اللى هيرش مرسى بالميه هنرشه بالدم".. طارق الزمر: سنسحقهم.. وسلفى مؤيد للإرهابية: "هنفجر مصر"


الأهلي يرحب برحيل حسين الشحات وأفشة فى الميركاتو الصيفى

مقترح فى الزمالك بعدم خوض الفريق تدريباته بميت عقبة.. اعرف السبب

رسميا.. تحديد أولى مواجهات ربع نهائى كأس العالم للأندية 2025

قضية كارما.. عاهة مستديمة وقرار مصيري بيد نيابة الطفل

مواعيد مباريات كأس العالم للأندية اليوم 29-6-2025 والقنوات الناقلة


وزارة النقل تدعم الطريق الدائرى بمواقف سيرفيس جديدة للربط مع الأتوبيس الترددى.. حلول جديدة لنزلات القناطر الخيرية والمؤسسة.. رفع كفاءة الأنفاق ودراسة لردم أجزاء من الترع والمصارف وتشغيل خطوط نقل جماعى جديدة

اتحاد الكرة يجتمع اليوم لمناقشة برامج إعداد المنتخبات لأمم أفريقيا وكأس العالم

إنريكى: لا مجال للخطأ أمام إنتر ميامى.. وميسى الأفضل فى التاريخ

باريس سان جيرمان وإنتر ميامي فى مواجهة نارية بمونديال الأندية

النواب الليبى يتجه للمصادقة بالإجماع على الاتفاقية البحرية مع تركيا هذا الأسبوع

محمد شيحة يحصل على درجة الدكتوراة فى "المحاسبة عن الاستثمارات البشرية فى المنشآت الرياضية"

أشرف زكي ناعيا ضحايا حادث المنوفية: للفقيدات الرحمة ولذويهم خالص العزاء

ميدو: هذا موقفنا من اعتزال شيكابالا.. وتأخر إعلان المدرب يُحسب لنا

شاهد صورة سائق النقل المتسبب فى حادث الطريق الإقليمى ومصرع 19 حالة

كيف كشفت النيابة العامة تفاصيل حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى