همت سلامة تقدم حلقة خاصة من "خلينى أقولك" بمناسبة 30 يونيو على تليفزيون اليوم السابع

قدمت الكاتبة الصحفية همت سلامة، رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، حلقة استثنائية من برنامجها "خلينى أقولك"، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو.

المشهد الأول

ووصفت همت سلامة 30 يونيو بأنه أهم يوم فى تاريخ مصر الحديث، حيث رصدت فى الحلقة 11 مشهدًا على مدار 11 عامًا منذ اندلاع ثورة 30 يونيو.

المشهد الثانى

وقالت همت سلامة إن المشهد الأول هو حكم مصر من مكتب الإرشاد وليس من قصر الاتحادية، مشيرة إلى أن حكم مصر كان من المقطم وليس من القصر الجمهورى، وكشفت الجماعة التى قدمت مصلحتها على مصلحة مصر فكان مصيرها ثورة ضخمة.

المشهد الخامس

وتابعت همت سلامة: "المشهد الثانى كان عنوانه "جبنة نيستو يا معفنين"، وذلك حينما ضُرب المعتصمون ضد مرسى أمام قصر الاتحادية، إذ هاجم الإخوان المعتصمين المعترضين على الإعلان الدستورى الذى أصدره مرسى، وهو ما كشف عن أن المصريين يواجهون جماعة إرهابية".

المشهد الثامن

واستمرت: "المشهد الثالث الحسينى أبو ضيف فارس الصحافة المصرية وشهيدها الأول فى أحداث الاتحادية، وهو ما يكشف عن العنف الذى انتهجته الجماعة الإرهابية بحق المعتصمين أمام قصر الاتحادية"، بينما كان المشهد الرابع هو جريمة على الهواء من الإخوان رمى الأطفال من سطح عمارات سيدى بشر بالإسكندرية".

المشهد الحادي عشر

وتابعت: "المشهد الخامس منصة رابعة منصة الفتنة والفتاوى الشاذة، وكان هدفها تصدير الفتن ونشر فتاوى القتل والتخريب، والمشهد السادس ترديد مرسى لكلمة الشرعية الشرعية 59 مرة فى خطاب 2 يوليو 2013، والتى كانت "كلمة السر" لبدء العمليات الإرهابية".

واستطردت: "المشهد السابع كان تصريح صفوت حجازى "اللى يرش مرسى بالمية هنرشه بالدم"، صفوت حجازى صوت الجماعة الإرهابية، والمشهد الثامن كان الهجوم على دور العبادة وحرق 110 كنائس فى مختلف محافظات مصر خلال 48 ساعة فقط، والمشهد التاسع الانتقام بالدم عنوان جماعة الإخوان والدليل استشهاد المستشار هشام بركات وضابط الأمن الوطنى محمد مبروك".

وأضافت: "المشهد العاشر كان مجزرة كرداسة الشهيد نبيل فراج والبطل عامر عبد المقصود، والمشهد الحادى عشر والأخير، تفجير الإخوان لمديريتى أمن القاهرة والدقهلية".

واختتمت حديثها: "ثورة يونيو كان لازم هتقوم، الإخوان كان هدفهم مصلحتهم فقط، إنما مصر بعد 30 يونيو غير مصر قبلها، فالآن نحيا فى إطار دولة ومؤسسات وجنود  ظل يعملون على كل الملفات، رحل الإخوان والتاريخ سيسجلهم بأنهم نقطة سوداء في تاريخ مصر".