إطلاق المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام.. تشمل 9 محافظات من ضمنها القاهرة.. وتتضمن الكشف المبكر لتحقيق الشفاء بنسبة 90%.. وعلاج الأورام بأحدث البروتوكولات العالمية مجانا من سن 18 سنة

في أكبر تجمع للأطباء في مصر والعالم بمؤتمر صحة افريقيا Africa Excon المنعقد حاليا بالقاهرة، وعلى مدار 4 أيام، وقد تم اطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية للاكتشاف المبكر وعلاج الاورام السرطانية، بحضور وزارة الصحة والسكان، والدكتور محمد ضاحى رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى، والدكتور محمد حسانى مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات العامة.

من جانبه أكد الدكتور عماد حمادة رئيس اللجنة العلمية للمبادرة، إن المرحلة الثانية تشمل القاهرة والمنوفية وسوهاج وينى سويف والاسماعيلية وشمال سيناء والبحر الأحمر وكفر الشيخ والأقصر، موضحا إن الاكتشاف المبكر يحقق الشفاء التام والخطوات في المبادرات الرئاسية تبدا من خلال استبيان، وجميع التحاليل .

من جانبه قال الدكتور خالد عبد العزيز المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، إن الكشف المبكر للأورام يحقق شفاء بنسبة 90%، موضحا إنه يتم الكشف عن سرطان الرئة ،والفولون، والبروستاتا، وسرطان عنق الرحم، والكشف المبكر يعنى علاج الأورام في مراحلها المبكرة، وبالتالي الاقلال من نسب الوفيات، والمستهدف فيها الرجال والنساء من سن 18 سنة.

ويتم الكشف عن سرطان الرئة من خلال أشعة مقطعية على الصدر، والكشف عن سرطان القولون من خلال تحليل الدم المخفى في البراز، والكشف المبكر عن أورام البروستاتا و سرطان عنق الرحم .

وأضاف، إن التوعية ضرورية لتعريف المواطن بالأورام السرطانية وكيفية التشخيص، ويتم تسهيل الإجراءات على المواطنين للوصول الى الخدمات بكل سهولة، ويتم اعلان المريض بجميع التحاليل، وتدريب الفرق الطبية وتوعية المواطنين بالاقلاع عن التدخين باعتباره أحد العوامل للإصابة بالسرطان وكنوع من الوقاية من السرطان.

وأشار إلى أنه تم استغلال البنية التحتية بالمستشفيات لتحديث الخدمة الطبية، وتم عمل استبيان لاكثر من 4.4 مليون شخص خلال المرحلة الأولى، موضحا انه تم تنفيذ المرحلة الأولى في 9 محافظات في 2023، وكل الطرق والسبل متاحة من خلال الخط الساخن أو موقع 100 مليون صحة، كما يتم تحويل المواطنين المدخنين إلى عيادات الإقلاع عن التدخين لمساعدتهم في الإقلاع عن التدخين.

من جانبه قال الدكتور بهاء الدين زيدان رئيس هيئة الشراء الموحد، كل الشكر والتقدير لكل من ساهم في المبادرات الصحية، والذين لديهم العزيمة والإصرار لتنفيذ هذه المبادرات وبمساعدة شركات الأدوية، موضحا ان الشركات مدركة إنه لا توجد دولة على مستوى العالم تنفذ هذه المبادرات بهذه القوة، وهذا معناه أن تكون نموذج يحتذى به في العالم كله، وسيكون نموذج يدرس ومعرفة كيفية نجاحة، وستكون هذه التجربة متاحة لكل دولة بالعالم تريد تطبيقها لتسويق نجاح هذه المبادرات على مستوى العالم.

من جانبها قالت وزارة الصحة والسكان، إن اطلاق المرحلة الثانية من مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية يعنى إن الدولة المصرية تعتنى بالمواطن المصرى، ومبادرة الأورام بها لجان علمية متخصصة لعلاج أورام الرئة والبروستاتا وعنق الرحم والقولون وبالتالي كل اللجان العلمية تقدم أفضل ما توصل اليه العلم  في الكشف المبكر والعلاج باحدث البروتوكولات العالمية.
وأضاف، لقد تم اطلاق عدد من المبادرات، وهدفها هو الوصول الى مؤشرات نجاح، وقد نجحت مصر في القضاء على فيروس سى وتم اعلان مصر خالية من فيروس سي، وهذا يشجعنا على تحقيق أى حلم، ومنذ عام تم اطلاق المرحلة الأولى وكانت في 9 محافظات أى أن المبادرة تشمل حتى الآن 18 محافظة.

وقالت، إنه يتم تدريب الأطباء في جميع التخصصات، موضحة، إنه قد اخترنا هذه الأنواع من الأورام لأن نسبة التدخين عالية جدا، ونسبة الإصابة بسرطان الرئة تتزايد، موضحا، إن سرطان القولون يحتاج الى اكتشافه مبكرا، وسرطان عنق الرحم قد يكون اقلهم، ودائما نحاول رفع معدلات العمر لدى الانسان المصرى، وتم عمل 4.4 مليون استبيان بالمرحلة الأولى، والمرحلة الثانية تضم أكبر محافظة وهى محافظة القاهرة، وأشكر جميع القائمين على المبادرة، وكما نجحنا في خفض معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدى يمكن أن نحقق ذلك في السرطانات الأخرى.  

جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر الثالث من المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي صحة افريقيا، بحضور وزير الصحة والسكان، وسفيرة سويسرا في مصر، إيفون باومان، واللواء الدكتور بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، وجوناثان كيتل، مدير الاستراتيجية والابتكار، والحلول التشخيصية بإفريقيا، والدكتور محمد حسانى مساعد وزير الصحة للمبادرات الرئاسية، والدكتور هشام الغزالى رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المراة.