ميجل أنخل أستورياس.. عاش منفيًا من بلاده جواتيمالا وحاز جائزة نوبل

ميجل أنخل أستورياس
ميجل أنخل أستورياس
كتب محمد فؤاد

شاعر وروائي ودبلوماسي لاتيني، رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 9 يونيو 2024، إنه الأديب الجواتيمالى الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1967 "ميجل أنخل أستورياس"، والذى حصل في العام الذي يسبقه على جائزة لينين من الاتحاد السوفيتي، تناولت أعماله موضوع الاستبداد الذي تبعه فيه من بعدها الكثير من الروائيين الآخرين، وهو ما تسبب له في أن يعيش باقي حياته بالمنفى.

في عام 1923، بعد حصوله على شهادة في القانون من جامعة سان كارلوس في جواتيمالا، استقر أستورياس في باريس، ودرس علم الأعراق في جامعة السوربون وأصبح سرياليًا متشددًا تحت تأثير الشاعر الفرنسي وزعيم الحركة "أندريه بريتون" أول عمل كبير له، يصف "لينداس دي جواتيمالا" (1930؛ "أساطير غواتيمالا") حياة وثقافة المايا قبل وصول الإسبان، وقد جلب له استحسان النقاد في فرنسا وكذلك في الداخل.

عند عودته إلى جواتيمالا، أسس أستورياس وحرر مجلة إذاعية، خلال هذه الفترة نشر عدة دواوين شعرية ، بدءًا من سونيتوس (1936؛ "السوناتات")، بعد ذلك بدأ العمل الدبلوماسي في عام 1946، واستمر في الكتابة أثناء خدمته في العديد من البلدان في أمريكا الوسطى والجنوبية، ومن عام 1966 إلى عام 1970، كان أستورياس سفيرًا لغواتيمالا في باريس، حيث أقام إقامة دائمة.

في الأربعينيات من القرن الماضي، بدأت موهبة أستورياس وتأثيره كروائي في الظهور بإدانته الحماسية للديكتاتور الجواتيمالي "مانويل إسترادا كابريرا"، من خلال عمله الرئيس (1946؛الرئيس)، في (1949؛رجال الذرة)، تعتبر الرواية بشكل عام تحفته، يصور أستورياس البؤس الذي لا رجعة فيه للفلاح الهندي، كما يظهر جانب آخر من هذا البؤس -استغلال الهنود في مزارع الموز- في الثلاثية الملحمية التي تضم روايات ر"يح شديدة، الأب الأخضر، العيون المدفونة" وقد تم كتابات أستورياس في ثلاثة مجلدات بعنوان "الأعمال الكاملة" ونشرت عام 1967.

وأدّى وقوفه إلى جانب كاسترو إلى طرده من الأرجنتين عام 1962م، فعاد إلى فرنسا التى استقبلته بحفاوة كبيرة، وزار موسكو التى منحته جائزة لنين للسلام عام 1966م قبل أن يحصل على جائزة نوبل للآداب عام 1967م.

وبعد عقود من النفى والتهميش حصل أستورياس على شهرة واسعة النطاق فى عقد الستينيات من القرن العشرين، وتوفى فى 9 يونيو 1974 فى مدريد.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رعب الكوارث الطبيعية يلاحق سكان الأرض.. عدد ضحايا الفيضانات فى باكستان يتجاوز 320 قتيلاً.. اندلاع حرائق بجنوب لبنان.. مخلفات الحرب بسوريا تزيد جحيم حرائق الغابات.. كندا تواجه أسوأ موسم للحرائق ورفع حالة التأهب

موقف لن ينساه كريم عبد العزيز لـ أحمد زكى.. بمناسبة عيد ميلاده

ياسر إبراهيم يبدأ التأهيل من تمزق عضلة الفخذ اليسرى فى الأهلي

مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس اليوم الأحد

ميلان يستعد لمواجهة باري فى كأس إيطاليا بصفوف جديدة وغياب أليجري


خروج يانيك فيريرا من مستشفى الدفاع الجوى بعد إجرائه بعض الفحوصات الطبية

جثمان الراحل تيمور تيمور يغادر المستشفى متجها إلى القاهرة

إصابة دونجا بكدمة فى الركبة خلال مباراة الزمالك أمام المقاولون

ملخص وأهداف مباراة ريال مايوركا ضد برشلونة 3-0 فى الدورى الإسبانى

اللحظات الأخيرة فى حياة تيمور تيمور.. أنقذ ابنه من الغرق قبل وفاته غرقا


فاكسيرا توضح معلومات مهمة حول تطعيمات "الرباعى والخماسى والسداسى"

مانشستر سيتي يستهل الدوري الإنجليزي برباعية وولفرهامبتون بمشاركة مرموش.. فيديو

موعد آخر موجة حارة فى صيف 2025.. الأرصاد تكشف حقيقة بداية الخريف

خسارة يد الأهلي أمام كييل الألماني 33 - 22 في تحديد برونزية كأس الأبطال الدولية

خريطة العام الدراسى الجديد 2026.. موعد بدء الدراسة والامتحانات والإجازة

غلق شارع 26 يوليو بالاتجاه القادم من كوبرى 15 مايو لميدان لبنان.. اعرف السبب

الاحتلال يعلن إقامة خيام إيواء لسكان مدينة غزة لنقلهم من مناطق القتال للجنوب

إسراء طاهر عن أغرب طلب إنتاجى: ممثلة طلبت تعيد مشهدها علشان تلبس كعب

الأهلي يستفسر من لجنة الحكام عن سبب طرد محمد هاني فى مباراة فاركو

أخبار مصر.. الرئيس السيسى يوجه بزيادة الإنفاق على "تكافل وكرامة والصحة والتعليم"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى