أجواء رمضانية بفرش الكنافة والقطايف قبل عيد الأضحى بالمنصورة.. فيديو وصور

صادف "اليوم السابع" فرشا يحمل أجواء رمضانية بهيئته وتفاصيله: (كنافة، قطايف، سمبوسة، جلاش، رقاق.. الخ) في غير موسمه قبل عيد الأضحى المبارك، فكان الأمر مثيرا للتساؤل والبحث عن إجابة لدى صاحب الفرش.

أوضح أمجد الإسكندراني، شاب ثلاثيني، أن كثيرا من الناس يصومون العشر من ذي الحجة ويوم عرفة، ويحبون أن يعيشوا الأجواء الرمضانية بشراء وتناول أصناف رمضانية مثل الكنافة والقطايف والسمبوسة خلال الصيام، ثم الإفطار يوم العيد على الجلاش والرقاق باللحم والشوربة؛ لذا فهو يعمد إلى إقامة الفرش بهيئة رمضانية في نفس التوقيت من كل عام؛ لتقديم أصناف المعجنات المفضلة للجمهور.

وأضاف بأنه قد ورث هذه المهنة أبا عن جد، فقد وفد جده ووالده من الإسكندرية للمنصورة في عام 1947م، واشتهروا بامتهانها على مدار العام في المناطق الشعبية، وكان يقف معهم ويشاهدهم ويتعلم منهم؛ فأحبها كثيرا؛ حتى أنه قرر بعد سنوات أن ينفصل عن والده بمشروعه المستقل؛ ليطور، ويضيف الجديد على طريقته الخاصة من خلال متابعة رغبات، وأذواق، ومتطلبات الجمهور الحديثة بالملاحظة، وعبر الإنترنت، وتجريب صناعة المعجنات بإضافات جديدة على يديه أولا قبل إنتاجها بكميات كبيرة، فأضاف الزعتر، والبابريكا، ونكهات الجبن، والحليب في عجينة السمبوسة ذاتها، والقرفة لتجهيز السمبوسة الحلوة بالعجوة أو معجون الشيكولاتة كأنواع جديدة للسمبوسة، بالإضافة إلى خبز التورتيلا المكسيكي، وعجينة الميل فاي، والكريبات، والعيش السوري، والسبرينج رول.. الخ، في محاولة للسعي في باب رزق بعيدا عن الوظيفة التقليدية التي يبحث عنها معظم الشباب.

فرش-بأجواء-رمضانية-قبل-عيد-الأضحى-المبارك-(10)

فرش-بأجواء-رمضانية-قبل-عيد-الأضحى-المبارك-(8)

فرش-بأجواء-رمضانية-قبل-عيد-الأضحى-المبارك-(6)

فرش-بأجواء-رمضانية-قبل-عيد-الأضحى-المبارك-(3)

فرش-بأجواء-رمضانية-قبل-عيد-الأضحى-المبارك-(2)

فرش-القطايف

صب-القطايف-على-الفرن

تعبئة-القطايف

تسوية-القطايف-على-الفرن--(1)