موسم جنى البامية.. قرية المطاوعة الأولى فى زراعتها بالشرقية.. فيديو

حصاد البامية

الشرقية - فتحية الديب

الإثنين، 27 مايو 2024 06:00 ص

غيطان محافظة الشرقية، تجود بأجود أنواع المحاصيل الزراعية، ولا ينقطع الخير منها على مدار العام، حيث يعد محصول البامية من المحاصيل الهامة لدى مزارعي الشرقية فى فصل الصيف، حيث يعتبر مصدر دخل للعديد من الأسر الريفية طوال فترة الصيفية، ويحرص العديد من الفلاحين على زراعتها بمساحات كبيرة او صغيرة إلى جانب محصول الأرز الذى يعد المحصول الأول لدى مزارعي المحافظة فى الدورة الصيفية ويليه محصول القطن الذهب الأبيض،

وتشتهر قرية المطاوعة التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية، بزراعة محصول البامية، وتحتل المركز الاول فى إنتاج البامية على مستوى المحافظة.

ويقول المهندس سيد عبد الخالق مدير الجمعية الزراعية بقرية المطاوعة، إن المطاوعة تبعد عن مدينة ههيا حوالى 4 كيلو، وتبعد عن مدينة الزقازيق عاصمة المحافظة حوالى 15 كيلو، ويقدر عدد سكانها ب 10 الاف نسمة وإجمالي زمام المساحة الزراعية بها 478 فدان منزرع منها 50 فدان بامية، ويعد النوع الأحمر من البامية هو الأكثر زراعة فى زمام القرية لكونه يعطى إنتاجية عالية فضلا عن جودة تقاويه على غرار البامية الخضراء.

"طلعنا وجدنا أهالينا بتزرعها منذ أكثر من 50 عاما" بهذه الكلمات تحدث " حمدي عبد الرحيم" من مزارعي قرية المطاوعة، لـ"اليوم السابع" قائلا: البامية محصول أساسي ورئيسي بالقرية، وأن وجد الأجداد والأباء تزرعه منذ أكثر من نصف قرن، وتوراثنا عنهم زراعة البامية، لأنها تعتبر باب رزق أساسي للفلاح بالقرية، موضحا أن "البامية" نوعان منها أحمر وأخضر، وتشهر قرية المطاوعة بزراعة البامية الحمراء لجودة نوعها من التقاوى فضلا عن إنتاجها الوفير عن البامية الخضراء، أن الجميع يزرق من محصول البامية، حيث يجمعها المزارعين مرتين أسبوعيا ويتم بيعها لتجار التجزئة الذى يقوم ببيعها لتجار الجملة،وناشد" حمدى" مدير عام الزراعة بالشرقية، بضرورة توفير تقاوى البامية مثل باقى المحاصيل لكونها محصول رئيسي بالقرية لا يستغنى المزارع بالقرية عن زراعته فى فصل الصيف.

فيما تابع " عبده محمد" رئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية المطاوعة، إن زراعة البامية بالقرية منذ أكثر من 50 عاما ويعتبر العم " محمد الشوافي" اول من قام بزراعة القرية منذ 50 عاما وانتشرت الزراعة بسبب خيرها الوفير، متابعا، أن محصول "البامية" موسم ومصدر دخل للعديد من الأيادي العاملة من سيدات وفتيات القرية طوال فترة المحصول.

فيما أعربت عدد من السيدات والفتيات ضمن العمالة اليومية بالحقول الزراعية، أن موسم حصاد البامية يعد مصدر دخل وفرج لكثير منهن حيث يجمعن البامية بالحقول الزراعية مرتان أسبوعيا مقابل أجر يتحصلن عليه نهاية اليوم.