عيد قوات الدفاع الجوى.. اليوم السابع ترصد رحلة التسليح والتطوير لحماة السماء

نظم التسليح
نظم التسليح
كتب زكى القاضى

في ذكرى الاحتفال بعيد قوات الدفاع الجوى، حرص اليوم السابع على لقاء اللواء أركان حرب ياسر الطودى قائد قوات الدفاع الجوى، ضمن احتفاليات الدفاع الجوى بعيده السنوى، والذى اوضح خطة قواته في التطوير والتحديث وتنويع مصادر التسليح.. وإلى نص اللقاء:

تحتفل قوات الدفاع الجوى كل عام في الثلاثين من شهر يونيو بعيد الدفاع الجوى نرجو منكم القاء نبذه تاريخيه عن ذلك اليوم ؟

بداية أتوجه بالشكر والتقدير لشهدائنا الأبرار الذين جادوا بأرواح م ومصابى العمليات والقادة والرواد الأوائل الذين أدوا مهامهم باخلاص وإقتدار لنحتفل اليوم بالذكرى الرابعة والخمسين لعيد الدفاع الجوى والذى سيظل خالدا في ذاكرة التاريخ، ففى مثل هذا اليوم تمكنت تجميعات الدفاع الجوى لأول مرة من اسقاط عدد (2) طائره فانتوم، عدد (2) طائره سكاى هوك وأسر ثلاث طيارين وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتي وصل الى عدد (12) طائره بنهاية الاسبوع وهو ما أطلق عليه اسبوع تساقط الفانتوم.

يعتبر حائط الصواريخ أحد مفاتيح نصر أكتوبر 73 نرجو  القاء الضوء بماذا تعني هذة الكلمة وكيف تم انشاء هذا الحائط ؟

فى إطار توفيرالدفاع الجوى عن التجميعات الرئيسية للتشكيلات التعبوية والقواعد الجوية والمطارات على طول الجبهة غرب القناة تم التخطيط لانشاء حائط الصواريخ .. هو عبارة عن تجميع قتالى متنوع  فى أنساق متالية داخل مواقع ودشم محصنة من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات قادر على صد وتلدمير الطلائرات المعادية وقام رجال الدفاع الجوى بدراسة بناء حائط الصواريخ بإتباع أحد الخيارين:

الخيار الأول :

القفز بكتائب حائط الصواريخ دفعة واحده للأمام واحتلال مواقع ميدانية متقدمة دون تحصينات وقبول الخسائر المتوقعة لحين اتمام انشاء التحصينات.

الخيار الثاني :
الوصول بكتائب حائط الصواريخ الي منطقة القناة علي وثبات أطلق عليها (اسلوب الزحف البطئ ) وذلك بأن يتم انشاء تحصينات كل نطاق واحتلاله تحت حماية النطاق الخلفي له.. وهو ما أستقر الرأى عليه،  وجسدت بطولات وتضحيات رجال الدفاع الحوى ومن خلفهم أبطال المهندسين العسكريين والشركات المدنية في ظل استهداف العدو الجوى للتجهيزات الهندسية لكتائب الصواريخ وكانت ملحمة عطاء لهؤلاء الرجال في الصبر والتصميم والتحدي وفعلا تم تجهيزمواقع النطاق الأول ميدانيا شرق القاهرة واحتلالها خلال 3 ليلة وامتداد التغطية بمسافة 50 كم دون أى رد فعل من العدو ثم الانتقال المتتالى لكتائب الصواريخ علي وثبات خلال 6 ليلة لاحتلال ثلاث نطاقات جديدة وحتي مسافة 30 كم غرب القناة وتلي ذلك الانتقال الي مواقع متقدمة بما يحقق امتداد التغطية شرق القناة وخلال خمس أشهر من ابريل حتي أغسطس عام 1970 استطاعت كتائب الصواريخ المضادة للطائرات من منع العدو الجوى من الاقتراب من قناة السويس مما أجبر العدو علي قبول (مبادرة روجرز ) لوقف اطلاق النار اعتبارا من صباح 8 أغسطس 1970..

 

تعتبر منظومة  الدفاع الجوى المصرى من أعقد منظومات الدفاع الجوى فى العالم حيث تشتمل على العديد من الأنظمة المتنوعة ... نرجو منكم إلقاء الضوء على عناصر بناء المنظومة؟

هناك صراع دائم ومستمر بين منظومات الدفاع الجوى و العدائيات الجوية الحديثةالتى أصبحت لا تقتصر على الطائرات المقاتلة بل شملت الطائرات الموجهة بدون طيار بأنواعها الصواريخ (الباليستية / الطوافة) الأسلحة الموجهة جو أرض ( فائقة السرعة / ذات المقطع الرادارى الصغير ) – صار وقذائف المدفعية والهاونات مما يتطلب إمتلاك منظومة دفاع جوى متكاملة لإكتشاف ومجابهة العدائيات الجوية الحديثة.

فى ظل التطور السريع فى العدائيات الجوية وأسلحة الهجوم الجوى الحديثة الذى أظهر لنا مصطلحات جديدة مثل ( الطائرات الشبحية / الطائرات المسيرة / الصواريخ الفرط صوتية ).. نريد القاء الضوء على تلك المنظومة؟

تقوم قوات الدفاع الجوى بتنفيذ مهامها بدعم من القيادة السياسة والقيادة العامة للقوات المسلحة من خلال عدة محاور أبرزها التطور النوعى لنظم التسليح من خلال امتلاك منظومات تسليح متنوعة المصادر قادرة على مجابهة العدائيات المتطورة من خلال خطة مقسمة على مراحل وأسبقيات مع الحفاظ على الموجودات الحالية من الأسلحة والمعدات وعلى ضوء ذلك تم تزويد قوات الدفاع الجوى بأحدث أجهزة الرادار المتنوعة وتسليح نقاط المراقبة الجوية بالنظر بمستشعرات حديثة ( كهروبصرية/حرارية ) بالإضافة إلى أنظمة  الصواريخ المضادة للطائرات الحديثة مع تحديث  نظام القيادة والسيطرة الآلية بالايادى والخبرات  المصرية للتأمين السيبرانى وكذا تطوير العملية التعليمية / التدريبية لتأهيل / تدريب الفرد المقاتل   ورفع المستوى العلمى والتدريبي لتحقيق المواصفات المنشودة وإستيعاب التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة فى تصنيع المعدات .

أظهرت الصراعات الحديثة ومن أمثلتها الأزمة الروسية الأوكرانية أهمية الأمن السيبرانى والذكاء الإصطناعى .. نرجو  إلقاء الضوء على ما قامت به قوات الدفاع الجوى لتـأمين تسليحها ومراكز إتخاذ القرار ؟

أهمية الأمن السيبرانى والذكاء الإصطناعى فى ظل التطور الهائل فى تكنولوجيا المعلومات  لذلك اتخذت قوات الدفاع الجوى إجراءات فنية وتكتيكية عديدة لتأمين مراكز القيادة والسيطرة وأنظمة ومعدات الدفاع الجوى والشبكات ضد حرب المعلومات وبالإستفادة من مركز البحوث الفنية والتطوير دجو والكيانات الفنية بالقوات المسلحة وبفضل الضباط المختصين فى هذا المجالعلاوة على تأهيل كوادر داخل / خارج الجمهورية... ونشر الوعى السيبرانى بالفرق الحتمية (ضباط / ضباط صف) لمجابهة حرب المعلومات.

 

7dd2783c-c6a3-44f8-8d63-493630184247
 

 

a282c5bd-6117-4062-a162-ab5c57056d5a
 

 

f4c48626-8874-49ca-bffe-0f6adea80d9c
 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نصيحة خاصة من "فيريرا" لـ موهبة الزمالك خوان ألفينا.. تعرف عليها

رقم قياسي ينتظر محمد صلاح في مباراة نيوكاسل يونايتد ضد ليفربول

باختصار.. أهم الأخبار العربية والعالمية حتى الظهيرة.. استئناف دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بغزة.. زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب ولاية "جوهر" الماليزية.. روبيو: نؤمن بتسوية تفاوضية تحفظ السيادة الأوكرانية

تعرف على إيرادات فيلم روكي الغلابة أمس السبت في شباك التذاكر بمصر

أحمد عبد العزيز يلوّح بالعقوبات المالية لتحسين نتائج سموحة


آرسنال ضد ليدز.. مواهب الجانرز تدق جرس أنظار لأندية الدوري الإنجليزي

زوجان يتخليان عن ابنهما في المطار لانتهاء صلاحية جواز سفره.. والشرطة تتدخل

كولومبوس كرو يتجاهل الهوية.. غياب علم فلسطين فى أول ظهور لـ وسام أبو علي

طبيب الأهلي يحدد موعد عودة مروان عطية للتدريبات الجماعية

إسراء آخر ضحاياه.. تعرف على عقوبة الإهمال الطبى فى القانون المصرى


من هاتفك وخلال دقائق معدودة.. كيف تبلغ عن وقائع العنف الأسرى؟

ريال مدريد يخشي مفاجآت ريال أوفييدو في الجولة الثانية من الدوري الإسباني

هل تتعرض البلاد لموجات شديدة الحرارة الأيام المقبلة؟.. الأرصاد ترد وتزف بشرى للمواطنين.. مدير الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد لـ"اليوم السابع": لا موجات طويلة المدى حتى نهاية أغسطس.. ونصائح هامة للمواطنين

البنك الأهلي ضيفاً ثقيلاً على الاتحاد السكندري في الدوري اليوم

رحيل صادم للممثل الشاب بهاء الخطيب..سقط أثناء لعبه كرة القدم وذبحة صدرية أودت بحياته.. تشييع جثمان الراحل في البدرشين ودفنه بمقابر ميت رهينة.. ونجوم الفن ينعونه ويشيدون بموهبته وأخلاقه وحبه وتشجيعه لأصدقائه

مانشستر يونايتد يبحث عن الفوز الأول أمام فولهام لتعويض كبوة أرسنال

المحكمة تفصل فى طلب الحجر على نوال الدجوى بعد شهر ونصف.. تفاصيل

أساطير الحريفة.. ميسي يتصدر قائمة أمهر 15 لاعبًا فى التاريخ وغياب رونالدو

تشييع جثمان بهاء الخطيب في البدرشين ودفنه بمقابر ميت رهينة

مصر تخطو نحو الاكتفاء الذاتي من القمح بنسبة 70% بحلول 2030

لا يفوتك


شيرين .. عبثيات "البخت المايل"

شيرين .. عبثيات "البخت المايل" الأحد، 24 أغسطس 2025 12:00 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى