وزارة الصحة تكشف تطبيق المنظومة الرقمية للغسيل الكلوى فى 99 مركزا بالقاهرة والمحافظات.. حسام عبد الغفار: نستعد لتطبيق النظام بـ170 مركزا جديدا.. ويؤكد: المشروع يوفر على الدولة 60% من تكاليف الجلسات السنوية

كشفت وزارة الصحة والسكان عن تفاصيل تطبيق منظومة الغسيل الكلوى الرقمية التى تضمن الإسراع فى تقديم الخدمة الطبية للمرضى بأعلى جودة، مشيرة إلى أن المشروع القومى لميكنة منظومة الغسيل الكلوي" يمثل نقلة نوعية فى تقديم خدمات الغسيل للمرضى.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تنفيذ المشروع القومى لميكنة منظومة الغسيل الكلوى خلال 8 أسابيع حيث تتضمن المرحلة الأولى تنفيذ المشروع بمراكز الغسيل الكلوى الخاصة والتابعة للجمعيات الأهلية.

وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، إلى أنه تم عمل تطبيق إلكترونى يقوم من خلاله المرضى بحجز الجلسة الخاصة بهم دون انتظار مشيرا إلى أنه تم تطبيق المشروع بمراكز الغسيل الكلوى الخاصة والجمعيات الأهلية، وذلك من خلال تطبيق المنظومة التى تفصل تكلفة التشغيل عن المستلزمات التى يتم توفيرها من الوزارة للمراكز الخاصة والأهلية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أهمية المنظومة فى تقليل الفجوة المالية بين التكلفة الفعلية للجلسة والتكلفة التى تتحملها الدولة للمرضى على نفقة الدولة والتأمين الصحي.

وكشف عبد الغفار، عن تطبيق المنظومة فعليًا بـ99 مركزًا موزعين بمحافظات (القاهرة، والجيزة، والشرقية، والقليوبية، ودمياط)، حيث أجرت تلك المراكز 23 ألفا و200 جلسة غسيل كلوى، وتم تسجيل 6 آلاف و640 مريض على المنظومة.

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أنه جار الانتهاء من تجهيز 55 مركزًا، وجار تدريب العاملين بـ116 مركزًا على المنظومة تمهيدًا لانضمام تلك المراكز للمنظومة، وقال: نتابع التجهيزات الجارية لبدء تطبيق المنظومة بمراكز الغسيل الكلوى الحكومية والتى ستتم خلال 3 أشهر وفقًا لخطة العمل.

وبدوره أشار الدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة والمشرف على المشروع القومى لميكنة الغسيل الكلوى، إلى أهمية منظومة متابعة المرضى فيما بعد عملية الغسيل الكلوى وتقييم الإجراءات والخدمات المقدمة والأثر الصحى، فضلًا عن الرقابة الدورية والإحكام على تطبيق المنظومة بالمراكز التى تعمل فعليًا ضمن المشروع.

كما أكد أهمية دراسة الأثر من تطبيق تلك المنظومة، للعمل على التطوير الدائم والمستمر وتبنى الأفكار والمقترحات الجديدة بما يخدم الصالح العام.

وأضاف أنه يتم متابعة الإجراءات الجارية بقطاع الطب العلاجى لإعادة هيكلة إدارة أمراض الكلى لمواكبة التغيرات السريعة والمتطورة فى هذا المجال، مؤكدًا اهتمام الدولة بملف مرضى الغسيل الكلوى لرفع العبء عن كاهلهم وتيسير الخدمات المقدمة لهم.

وتابع سعفان، أن الدولة تتكلف 250 مليون جنيه كانتقالات لبعض المرضى الذين يحتاجون للانتقال لأقرب مركز للغسيل الكلوى بجوار محل سكنهم لإجراء جلسات الغسيل، متابعا: "37 ألف مريض من مرضى الغسيل الكلوى يتم علاجهم فى المستشفيات الحكومية بينما 17 ألف آخرين يتم علاجهم فى القطاع الخاص والجمعيات الأهلية"، لافتًا إلى أن القانون ينص على أن المريض لا يتحمل أى أعباء مالية فى جلسات الغسيل والعلاج.

وأكد أن المشروع القومى لميكنة الغسيل الكلوى سيوفر 60%؜ سنويا من تكلفة الجلسات، كما يقليص الفجوة المالية للمنظومة الجديدة بحوالى 305 ملايين جنيه فى العام، كما يوفر مليار ونصف جنيه تكلفة مباشرة وغير مباشرة للخدمة المقدمة، مؤكدة أن فرق زيادة تكلفة الجلسة ستتحملها الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الصحة بما لا يشكل أى عبء إضافى على كاهل المواطن.