ناسا تلغي أول سير في الفضاء خلال 2024.. لهذا السبب

تم إلغاء أول مهمة سير في الفضاء لوكالة ناسا لعام 2024 قبل حوالي ساعة من الموعد المتوقع لبدئها في محطة الفضاء الدولية، بحسب موقع digitaltrends.

وقالت وكالة الفضاء إن السير في الفضاء الذي شارك فيه رائدا فضاء ناسا تريسي سي دايسون وماثيو دومينيك تم تأجيله "بسبب مشكلة عدم الراحة في بدلة الفضاء".

رواد فضاء ناسا

ولم يذكر ما إذا كانت المشكلة قد أثرت على أحد رواد الفضاء أو كليهما، ولكن من الواضح أنه لا يمكن حلها في الوقت المناسب لبدء السير في الفضاء، حيث انتهى الأمر بوكالة ناسا إلى إلغاء الحدث.

وكانت هذه هي المسيرة الرابعة لديسون والأولى لدومينيك، وكانت ستستمر حوالي ست ساعات ونصف، و البدلات الفضائية التي يرتديها رواد الفضاء خارج المحطة أثناء السير في الفضاء كبيرة وضخمة، وكان من الصعب التعامل مع المقاس غير المناسب لهذه الفترة الطويلة من الزمن، ومع ذلك فمن غير المعتاد أن يتم إلغاء عملية سير في الفضاء لهذا السبب.

وقالت ناسا في رسالة على موقعها الإلكتروني بعد تأجيل عملية السير في الفضاء: "أفراد الطاقم في المحطة يتمتعون بصحة جيدة، والبدلات الفضائية تعمل كما هو متوقع.

ومن المقرر حاليًا أن تتم عملية السير في الفضاء التالية في الموقع المداري يوم الاثنين 24 يونيو، تليها عملية أخرى يوم الثلاثاء 2 يوليو، ولم يتم بعد تسمية رواد الفضاء الذين سيشاركون في تلك الرحلات.

وكان دايسون ودومينيك، اللذين وصلا إلى المحطة على متن مركبة فضائية منفصلة قبل ثلاثة أشهر، قد أمضيا بعض وقتهما خلال السير في الفضاء يوم الخميس في مسح الأسطح الخارجية كجزء من البحث لمعرفة ما إذا كانت الكائنات الحية الدقيقة التي تم إطلاقها عبر فتحات المحطة يمكنها البقاء على قيد الحياة في الظروف العدائية للمحطة الفضائية.

يمكن أن تساعد النتائج العلماء على معرفة المزيد عن إمكانية وجود حياة في مواقع أخرى خارج الأرض، وتساعد في تأكيد ما إذا كانت أي حياة تم اكتشافها في مكان ما مثل المريخ هي بالفعل من هناك أو تم إحضارها بالفعل في مهمة من الأرض.

وتتضمن قائمة المهام الخاصة بالسير في الفضاء يوم الاثنين أيضًا جمع عينات من الكائنات الحية الدقيقة، لذلك سيستمر إجراء البحث، وإن كان ذلك في وقت متأخر قليلاً عما كان متوقعًا.