القبض على شخصين بتهمة تخريب نصب ستونهنج بالطلاء البرتقالى فى إنجلترا

قام اثنان من المتظاهرين من منظمة Just Stop Oil برش نصب ستونهنج فى إنجلترا بطلاء برتقالى، وفقًا لمقطع فيديو نشرته مجموعة من الناشطين على موقع X، وتم القبض على المتظاهرين، وهم طالبة فى أكسفورد وهى نيامه لينش البالغة من العمر 21 عامًا وراجان نايدو البالغ من العمر 73 عامًا من برمنجهام، بعد وقت قصير من الحادث بعد أن حاول اثنان من المارة على ما يبدو منعهما من إلقاء الطلاء.

وقالت المنظمة، في بيان لها، إن الإجراء كان يهدف إلى دعوة حكومة المملكة المتحدة القادمة للتوقيع على "معاهدة ملزمة قانونًا للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري بحلول عام 2030".

يشار إلى أن منظمة Just Stop Oil هي مجموعة ناشطة بيئية بريطانية تركز في المقام الأول على قضية تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، وقد أثارت هذه المجموعة نفسها عناوين الأخبار في الشهر الماضي عندما حطم المتظاهرون الزجاج الذي يحمي مخطوطة القرن الثالث عشر، ماجنا كارتا ، في المتحف البريطاني في لندن.

تقع الدائرة الحجرية بالقرب من سالزبري بإنجلترا، ويعود تاريخها إلى أواخر العصر الحجري الحديث حوالي 2500 قبل الميلاد، لا تزال الوظيفة الأساسية لموقع التراث العالمي غير مفهومة بالكامل،و هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن الشمس تشرق فوق حجر الكعب في أطول يوم في السنة (أي الانقلاب الصيفي) وتغرب عليه في أقصر يوم (أي الانقلاب الشتوي). يشير هذا إلى أن هيكل ما قبل التاريخ تم بناؤه ليتوافق مع حركة الشمس.

يُعتقد أن ستونهنج بدأ كمقبرة في بداياته الأولى، مع وجود رواسب تحتوي على عظام بشرية يعود تاريخها إلى عام 3000 قبل الميلاد، في حين أن العمل الأولي للهنجي بدأ حوالي عام 3100 قبل الميلاد، فقد استمر بناؤه على مراحل على مدى سنوات عديدة وكما ذكرنا سابقًا، مع وضع أحجار السارسن الكبيرة في وقت ما حوالي 2500 قبل الميلاد.

يعتبر ستونهنج المعلم الأكثر شهرة في المملكة المتحدة، وعلى الرغم من أن هذا العمل التخريب ربما أدى إلى إبطاء الأمور اليوم، إلا أن الموقع لا يزال مفتوحًا وتحسبًا لتجمع السياح يوم الخميس لأطول يوم في العام.