تقرير جديد يكشف: جينيفر لوبيز وبن أفليك فى راحة من الخلافات

في تطور جديد حول شائعات انفصال النجمين جينيفر لوبيز و بن أفليك، أخذ الثنائي فترة راحة بعد مواجهة مشاكل في التواصل وخلافات حول الشئون المالية والأبوة، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن Us Weekly، فإنهما يأخذان استراحة من زواجهما لإعادة تقييم علاقتهما.

وكشف أحد المصادر المقربة عن أن قرار بن أفليك وجينيفر بقضاء بعض الوقت منفصلين كان متبادلاً حتى يتمكنا من التغلب على خلافاتهما، وفي حديثه عن الثنائي، الذي عقد قرانهما فى عام 2022 بعد ما يقرب من عقدين من إلغاء خطوبتهما الأولى.

قال المصدر: "إنهما يأخذان بعض المساحة لمعرفة ما إذا كانت العلاقة مناسبة لكليهما أم لا"، وأضاف المصدر: أن لوبيز وأفليك، صفحتان مختلفتان تماماً في معظم الأوقات، ولقد انتهت مرحلة شهر العسل"، ووفقًا للمصدر، فإن المشكلة الرئيسية بين الزوجين هي عدم قدرتهما على التعامل مع خلافاتهما بشكل فعال مما أدى إلى وجود "فجوة كبيرة" بينهما.

وقال المصدر: "بمرور الوقت، وجدت جينيفر لوبيز وبن أفليك، صعوبة متزايدة في التواصل بفعالية، وتحول سوء الفهم البسيط إلى جدالات كبيرة"، إضافة إلى ذلك، قال المطلعون إن أشياء مثل الشؤون المالية والأبوة قد "تفاقم" مشكلاتهم أيضًا، ومن الجدير بالذكر، أن أفليك أب لثلاثة أطفال من زوجته السابقة جنيفر جارنر، بينما لوبيز، لديها التوأم إيمي وماكس، 16 عامًا، من مارك أنتوني.

ويذكر هنا أن بن أفليك، البالغ من العمر 51 عامًا، شوهد مع مجموعة من الأصدقاء حيث تناول أفليك العشاء في مطعم جورجيو بالدي الإيطالي الراقي في سانتا مونيكا، وفي نفس اليوم، سارت لوبيز، 54 عامًا، على السجادة الحمراء بـ مفردها لحضور العرض الأول لفيلمها القادم Atlas،  في بلازا توريو باركي سنترال في مكسيكو سيتي.

وارتدت لوبيز فستاناً أبيض بطول الأرض من كلوي مع كشكشة كبيرة وياقة عميقة، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت ترتدي خاتم زواجها، ولم يكن هذا هو الحدث الأول الذي تحضره لوبيز بمفردها، حيث تواجه هي وأفليك تكهنات بأن زواجهما في ورطة.

وفي يوم الاثنين الموافق 20 مايو الجارى، خرجت لوبيز بمفردها لحضور العرض الأول لفيلم الخيال العلمي من Netflix على المسرح المصري في هوليوود، ولم يكن أفليك حاضراً لأنه كان يصور فيلمه الجديد The Accountant 2.

فيما انتشرت الشائعات بأن الأمور صعبة بين لوبيز وأفليك، اللذين تزوجا في عام 2022 بعد إحياء علاقتهما الرومانسية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وقال مصدر لمجلة PEOPLE إن زواجهما "ليس في أفضل مكان في الوقت الحالي".