مصطفى النحاس باشا بمشروع عاش هنا.. زعيم الوفد بعد سعد زغلول

لافتة عاش هنا
لافتة عاش هنا
كتبت بسنت جميل

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم مصطفى النحاس باشا في مشروع عاش هنا، حيث تم وضع لافته  تحمل اسمه على باب منزله الذى يقع بمنطقة جاردن سيتى بالقاهرة، وذلك تخليداً لذكراه عبر الأجيال المتعاقبة.

ولد مصطفى محمد سالم النحاس (مصطفى النحاس باشا) في بلدة منية سمنود، بمحافظة الغربية آن ذاك،كان والده يعمل بتجارة الأخشاب، وقد ألحقه بكتاب القرية فحفظ القرآن الكريم، وعندما بلغ الحادية عشرة من عمره ألحقه والده للعمل بمكتب تلغراف سمنود ، تعلم مصطفى بمدرسة الناصرية ثم الخديوية الثانوية وتخرج في مدرسة الحقوق. 

445755741_943557897781852_8468568609947176253_n

بدأ النحاس حياته العملية في السلك القضائي حيث عين قاضيا بالمحاكم الأهلية ثم قاضياً من الدرجة الأولى، بمحكمة طنطا الأهلية، شغل بالحركة الوطنية، وكان أحد أقطاب ثورة عام 1919، وفي السنة التالية أصبح أهم مساعدي سعد زغلول.

انتخب نائباً في البرلمان 1926 وحاول الوفد إدخاله وزيراً في الوزارة الائتلافية في يونيو عام 1926 ولكن المندوب السامي اعترض فانتخب نائباً لرئيس مجلس النواب.

وأصبح رئيساً لحزب الوفد في سبتمبر عام 1927 بعد وفاة سعد زغلول. ومنذ أواخر العشرينيات حتى قيام ثورة يوليو 1952وظل رئيساً للحزب.

شكل النحاس وزارته الخامسة (4 فبراير 1942) وتولى فيها منصبي وزيري الداخلية والخارجية، بعد أن أعاده الإنجليز على رأس الوزارة بقوة السلاح عندما حاصرت الدبابات البريطانية قصر عابدين وأرغمت الملك على عودته سعى الملك نتيجة ذلك لإحداث شقاق بين الوفديين تمثل في الصدام بين النحاس ومكرم عبيد سكرتير عام الوفد، ووزير المالية، وهذا ما أدى إلى انشقاق مكرم عبيد عن الوفد، وإصداره الكتاب الأسود - بتشجيع من الملك فاروق - والذي امتلأ بالمطاعن على مصطفى النحاس وحرمه، مما حدا بالنحاس لتشكيل وزارته السادسة التي تولى فيها منصبي وزير الداخلية والخارجية (26 مايو 1942) ، وأدى عدم رضاء الملك من بعض وزراء النحاس، بالإضافة إلى انتشار الملاريا والوباء الذي اجتاح قنا وأسوان (1943- 1944) وارتفاع نسبة الوفيات، مبرراً للإطاحة بالوزارة النحاسية، التي قامت بحل الأحزاب القائمة آنذاك - قاد النحاس حزب الوفد في مسيرته الفاعلة المؤثرة في تاريخ مصر السياسي .

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

منتخب الشباب يلاقي المغرب في الودية الثانية اليوم استعدادا للمونديال

معلومات عن مباراة الأهلى وفاركو اليوم الجمعة فى الدورى المصرى

أحمد العطار يعود للساحة الفنية بكليب "تعالى" بعد غياب سنوات

مروان عطية ينتظم فى تدريبات الأهلي خلال 10 أيام بع جراحة "الفتاق"

مجلس الشيوخ المصرى رحلة قرن ونصف من التشريع والحكمة.. من 1829 إلى 2024 ألغاز وحقائق تنكشف.. حكاية 9 ساعات فقط عُمر دورة انعقاد كاملة عام 1925.. تم حله 5 مرات ومازال صامدا.. المجلس رفضته الثورات وأعادته الدولة


حصاد تاريخي من الألقاب لـ فابيان رويز مع باريس سان جيرمان ومنتخب إسبانيا

عمر مرموش يتصدر أغلى اللاعبين الأفارقة في الدوري الإنجليزي الموسم الجديد

غدا.. نظر أولى جلسات محاكمة 9 متهمين بـ"خلية البساتين"

قناة إسرائيلية: جهات إيرانية اخترقت هاتف وزيرة الداخلية الإسرائيلية السابقة

جبل شايب البنات قمة "إفرست" البحر الأحمر.. تشاهد من أعلاها شبه جزيرة سيناء ووادى قنا جنوبًا.. وتعتبر من أبرز الوجهات السياحة لتسلق الجبال.. يعد ثالث أعلى القمم فى مصر والسودان ويصل ارتفاعه إلى 2187 مترا.. صور


لمسة الأبطال.. محمد صلاح ضمن قائمة ملوك الحسم في تاريخ الدوري الإنجليزي

"الأوقاف" تفتتح 21 مسجدا اليوم الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

المصرى يغرد فى صدارة الدورى.. بيراميدز يحقق الانتصار الأول.. ومودرن يواصل الانتفاضة

منتخب السلة راحة اليوم ببطولة الأفروباسكت لكرة السلة

منتخب الشباب جاهز لودية المغرب الثانية ونبيه يشيد بالروح القتالية (صور)

ورطة نتيناهو تنسف وهم "إسرائيل الكبرى".. فشل تمديد استدعاء قوات الاحتياط فى جيش الاحتلال.. ائتلاف نتنياهو يفشل فى تأمين الأغلبية للتصويت على تمديد الخدمة.. انتقادات للحكومة وضباط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية

الزمالك يسدد 120 ألف دولار لـ جوميز على 3 أقساط متفاوتة

الخارجية الفلسطينية تحمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير مروان البرغوثى

خسارة ناشئى اليد أمام إسبانيا 31-29 فى ربع نهائى بطولة العالم.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى