علي الكشوطي يكتب: أصحاب الهمم في عيون مهرجان العلمين.. رسائل ودلالة اختيار الكينج محمد منير لافتتاح أولى فعاليات المهرجان الغنائية.. والتأكيد على موقف مصر من القضية الفلسطينية حتى في أوقات الانبساط

لمسة إنسانية نبيلة، تقدمها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لذوي الهمم، حيث لم تغفل الشركة أصحاب الاحتياجات الخاصة، وهي تقدم المتعة والترفيه لجمهور مهرجان العلمين في دورته الثانية.

التركيز في التفاصيل هو شعار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في الدورة الثانية من عمر مهرجان العلمين الذي ولد كبيرًا، مانحًا زوار مدينة العلمين الترفيه برًا وبحرًا وجوًا، دور إغفال شريحة عن الآخرى، سواء على مستوى العمر أو الذوق العام أو الاحتياجات، فالأطفال ممثلة بمهرجان خاص "نبتة" ذلك المهرجان الذي يدعم أدب الطفل وأنشطة الترفيه الخاصة به.

الآباء والأمهات ممن سيجدون تفضيلاتهم في حفلات كبار نجوم الطرب الشعبي كاظم الساهر وماجدة الرومي وغيرها، فئة الشباب ممن يحبون حضور حفلات عمرو دياب وتامر حسني وويجز ورامي جمال وغيرهم، حتي أن الحيوانات الأليفة خططت لها إدارة المهرجان مكانًا آمنًا يؤويهم في الوقت الذي يستمتع فيه أصحابهم بوقتهم في مدينة العلمين الساحرة وفي فعاليات المهرجان المختلفة، وهم مطمئنون علي حيواناتهم الآليفة.

المتابع للمهرجان وأولى حفلاته الغنائية والتي قدمها الكينج محمد منير، سيجد الكثير من الرسائل والدلالات على أهمية اختيار الكينج ليقدم أولى الحفلات، فهو يشبه كثيرًا المهرجان كلاهما مهموم بالوطن وقضايا، فالكينج محمد منير واحد من المطربين المهمومين بقضايا الوطن وبالقضية الفلسطينية وكذلك المهرجان، الذي منح البسطاء شاطئا خاصا مجانًا ويوفر شاشات الشركة المتحدة وبرامجها وقناة خاصة بالمهرجان لتنقل المتعة للجمهور في المنازل، وهو المهرجان الذي يخصص 60 بالمائة من أرباح المهرجان لصالح أهل فلسطين.

جاء حفل الافتتاح تأكيدًا على موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ورسالة للعالم أجمع، بأن مصر لا تنسي القضية حتى في أوقات الانبساط، فالحفل كان بمثابة رسالة حب ودعم لأهل فلسطين بداية من تقديم الفلكلور الفلسطيني مرورًا بغناء دينا الوديدي لأغنية Viva Palestina التي ترمز لصمود الشعب الفلسطيني وأخيرًا بغناء الكينج أغنية "يالعمارة" وتحويل كلمات أغنيته الشهيرة مدد لتكون القدس عربية وسط شاشات تزين المسرح بعلم فلسطين جنبًا إلى جنب مع شعار المهرجان الذي يحمل علم مصر وعلم فلسطين.