إتيكيت تقديم النصيحة للآخرين.. استمتع بدون إصدار أحكام

يعتبر طلب المشورة وتقديمها أمرًا أساسيًا للقيادة الفعالة وصنع القرار ومع ذلك، نادرًا ما ينظر إليها الآخرون على أنها مهارات عملية يمكنهم تعلمها وتحسينها، فليس على الجميع أن يعطي نصائح  للآخرين، بالإضافة إلى أن هناك قواعد أدبية لابد من معرفتها قبل إعطاء النصيحة، لذا تواصل "اليوم السابع" مع هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية لمعرف إتيكيت إعطاء النصيحة للآخرين بدون التسبب في  إحراج غيرك.

أسأل نفسك هل أنت الشخص المناسب لإعطاء النصيحة

قالت خبيرة الإتيكيت لابد من التأكد من أنك الشخص المناسب لتقديم النصيحة هل لديك خبرة أو معرفة ذات صلة بموضوع طلب الشخص، أيضًا اسأل نفسك ما إذا كان الشخص يطلب النصيحة؟ فقد يكونون يبحثون فقط عن شخص يستمع إليهم أو يعرض تعاطفه.

تأكد من أنك في حالة ذهنية جيدة

وتابعت: تأكد من أنك في حالة ذهنية جيدة لتقديم النصيحة إذا كنت تشعر بالإرهاق أو الانزعاج، فقد لا تتمكن من تقديم المساعدة التي يحتاجها الشخص، وحاول أن تبدأ بتقديم الدعم للشخص أجعله يشعر بأنك تهتم لأمره

الاستماع بعناية جيدة

واستكملت: استمع بعناية إلى ما يقوله لا تقاطعه أو تحكم عليه ويمكن أن تطرح أسئلة لتوضيح ما يقوله الشخص سيساعدك هذا على فهم احتياجاتهم بشكل أفضل وتقديم نصائح أكثر فائدة

شارك خبراتك

وتوضح :" من الممكن أن تشارك خبرتك أو معرفتك بطريقة ذات صلة قدم أمثلة محددة إذا أمكن و ركز على الإيجابيات ساعد الشخص على رؤية الضوء في نهاية النفق، تجنب إخبار الشخص بما يجب عليه فعله. قدم اقتراحات، لكن دعهم يتخذون قراراتهم الخاصة.

احترام اختياراته

وتقول: كن محترمًا لاختياراته حتى لو كنت لا توافق على قراراتهم، دع الشخص يعرف أنك متاح إذا احتاج إلى المزيد من المساعدة، وكن صادقًا عند تقديم النصيحة بسهولة وابتعد عن التعقيد، أيضًا حافظ على أن تكون النصيحة في  جو من الخصوصية وابتعد عن تقديمها في العلن أمام الجميع كي لا تتسبب في إحراجه ، حاول أن تتجنب اصدار أي حكم سلبي عليه ولكن استمع بعناية وحاول المساعدة بدون وعظ واحكام.

إتيكيت تقديم النصيحة

فتاة وصديقتها

فتيات