دار فيليبس تحقق مبيعات بـ 86.3 مليون دولار بلوحات جان باسكيات بمزاد نيويورك

مصائب قوم عند قوم فوائد، مثلما قال الشاعر المتنبى، حيث تسبب تعرض دار "كريستيز" لهجوم إلكتروني أثناء مبيعاتها في روزا دي لا كروز والقرن الحادي والعشرين، وصعوبة التواصل مع موقع دار "سوثبى" الإلكترونى وفقا لما قاله جامع التحف "آلان سيرفيه "على حسابه الخاص بمنصة X مما أدى إلى صعوبة عرض القطع التي كان سيزايد عليها أمس أثناء عملية البيع بمزاد نيويورك ، إتاحة الفرصة لدارفيليبس للمزادات، للظهور كمنتصر خلال  ثانى مزاد بارز في نيويورك هذا الأسبوع، وفقا لما نشره موقع"news.artnet".

وأكد التقرير، أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع دار فيليبس هو أن لوحة واحدة لجان ميشيل باسكيات بدون عنوان (ELMAR) من عام 1982 ،كانت القطعة تقدر بمبلغ 40 مليون دولار إلى 60 مليون دولار ، وانتهى الأمر ببيعها بسعر قدره 46.5 مليون دولار، على الرغم من أن السعر أعلى بقليل من التقدير المنخفض للقطعة، إلا أنه لا يزال يعكس زيادة بنسبة 2500 %عن السعر الأساسي البالغ 16000 دولار الذي تم شراؤه به في معرض Annina Nosei في أوائل الثمانينيات.

وقد تم سحب لوحة بابلو بيكاسو للملهمة دورا مار بعنوان Buste de femme au chapeau ، مما أدى إلى خفض التقدير لإجمالي البيع من 90 مليون دولار إلى 75 مليون دولار، وكان التقدير الأعلى هو 110 ملايين دولار، وتم تعديله بعد عمليات السحب.

وبشكل عام، بلغت قيمة البيع 86.3 مليون دولار بنهاية المزاد، لمقطوعات لفرانك ستيلا وروبرت مانجولد وبيير بونارد وماريا بيريو، تم تعزيز المجموع النهائي من خلال بيع ثلاث قطع من قبل باسكيات.

وتم بيع القطعة الثالثة لباسكيات ، بدون عنوان (كحول الحبوب ) (1983)،  بمبلغ 2 مليون دولار، وهو ضعف تقديره المنخفض البالغ مليون دولار.

في حين أن بيع لوحتي الباسكيات يمثل 65% من المبيعات، فقد بيعت أيضًا مجموعة من الأعمال الفنية الأخرى بأعلى من تقديراتها العالية، ربما كانت اللحظة الأكثر حيوية في المزاد تدور حول لوحة مفعمة بالحيوية ذات ألوان جوهرية رسمها Jadé Fadojutimi قبل عامين، بعنوان The Pourوقد تنافس مقدمو العروض عبر الهاتف في الصين وسنغافورة وتركيا والولايات المتحدة ، انتهى الأمر ببيعها مقابل 1.1 مليون دولار

تم بيع عملين آخرين عبر الهاتف من خلال ميليورا دي كونينج، كبير المتخصصين في الدار ورئيس قسم تقييم الفن في القرن العشرين والمعاصر. الأولى كانت عبارة عن لوحة زيتية للفنانة هيلين فرانكنثالر والتي تجاوزت تقديراتها المنخفضة البالغة 1.8 مليون دولار، وبيعت مقابل 3.7 مليون دولار.

أما الآخر فيقع على الجانب الأكثر معاصرة: قطعة من أعمال رشيد جونسون من سلسلة "اللوحات الحمراء القلقة" لعام 2020، والتي تم بالفعل إدراج العديد منها في مجموعة المتاحف مثل متحف هيرشورن، ومركز ووكر للفنون، وقد بيعت مقابل 1.39 مليون دولار .