مايكل دوجلاس زار إسرائيل للتضامن معها بعد 7 أكتوبر.. ورئيسها يكرمه

قام الممثل الأمريكى مايكل دوجلاس بزيارة إسرائيل أمس، الأحد، وقام بزيارة تضامنية لإحدى المستوطنات التى تعرضت لهجوم فى السابع من أكتوبر، ولم يتحدث عن عشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال والنساء، الذين سقطوا فى حرب إسرائيل على غزة.

وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، التقى دوجلاس مع أعضاء من مستوطنة بائيرى وزار المنازل التى احترقت فى الهجوم، وكان نحو 100 شخص قد قتلوا فى هذه المستوطنة يوم السابع من أكتوبر، وتم أسر 30 آخرين. وقال دوجلاس أنه التقى مع عائلات الرهائن وزار موقع الحفل الموسيقى الذى شهد مقتل العشرات فى هذا اليوم.

والتقى دوجلاس أيضا مع رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوج، الذى منح الممثل الأمريكى قلادة إسرائيلية تحمل علامة كلب، ودبوس صغير من الشريط الأصفر، والتى تعتبر رموز للتعاون مع عشرات من الرهائن الذى لا يزالوا محتجزين فى غزة.

وأعرب دوجلا عن رغبته فى إطلاق سراح الأسرى قريبا، وقال أنه وقت عصيب، تشعر بالصدمة العميقة من التجربة برمتها. وأكد أن دوغلاس أن قلبه "لا يزال أسيرا فى غزة"، فى إشارة إلى تضامنه مع الرهائن المحتجزين هناك.

وذكرت أسوشيتدبرس أن دوجلاس هو أحدث المشاهير والسياسيين الأمريكيين الذين زاروا إسرائيل وقاموا بجولة فى منطقتها الجنوبية قرب حدود غزة منذ السابع من أكتوبر.

وفى الأسبوع الماضى، زارت نيكى هيلى، المرشحة السابقة فى سباق الرئاسة الأمريكية إسرائيل وأثارت الجدل بعد توقيعها على قذيفة إسرائيلية وكتبت عليها "اقضوا عليهم".

ونشرت كلمات هيلى وصورها فى منشور على مواقع السوشيال ميديا من قبل دانى دانون، السياسى الإسرائيلى، وسفير تل أبيب الأسبق لدى الأمم المتحدة، الذى صاحبها خلال الزيارة. وتم تصوير دانون وهو يوقع على قذيفة.

ونشرت صور القذيفة الموقعة، والتى تضمنت أيضا عبارة أمريكا تحب إسرائيل دائما، على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعى.
وعلق كينيث روث، المدير التنفيذى السابق لمنظمة هيومان رايتس ووتش على ما فعلته نيكى هيلى، وقال إنها أظهرت حقيقتها. فيما كتب الممثل الأمريكى جون كيوزاك قائلا: أى شخص يوقع قنبلة مختل.

وعلق الناشط الإسرائيلى ألون لى جرين على ما فعلته هيلى، وقال على منصة X: أيها الأمريكيون الأعزاء، زارتنا نيكى هيلى اليوم، وذهبت غلى مستوطنات الضفة الغربية، ثم وقعت على قنبلة وكتبت اقضوا عليهم. أنه أمر مثير للاشمئزاز. هل يمكنكم استعادتها من فضلكم؟ لدينا بالفعل واحد بن عفير ولا نريد سياسيكم المروجون للموت أيضا، شكرا.