أحمد التايب يكتب: "ليالى مصر" واستعادة الريادة للفن المصرى.. المشروع يضم باقة من الفعاليات الترفيهية والحفلات بالمحافظات.. ويؤكد حرص "المتحدة" على تعزيز القوى الناعمة واستخدامها كسلاح لتحقيق التنمية والرفاهية

ليالى مصر
ليالى مصر

في إطار الإصرار على استرداد الريادة الفنية من جديد، والتسلح بسلاح القوى الناعمة كما كان في عقدى "الستنيات والسبعينات" بات الكل يتحدث عن مدى الحاجة إلى هذا السلاح في هذا الوقت، لتطالعنا الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بإطلاق مشروع جديد بالتعاون مع شركة تذكرتي تحت مسمى ليالي مصر، حيث يضم باقة متنوعة من الفعاليات الترفيهية والحفلات الغنائية يتم تنظيمها لأول مرة في عدد كبير من المحافظات، وما يعنى أننا أمام خطوة مقدرة تنضم إلى خطوات المتحدة خلال السنوات الماضية في إسهامها الذى لا يستطيع أحد أن ينكره في تعزيز بل توطين القوى الناعمة بأشكاله وتجلياتها المتنوعة.

وأهمية هذه الخطوة – في اعتقادى - تتمثل في أن القوة الناعمة – كما ذكرنا - أحد أسلحة الدول في معركة التنوير والوعى في ظل حروب الجيل الرابع التي تستهدف العقول، ونشر الشائعات من أجل التسطيح وإثارة القلق في المجتمعات، وهو ما يعكس جهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في الارتقاء بالوعى من خلال توظيف سلاح الفن والدراما والبرامج الثقافية والدينية سواء الذى تم تقديمها خلال شهر رمضان الفضيل، أو ما تسعى إليه من خلال مشروع ليالى مصر في أعياد الربيع وشم النسيم.

وحديثنا عن مشروع "ليالى مصر" يجب أن لا ننظر إليه باعتباره حدث غنائى فحسب، بل التطوّرات والتغيّرات التي يشهدها عالمنا اليوم تتطلب زيادة الحاجة للقوى الناعمة، خاصة أن هذا المصطلح لم يعد يقتصر على الجانب السياسى والدبلوماسى أو العسكرى فقط، إنما أصبحت هناك روافد وتجليات عدة للقوة الناعمة، خاصة الفنية والسياحية، إضافة إلى الدراما والإعلام والثقافة.

وبما أن الفن بشكل عام بات صناعة مهمة للغاية في عصرنا هذا، فالعمل على توطين هذه الصناعة أصبح ضرورة مُلحة  - ولست رفاهية - مثلما نسعى تماما إلى توطين الصناعات والتكنولوجيا والزراعة، فلك أن تتخيل– أهمية صناعة الفن بمجالاته المتنوعة من سينما ودراما وموسيقى وغناء، وأهمية سياحة المهرجانات وسياحة المؤتمرات فى توطين القوى الناعمة ما يعمل – قطعا - على تنشيط السياحة، وتعزيز الاستثمارات، وتوفير العملات الصعبة، والمساهمة بقوة في الإعلان عن الدولة بشكل يليق بها في ظل عالم لا يُراعى إلا مصالحه ولا يعترف إلا بالقوة والقدرة !..

فتحية تقدير للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لما تقدمه من جهود مضنية لاستعادة الريادة للفن المصرى من جديد وللتسلح بالقوى الناعمة رغم التحديات الجسيمة والأخطار المتعددة..

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عفو رئاسى عن باقى العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بثورة 30 يونيو

مصرع 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين فى حادثين متفرقين بطرق البحر الأحمر

القبض على تشكيل عصابى لاتهامه بسرقة مواقع تحت الإنشاء

قصر العينى: أول جهاز تنفس صناعى مصرى بالكامل "EZVent" أثبت كفاءة فى النتائج

بعد أنباء رحيله.. أرقام مصطفى شلبي مع الزمالك


الأهلي يتسلم 8 ملايين دولار من فيفا ويترقب رد الضرائب الأمريكية فى باقي المستحقات

نجم Squid Game يكشف عن الجانب الصعب في تصوير ألعاب سلسلة التشويق الكورية

ترقبوا.. محافظ الجيزة يعتمد اليوم تنسيق الثانوى العام 2025

شوبير: الأهلي رفع راتب وسام أبو علي.. ولا توجد عروض لـ الشناوى

تنسيق الثانوى العام بالقاهرة 2025.. اعرف التوقعات بعد إعلان نتيجة الإعدادية


الأسئلة مع الإجابات.. امتحان الإنجليزى للثانوية العامة على جروبات الغش

3 ملايين دولار سبب تمسك وسام أبو علي بالرحيل عن الأهلي

أكرم القصاص يكتب: شهيدات «عكس الاتجاه» فى المنوفية.. القانون والسيستم والرقابة والمرور

تداول أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية للثانوية العامة.. والتعليم تحقق

الأهلي يرحب برحيل حسين الشحات وأفشة فى الميركاتو الصيفى

مقترح فى الزمالك بعدم خوض الفريق تدريباته بميت عقبة.. اعرف السبب

قطار الثانوية العامة يصل إلى اللغة الأجنبية الأولى.. 42 سؤال بامتحان النظام الجديد مخصص لها 60 درجة و37 للقديم بواقع 50 درجة.. التعليم: الأسئلة متدرجة من حيث الصعوبة وتفرز مستويات الطلاب وستكون خالية من الأخطاء

وزارة التعليم تواصل تصحيح امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2025

عرض أولى حلقات مسلسل مملكة الحرير لكريم محمود عبد العزيز.. اليوم

شيرين تحيي حفلها بمهرجان موازين وسط حضور كبير.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى