حقيقة إدانة نتفليكس بسبب التشهير على خلفية مسلسل Baby Reindeer

أثار مسلسل الدراما والغموض Baby Reindeer ضجة كبيرة منذ عرضه عبر المنصة الأمريكية نتفليكس الشهر الماضي، وتعالت تلك الضجة بشكل أكبر بعد ظهور سيدة تُدعى فيونا هارفي، تدّعي أنها السيدة التي يتم تجسيدها في المسلسل وإظهارها مطاردة للبطل "جاد"، وهو ما أخذ الموضوع إلى منحنى آخر بعد تهديدها بمقاضاة المنصة والقائمين على العمل بتهمة تشويه سمعتها.

وظهرت هارفي في برنامج الإعلامي الشهير بيرس مورجان، وأنكرت مطاردة "جاد" بعد مقابلته في حانة بلندن، وأقرت بإرسالها حوالي 10 رسائل عبر البريد الإلكتروني فقط، وأن العمل الدرامي أظهرها بأنها أرسلت فوق الـ40 ألف رسالة نصية، وهو ما يمثل تشويه كامل لسمعتها، لتؤكد في المقابلة على أنها ستقاضي المنصة والقائمين على العمل.

Baby Reindeer

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة فاريتي، فإن ملفات المحكمة تشير إلى أن هارفي لم يقدم أي مطالبات في المحكمة العليا في لندن، لكن المحامي البريطاني "كريس داو كيه سي"، وقال للمجلة إنه يقوم ببناء فريق من المحامين، للتعامل مع قضية فيونا والنظر في جميع المطالبات المحتملة ضد ريتشارد جاد ومنصة نتفليكس وشركة الإنتاج Clerkenwell Films.

وأضاف داو، الذي لم يمثل هارفي رسميًا بصفة قانونية: "سيستغرق الأمر بعض الوقت لجمع كل الأدلة وإعداد مطالبة قانونية، لكن هذه العملية جارية على قدم وساق، نحن نفكر بجدية في التشهير وحقوق الصور وجميع المطالبات المحتملة الأخرى، الناشئة عن استخدام صورة فيونا في Baby Reindeer، ونقل التقرير رفض نتفليكس التعليق، ولم يستجب ممثلو شركة الإنتاج للتعليق على تلك الادعاءات.