إسرائيل تتحول إلى خطر على المنظومة العالمية.. متى يفيق العالم؟

أحمد التايب
أحمد التايب
بقلم أحمد التايب

قتل وقصف وصل إلى قصف المخيمات والاستمرار في أعمال الإبادة من قبل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة المستمرة بأعمالها "اللاشرعية" في قتل فرص تحقيق السلام وتقويض حل الدولتين.

والعجيب حقا، أنهم يدركون أن إسرائيل تتلقى هزائم استراتيجية وضربات قوية، وأنهم يدركون أيضا أنه في ظل صمود الفلسطينيين لن يتمكنوا من تحقيق أعمال الإبادة وتحقيق أهدافهم بعد فشل ذريع لمدة 8 شهور استخدموا كافة الأسلحة والدمار بمعاونة الغرب والولايات المتحدة، إلا أنهم مصممون رغم أن الأقدار شاءت تكون على يدي نتنياهو وحكومته المتطرفة نهاية سمعة الجيش الذي لا يقهر، وكذلك تلطيخ صورة واشنطن عالميا خاصة في ادعاء الديمقراطية وحقوق الإنسان، باعتبارها باتت راعية الإرهاب العالمى.


بل أزيد القول، أن استمرار إسرائيل في إجرامها بعد قرارارت محكمة العدل الدولية وقرار المحكمة الجنائية الدولية، وأغلبية الأعضاء بالأمم المتحدة الذين يطالبون ويصوتون لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب يجعل تل أبيب تتحول إلى خطر على المنظومة العالمية القائمة بأكملها.

ومكمن الخطر، استمرار الغارات على رفح الفلسطينية والعمليات الحربية والاجتياح الذي وصل إلى 70 في المائة من أراضيها، إضافة لتصعيد العمليات في جباليا وغيرها من مناطق قطاع غزة، يدل على أن إسرائيل ليست جادة في العودة إلى المفاوضات.

ولأن فشل إسرائيل في  حرب غزة قطعا سيدفعها إلى أن تبحث عن تصفية حساباتها في مناطق أخرى مثل لبنان أو سوريا، بطريقة الحرب أو الضربات التي تستهدف البنية التحتية والمناطق العسكرية، وبإشاعة الفوضى في أكثر من دولة مجاورة، مستخدمة أدواتها وسياسستها المعروفة كسياسة الاغتيالات.

لذا ندق ناقوس الخطر في ترك نتنياهو وجيشه يقتلون ويرتكبون مجازر في حق الفلسطينيين، وآخر هذه المجازر قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة للأونروا خلال الساعات الماضية، وكذلك قصف مخيم للنازحين شمال غربي رفح الفلسطينية أودى بحياة عشرات الفلسطينيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان، بعد أن دمَّرت طائراته مربعات سكنية كاملة فى القطاع، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

ليكون السؤال الكبير.. متى يفيق العالم لإنقاذ الإنسانية من هذا العار الكبير؟

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عيد ميلاد أحمد آدم.. مسيرة حافلة بالكوميديا والدراما

نظر محاكمة 4 متهمين بقتل "طبيب التجمع" لسرقته.. اليوم

"قوى النواب" تناقش مشروع قانون العلاوة وزيادة الأجور للعاملين بالدولة اليوم

برشلونة يستضيف فياريال فى احتفالية التتويج بالدوري الإسباني

زى النهارده.. رضا عبد العال يسجل هدفاً تاريخياً بقميص الأهلى


خلال ساعات.. نظر إعادة محاكمة 9 متهمين بقضية "فض رابعة"

مايا دياب تحيى حفلاً غنائياً في لبنان 23 مايو

الحضرى والصقر ونجوم الرياضة والإعلام في حفل زفاف كريمة أحمد سليمان.. صور

موعد مباراة مصر ونيجيريا اليوم لتحديد المركز الثالث بأمم أفريقيا للشباب

ذكرى رحيل عبد الله فرغلي.. أربع عقود من العطاء الفني بين المسرح والسينما


الإسماعيلى يترقب 3 مباريات مصيرية فى الدوري وكأس عاصمة مصر

هيفاء وهبي تُنهي تسجيل ألبومها الجديد وتستعد لإطلاقه قريبًا

الشارقة الإماراتي يواجه ليون سيتي السنغافوري فى نهائي أبطال آسيا 2

أهم المعلومات عن الأتوبيس الترددى بعد التشغيل التجريبى.. إنفوجراف

حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد 18 مايو 2025 فى مصر

جدول ترتيب الدورى بعد مباريات اليوم السبت.. الأهلى يحافظ على الصدارة

7 طرق لحجز قطارات عيد الأضحى 2025 على خطوط السكة الحديد

جوارديولا يعلق على إهداء هالاند ركلة الجزاء لمرموش في نهائي كأس إنجلترا

حياة كريمة تحول "الغُريب" قرية البشوات بزفتى للأفضل.. مشروعات خدمية هامة تخرج للنور بقرية إسماعيل باشا صدقي رئيس الوزراء في عهد الملك.. توصيل الغاز الطبيعي وشبكات ووصلات الصرف الصحي ومجمع خدمي نموذجي

أنجلينا جولي بمهرجان كان: أحب السينما العالمية التي تنقلنا لأماكن ولحظات أخرى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى