صامويل إيتو يخضع للتحقيقات أمام لجنة الانضباط بالكاف ويطلب بث الجلسة

يمثل الأسطورة الكاميرونية صامويل إيتو رئيس الاتحاد المحلي في بلاده، أمام اللجنة التأديبية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" اليوم الثلاثاء للاستماع اليه في الاتهامات الموجهة ضده بشان التلاعب في مباريات دورة الترقي بالدوري المحلي لصالح عدة أندية مناصرة له في قضاياه التي خاضها خلال الفترة الماضية.

وتواجد صامويل إيتو بالقاهرة خلال الساعات القليلة الماضية وقدم طلبًا برغبته في بث الجلسة التي سيمثل فيها للتحقيقات مباشرة لتوضيح كافة الحقائق أمام الرأي العام في بلاده.

وأكدت صحيفة "أفركيا فوت يونايتد" الكاميرونية أن صامويل ايتو متهم بالمساعدة في التلاعب بالمباريات لمساعدة نادي فيكتوريا يونايتد ومقره ليمبي على الانتقال إلى الدرجة الأولى (النخبة الأولى) في موسم 2022-2023.

كما تم تسريب تسجيل صوتي يتبادل فيه ايتو الحديث ويبدو أنه يبرم اتفاقًا مع فالنتين نكوين، رئيس نادي فيكتوريا يونايتد، وأثار نقاشًا على شبكات التواصل الاجتماعي.

 

 

 

 

عرض هذا المنشور على Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Samuel Eto'o‎‏ (@‏‎samueletoo‎‏)‎‏

ويشتبه أيضًا في وجود تضارب في المصالح في سياق عقده مع شركة الرهان المسؤولة عن الدوري الكاميروني ما يعرضه لخطر الإيقاف خلال الأيام القادمة.

وأصدر صامويل ايتو بيانًا رسميًا من القاهرة قبل ساعات أكد فيه: "صامويل إيتو يتمنى البث المباشر لتجربة الأداء الخاصة به في كأس أفريقيا".

رئيس الاتحادية الكاميرونية لكرة القدم سيطلب من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم السماح بالبث المباشر لجلسته أمام لجنة التحكيم التأديبية التي سيمثل أمامها يوم 25 يونيو 2024 .

هذا المطلب الذي يعبر عن رغبة عميقة في الشفافية لا يعبر بأي حال عن تحدي للكيان المعني بعيدا عن وجهة النظر لأن مصداقية الكونفدرالية القارية ضرورة تهم أي زعيم رياضي إفريقي جاد. هذا الطلب صيغ لإزالة أي غموض في سياق إغراق الجهات السياسية الكاميرونية في الإجراء، التي تحالفت مع المصالح الشخصية المحددة.

يذكر صموئيل إيتو، إذا لزم الأمر، أنه قاد مهنة دولية دون أي غش وفي مراعاة حذر لقيم الرياضة والقواعد السارية. لذلك، فهو يرغب في غسل شرفه في الاحترام الصارم لحقوقه في الدفاع عن أي إشهار الجمهور هو أحد المبادئ الأساسية.

لذلك، فهو يعتزم ربط لاعبي كرة القدم القارية وعامة الجمهور بالبحث عن الحقيقة التي تشكل موضوع هذا الإجراء. باعتبار أن حوكمة رياضتنا لا يمكن أن تخفي الاحترام والاعتبار للاعبيها، فهو يدعو بتواضع الكاف إلى أن يكون بيتا زجاجيا يحكم فيه القادة المنتخبين للاتحادات الأعضاء بالإنصاف والشفافية.